responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 147
لَهُ مَأْمُور بِهِ ندبا وَقد يجب لكل أحد لكنه للْمَرِيض آكِد (طب ك عَن طَارق) بِمُهْملَة وقاف وزن فَاعل (الْمحَاربي) بِضَم الْمِيم وَهُوَ صَحِيح
(اسْتَعِنْ بيمينك) بِأَن تكْتب مَا تخشى نسيانه إِعَانَة لحفظك إِذْ الْحُرُوف علائم تدل على الْمعَانِي المرادة وَلِلْحَدِيثِ عِنْد مخرجه الْمَذْكُور تَتِمَّة وَهِي قَوْله على حفظك (ت عَن أبي هُرَيْرَة الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ شكى رجل إِلَى رَسُول الله سوء حفظه فَذكره وَهَذَا كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر
(استعيذوا بِاللَّه من طمع) أَي حرص شَدِيد (يهدي إِلَى طبع) بِفَتْح الطَّاء وَالْمُوَحَّدَة أَي يؤدّي إِلَى دنس وشين (وَمن طمع يهدي إِلَى غير مطمع وَمن طمع حَيْثُ لَا مطمع) أَي وَمن طمع فِي شَيْء لَا مطمع فِيهِ لتعذره حسا أَو شرعا قَالَ القَاضِي وَالْمعْنَى تعوذوا بِاللَّه من طمع يَسُوق إِلَى شين فِي الدّين وإزراء بالمروأة وَقَالَ الطَّيِّبِيّ الْهِدَايَة هُنَا بِمَعْنى الدّلَالَة الموصلة إِلَى البغية وَارِدَة على سَبِيل التَّمْثِيل لأنّ الطَّبْع الَّذِي هُوَ بِمَعْنى الرين مسبب عَن كسب الآثام قَالَ تَعَالَى كلا بل ران على قُلُوبهم مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ فَمَا جعل مسببا عَن الطمع الَّذِي هُوَ نزوع النَّفس إِلَى الشَّيْء شَهْوَة لَهُ جعل كالمرشد وَالْهَادِي إِلَى مَكَان سحيق فيتخذ إلهه هَوَاهُ وَهُوَ المعنيّ بالرين فَاسْتعْمل الْهدى فِيهِ على مَنْهَج الِاسْتِعَارَة تهكما (حم طب ك عَن معَاذ بن جبل) ضدّ السهل الْأنْصَارِيّ قَالَ الْحَكِيم مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد
(استعيذوا بِاللَّه من شرّ جَار الْمقَام) بِالضَّمِّ أَي الْإِقَامَة فَإِن ضَرَره دَائِم وأذاه ملازم بِخِلَاف جَار الْمُسَافِر كَمَا قَالَ (فَإِن جَار الْمُسَافِر إِذا شَاءَ أَن يزايل زايل) أَي إِذا أَرَادَ أَن يُفَارق جَاره فَارقه وَعم جَار الْمقَام الحليلة وَالْخَادِم وَالصديق الملازم وَفِيه إِشْعَار بِطَلَب مُفَارقَته مَا وجد لذَلِك سَبِيلا (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(استعيذوا بِاللَّه من الْعين) الَّتِي هِيَ آفَة تصيب الْإِنْسَان أَو الْحَيَوَان من نظر العائن فتؤثر فِيهِ فيمرض أَو يهْلك (فَإِن الْعين حق) أَي بِقَضَاء الله وَقدره لَا بِفعل النَّاظر بل يحدث الله فِي المنظور عِلّة يكون النّظر سَببهَا (هـ ك عَن عَائِشَة) الصديقة وَقَالَ على شَرطهمَا وأقرّه متعقبوه
(استعيذوا بِاللَّه من الْفقر والعيلة) الْوَاو بِمَعْنى مَعَ فإنّ ذَلِك هُوَ الْبلَاء الْعَظِيم وَالْمَوْت الْأَحْمَر (وَمن أَن تظلموا) أَنْتُم أحدا من النَّاس (أَو تظلموا) أَي أَو يظلمكم أحد فالأوّل مَبْنِيّ للْفَاعِل وَالثَّانِي للْمَفْعُول (طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) ضدّ النَّاطِق رمز الْمُؤلف لحسنه لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(اسْتَعِينُوا على إنْجَاح الْحَوَائِج) من جلب نفع وَدفع ضرّ (بِالْكِتْمَانِ) اكْتِفَاء بإعانة الله وصيانة للقلب عَمَّا سواهُ وحذرا من حَاسِد يطلع عَلَيْهَا قبل التَّمام فيعطلها فاكتموا وَاسْتَعِينُوا بِاللَّه على الظفر بهَا (فَإِن كل ذِي نعْمَة مَحْسُود) فاكتموا النِّعْمَة عَن الْحَاسِد إشفاقا عَلَيْهِ وَعَلَيْكُم مِنْهُ وَلَا يُنَافِيهِ الْأَمر بالتحدّث بِالنعْمَةِ لِأَنَّهُ فِيمَا بعد الْحُصُول وَلَا أثر للحسد حِينَئِذٍ (عق عد طب حل هَب عَن معَاذ) بن جبل (الخرائطي فِي) كتاب (اعتلال الْقُلُوب عَن عمر) بن الْخطاب (خطّ عَن ابْن عَبَّاس الخلعي فِي فَوَائده عَن عَليّ) بن أبي طَالب قَالَ ابْن أبي حَاتِم مُنكر وَابْن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع والعراقي ضَعِيف وَهُوَ الْأَوْجه
(اسْتَعِينُوا) ندبا (بِطَعَام السحر) بِالتَّحْرِيكِ أَن السّحُور (على صِيَام النَّهَار) فَإِنَّهُ يقوى عَلَيْهِ (وبالقيلولة) النّوم وسط النَّهَار (على قيام اللَّيْل) يَعْنِي التَّهَجُّد فِيهِ فَإِن النَّفس إِذا أخذت حظها من نوم النَّهَار قويت على السهر (هـ ك طب هَب عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ابْن حجر فِيهِ زَمعَة بن صَالح وَفِيه ضعف

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست