مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
165
تمرّ (بالمقادير) يَعْنِي لَا تذلوا أَنفسكُم بالجد فِي الطّلب والتهافت على التَّحْصِيل بل اطْلُبُوا طلبا رَفِيقًا فَإِن مَا قدر لَك يَأْتِيك وَمَا لَا فَلَا وَإِن حرصت (تَمام) فِي فَوَائده (وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن عبد الله بن بسر) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُهْملَة وَهُوَ الْمَازِني رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(اطْلُبُوا الْفضل) أَي الزِّيَادَة والتوسعة عَلَيْكُم (عِنْد الرُّحَمَاء من أمتِي) أمة الْإِجَابَة فَإِنَّكُم إِن فَعلْتُمْ ذَلِك (تعيشوا فِي أَكْنَافهم) جمع كنف بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ الْجَانِب (فَإِن فيهم رَحْمَتي) كَذَا وجدته فِي نسخ وَلَعَلَّه سقط قبله من الحَدِيث فإنّ الله يَقُول أَو نَحْو ذَلِك (وَلَا تَطْلُبُوا) الْفضل (من القاسية قُلُوبهم) أَي الفظة الغليظة قُلُوبهم (فَإِنَّهُم ينتظرون سخطي) فِيمَا نقضهم ميثاقهم لعناهم وَجَعَلنَا قُلُوبهم قاسية (الخرائطي فِي) كتاب (مَكَارِم الْأَخْلَاق) وَكَذَا ابْن حبَان (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَضَعفه الْعِرَاقِيّ وَغَيره
(اطْلُبُوا الْمَعْرُوف) أَي الْإِحْسَان (من رحماء أمتِي تعيشوا فِي أَكْنَافهم وَلَا تطلبوه من القاسية قُلُوبهم فَإِن اللَّعْنَة تنزل عَلَيْهِم) يَعْنِي الْأَمر بالطرد والإبعاد عَن منَازِل أهل الرشاد (يَا عَليّ) بن أبي طَالب (إنّ الله تَعَالَى خلق الْمَعْرُوف وَخلق لَهُ أَهلا فحببه إِلَيْهِم وحبب إِلَيْهِم فعاله وَوجه إِلَيْهِ طلابه) بِالتَّشْدِيدِ (كَمَا وَجه المَاء فِي الأَرْض الجدبة) أَي المنقطعة الْغَيْث من الجدب وَهُوَ الْمحل وزنا وَمعنى (لتحيا بِهِ ويحيا بِهِ أَهلهَا إِن أهل الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمَعْرُوف فِي الْآخِرَة) يَعْنِي من بذل معروفه فِي الدُّنْيَا للنَّاس آتَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة جَزَاء معروفه وَمَفْهُومه أنّ أهل الشَّرّ فِي الدُّنْيَا هم أهل الشَّرّ فِي الْآخِرَة (ك عَن) أَمِير الْمُؤمنِينَ (عَليّ) بن أبي طَالب وَصَححهُ الْحَاكِم وردّه الذَّهَبِيّ وَغَيره
(اطلع فِي الْقُبُور) أَي عَلَيْهَا (وَاعْتبر بالنشور) أَي انْظُر وَتَأمل فِيهَا أمره بِالنّظرِ فِي الْقُبُور على وَجه يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الِاعْتِبَار الْمَذْكُور وتتبعه الْعبْرَة فِي أَحْوَال النشور ليصدق زهد النَّاظر وَيقصر أمله (هَب عَن أنس) بن مَالك قَالَ شكى رجل إِلَى الْمُصْطَفى قسوة قلبه فَذكره قَالَ مخرّجه الْبَيْهَقِيّ مَتنه مُنكر
(اطَّلَعت) بتَشْديد الطَّاء أَي أشرفت (فِي الْجنَّة) أَي عَلَيْهَا (فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْفُقَرَاء) هَذَا من أقوى حجج من فضل الْفقر على الْغنى (واطلعت فِي النَّار) أَي عَلَيْهَا وَالْمرَاد نَار جَهَنَّم (فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء) لِأَن كفران العشير وَالعطَاء وَترك الصَّبْر عِنْد الْبلَاء فيهنّ أَكثر وعورض بِخَبَر رايتكن أَكثر أهل الْجنَّة وَأجِيب بأنّ المُرَاد بكونهن أَكثر أهل النَّار نسَاء الدُّنْيَا وبكونهن أَكثر أهل الْجنَّة نسَاء الْآخِرَة (حم م ت عَن أنس) بن مَالك (خَ ت عَن عمرَان بن حُصَيْن) بِضَم الْحَاء وَفتح الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ
(أطوعكم لله) أَي أَكْثَرَكُم طَاعَة لَهُ (الَّذِي يبْدَأ صَاحبه بِالسَّلَامِ) أَي الَّذِي يُبَادر من لقِيه من الْمُسلمين بِالسَّلَامِ قبل سَلام الآخر عَلَيْهِ (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله إِنَّا نَلْتَقِي فأينا يبْدَأ بِالسَّلَامِ فَذكره وَفِيه كَمَا قَالَ الهيتمي مَجْهُول
(أطول النَّاس أعناقا) بِفَتْح الْهمزَة جمع عنق (يَوْم الْقِيَامَة المؤذنون) للصلوات أَي هم أَكْثَرهم رَجَاء لِأَن من يَرْجُو شيأ طَال إِلَيْهِ عُنُقه وَالنَّاس يكونُونَ فِي الكرب وهم يشرئبون أَن يُؤذن لَهُم فِي دُخُول الْجنَّة أَو مَعْنَاهُ الدنوّ إِلَى الله أَو أَنهم لَا يلجمهم الْعرق فَإِن النَّاس يَوْم الْقِيَامَة يكونُونَ فِي الْعرق بِقدر أَعْمَالهم أَو مَعْنَاهُ يكونُونَ رُؤَسَاء يَوْمئِذٍ وَالْعرب تصف السَّادة بطول الْعُنُق وَقيل الْأَعْنَاق الْجَمَاعَة يُقَال جَاءَ عنق من النَّاس أَي جمَاعَة وَمَعْنَاهُ أَن جمع المؤذنين بهَا يكون أَكثر فإنّ من أجَاب دعوتهم يكون مَعَهم أَو طول الْعُنُق عبارَة عَن
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
165
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir