responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 154
الْأَنْصَارِيَّة حسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ غَيره
(اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب فِي هَذِه الْآيَة) من آل عمرَان (قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك) أَي الَّذِي لَا يملك مِنْهُ شَيْئا غَيره (الْآيَة) بكمالها (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه كَمَا قَالَ الهيتمي حسن بن فرقد ضَعِيف
(اسْم الله) الْأَعْظَم (الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى دَعْوَة يُونُس) نَبِي الله (ابْن مَتى) الَّتِي دَعَا بهَا وَهُوَ فِي بطن الْحُوت وَهُوَ لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين مَا دَعَا بهَا مُسلم فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ كَمَا فِي خبر يَأْتِي (ابْن جرير) الطَّبَرِيّ (عَن سعد) بن أبي وَقاص بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إسماع الأصمّ) أَي إبلاغ الْكَلَام للاصم بِنَحْوِ صياح فِي أُذُنه أَو كِتَابه أَو إِشَارَة (صَدَقَة) عَن المسمع أَي يُثَاب عَلَيْهِ كَمَا يُثَاب على الصَّدَقَة (خطّ فِي) كتاب (الْجَامِع) بَين آدَاب الرَّاوِي وَالسَّامِع (عَن سهل) بن سعد وَضَعفه
(أسمح أمتِي جَعْفَر) أَي من أَكْثَرهم جودا وَأكْرمهمْ نفسا جَعْفَر بن أبي طَالب وَإِلَّا فللحسن إِحْدَى الريحانتين من الْجُود مَا هُوَ مَعْرُوف ولعائشة من الْكَرم مَا لَا يُنكر حَتَّى حجر عَلَيْهَا لذَلِك ابْن أُخْتهَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ابْن الزبير فَهجرَته بَقِيَّة عمرها (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلمي وَهُوَ ضَعِيف
(أسمح) أَي أسهل (يسمح لَك) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول وَالْفَاعِل الله أَي عَامل النَّاس بالمسامحة والمساهلة يعاملك الله بِمثلِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وكما تدين تدان (حم طب هَب عَن ابْن عَبَّاس
اسمحوا يسمح لكم) كَذَا هُوَ فِي نسخ لَا تكَاد تحصى لكم بِاللَّامِ لَكِن رَأَيْته ثَابتا فِي خطّ الْمُؤلف بباء مُوَحدَة مضبوطة بِخَطِّهِ بدل اللَّام وَلَعَلَّ الأوّل الصَّوَاب (عب عَن عَطاء) بن أبي رَبَاح (مُرْسلا
اسمعوا) أَي اسْتَمعُوا كَلَام من تجب طَاعَته من وُلَاة أُمُوركُم وجوبا (وَأَطيعُوا) أَمرهم وجوبا فِي غير مَعْصِيّة (وَإِن اسْتعْمل) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (عَلَيْكُم عبد حبشيّ) أَي وَإِن اسْتَعْملهُ الإِمَام الْأَعْظَم أَمِيرا عَلَيْكُم (كأنّ رَأسه زبيبة) حَال أَو صفة لعبد يَعْنِي وَإِن كَانَ صَغِيرا لجثة حَتَّى كأنّ رَأسه زبيبة مُبَالغَة فِي صغرها أَو المُرَاد أنّ شعر رَأسه مقطقط إِشَارَة إِلَى بشاعة صورته وَأَجْمعُوا على عدم صِحَة تَوْلِيَة العَبْد الْإِمَامَة لَكِن لَو تغلب وَجَبت طَاعَته خوف الْفِتْنَة (حم خَ هـ عَن أنس) بن مَالك وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا
(أَسْوَأ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته) قيل وَكَيف يسرق مِنْهَا يَا رَسُول الله قَالَ (لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها وَلَا خشوعها) لأنّ السَّارِق إِذا أَخذ مَال الْغَيْر قد ينْتَفع بِهِ فِي الدُّنْيَا أَو يسْتَحل صَاحبه أَو يحدّ فينجو من عِقَاب الْآخِرَة وَهَذَا سرق حق نَفسه من الثَّوَاب وأبدل مِنْهُ الْعقَاب فِي الْآخِرَة (حم ك عَن أبي قَتَادَة) الْأنْصَارِيّ (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (حم ع عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَأَسَانِيده صَالِحَة كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ
(أشبه من رَأَيْت بِجِبْرِيل) رَسُول الله (دحْيَة) بِفَتْح أوّله وكسره (الْكَلْبِيّ) أَي أقرب النَّاس شبها بِهِ إِذا تصوّر فِي صُورَة إِنْسَان هُوَ (ابْن سعد) فِي طبقاته واسْمه يحيى (عَن ابْن شهَاب) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف
(اشتدّ غضب الله على من زعم أَنه ملك الْأَمْلَاك) أَي من تسمى بذلك أَو دعى بِهِ رَاضِيا بذلك وَإِن لم يَعْتَقِدهُ فَإِنَّهُ (لَا ملك) فِي الْحَقِيقَة (إِلَّا الله) وَحده وَغَيره إِن سمى ملكا أَو مَالِكًا فتجوّز وَإِنَّمَا اشتدّ غَضَبه عَلَيْهِ لمنازعته لَهُ تَعَالَى فِي ربوبيته وألوهيته (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة الْحَرْث عَن ابْن عَبَّاس
اشْتَدَّ غضب الله على الزناة) لتعرّضهم لإفساد الْحِكْمَة الإلهية بِالْجَهْلِ بالأنساب

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست