responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 148
(اسْتَعِينُوا على الرزق) أَي على إدراره وتيسره وسعته (بِالصَّدَقَةِ) لِأَن المَال مَحْبُوب عِنْد الْخلق فَمن قهر نَفسه بمفارقة معبودبة رزقه الله أضعافه (فر عَن عبد الله بن عَمْرو) بن عَوْف (الْمُزنِيّ) صَحَابِيّ موثق وَفِيه مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السّلمِيّ ضَعَّفُوهُ
(اسْتَعِينُوا على النِّسَاء) اللَّاتِي فِي كفالتكم بزوجيه أَو بعضيه أَو ملك (بالعرى) أَي اسْتَعِينُوا على قسرهن فِي الْبيُوت بِعَدَمِ التَّوسعَة عَلَيْهِنَّ فِي اللبَاس والاقتصار على مَا يقيهن الحرّ وَالْبرد على الْوَجْه اللَّائِق (فَإِن إِحْدَاهُنَّ إِذا كثرت ثِيَابهَا) أَي زَادَت على قدر حَاجَة عَادَة أَمْثَالهَا (وأحسنت زينتها) أَي مَا تتزين بِهِ (أعجبها الْخُرُوج) إِلَى الشوارع ليرى الرِّجَال مِنْهَا ذَلِك فيترتب عَلَيْهِ من الْمَفَاسِد مَا هُوَ عني عَن الْبَيَان (عد عَن أنس) بن مَالك
(استغنوا بغناء الله) أَي اسألوه من فَضله وأعرضوا عَمَّن سواهُ فإنّ خَزَائِن الْوُجُود والجود بِيَدِهِ وَتَمام الحَدِيث عِنْد مخرجه ابْن عدي عشَاء لَيْلَة وغداء يَوْم انْتهى وَلَعَلَّه اغفله سَهوا (عد عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(استغنوا عَن النَّاس وَلَو بشوص) روى بِضَم الشين وَبِفَتْحِهَا (السِّوَاك) أَي غسالته أَو مَا يتفتت مِنْهُ عِنْد التسوّك وَالْمرَاد التقنع بِالْقَلِيلِ والاكتفاء بالكفاف (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (طب هَب عَن ابْن عَبَّاس) إِسْنَاده كَمَا قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ صَحِيح
(استفت نَفسك) أَي عوّل على مَا خطر فِي قَلْبك لأنّ لنَفس الكمل شعورا بِمَا تحمد عاقبته فالتزم الْعَمَل بذلك (وَإِن أَفْتَاك الْمفْتُون) بِخِلَافِهِ لأَنهم إِنَّمَا يطلعون على الظَّوَاهِر وَالْكَلَام فِيمَن شرح الله صَدره بِنور الْيَقِين (تخ) وَكَذَا أَحْمد (عَن وابصة) بِكَسْر الْمُوَحدَة وَفتح الْمُهْملَة ابْن معبد قَالَ النَّوَوِيّ إِسْنَاده حسن
(اسْتَفْرِهُوا) ندبا (ضَحَايَاكُمْ) أَي استكرموها فضحوا بالكريمة الشَّابَّة الْحَسَنَة السّير والمنظر السمينة الثمينة (فَإِنَّهَا مَطَايَاكُمْ على الصِّرَاط) أَي فإنّ المضحي يركبهَا وتمرّ بِهِ على الصِّرَاط إِلَى الْجنَّة فَإِذا كَانَت مَوْصُوفَة بِمَا ذكر مرت على الصِّرَاط بخفة ونشاط وَسُرْعَة (فرعن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ ضَعِيف اتِّفَاقًا
(اسْتَقِم) بِلُزُوم فعل المأمورات وتجنب المنهيات قَالَ الدقاق كن طَالب الاسْتقَامَة لَا طَالب الْكَرَامَة فإنّ نَفسك تطلب مِنْك الْكَرَامَة وَرَبك يطْلب مِنْك الاسْتقَامَة قَالَ السهروردي وَهَذَا أصل كَبِير غفل عَنهُ كَثِيرُونَ (وليحسن خلقك للنَّاس) بِأَن تفعل بهم مَا تحب أَن يفعلوه مَعَك بَين بِهِ أَن الاسْتقَامَة نَوْعَانِ استقامة مَعَ الْحق بِفعل طَاعَته وتجنب مُخَالفَته عقدا وقولا وفعلا واستقامة مَعَ الْخلق بمخالقتهم بِخلق حسن وَكَمَال ذَلِك كَمَا قَالَ الْبَيْضَاوِيّ خطب مهول لَا يكون إِلَّا لمن أشرق قلبه بالأنوار القدسية وتخلص من الكدورات البشرية وَقَلِيل مَا هم (طب ك هَب عَن) عبد الله (بن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ قَالَ معَاذ أوصني فَذكره وَإِسْنَاده حسن
(اسْتَقِيمُوا وَلنْ تُحْصُوا) ثَوَابهَا أَي الاسْتقَامَة أَو لن تُطِيقُوا أَن تستقيموا حق الاسْتقَامَة لعسرها (وَاعْلَمُوا أَن خير أَعمالكُم الصَّلَاة) أَي من أتم أَعمالكُم دلَالَة على الاسْتقَامَة الصَّلَاة (وَلَا يحافظ على الْوضُوء) الظَّاهِر وَالْبَاطِن (إِلَّا مُؤمن) أَي كَامِل الْإِيمَان ذكر الصَّلَاة إِشَارَة إِلَى تَطْهِير الْبَاطِن أنّ الصَّلَاة تنْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْوُضُوء لِأَنَّهُ تَطْهِير الظَّاهِر وَإِلَيْهِ ينظر قَوْله تَعَالَى إنّ الله يحب التوّابين وَيُحب المتطهرين وَمن ثمَّ خَيرهَا على جَمِيع الْأَعْمَال لأنّ محبَّة الله مُنْتَهى سُؤال العارفين (حم هـ ك هق عَن ثَوْبَان مولى الْمُصْطَفى هَب طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (طب عَن سَلمَة بن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست