responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 140
ملازم على شربهَا (ومكذب بِالْقدرِ) بِالتَّحْرِيكِ بِأَن أسْند أَفعَال الْعباد إِلَى قدرهم وَأنكر كَونهَا بِتَقْدِير الله تَعَالَى وَفِيه أَن الْأَرْبَعَة الْمَذْكُورَة من الْكَبَائِر (طب عد عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ بأسانيد ضَعِيفَة كَمَا بَينه الهيتمي
(أَرْبَعَة يبغضهم الله) أَي يعذبهم ويحلهم دَار الهوان (البياع الحلاف) بِالتَّشْدِيدِ أَي الَّذِي يكثر الْحلف على سلْعَته وَهُوَ كَاذِب (وَالْفَقِير المختال) أَي المتكبر المعجب بِنَفسِهِ (وَالشَّيْخ الزَّانِي) أَي الَّذِي طعن فِي السن وَهُوَ مصرّ على الزِّنَا (وَالْإِمَام الجائر) أَي الْحَاكِم المائل فِي حكمه عَن الْحق الْعَادِل إِلَى الْبَاطِل وَوجه بغضه لَهُم ذكرته فِي الأَصْل (ن هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَصَححهُ أَئِمَّة حفاظ
(أَرْبَعَة تجْرِي عَلَيْهِم أُجُورهم بعد الْمَوْت) أَي لَا يَنْقَطِع ثَوَاب أَعْمَالهم بموتهم (من مَاتَ مرابطا فِي سَبِيل الله) أَي إِنْسَان مَاتَ حَال كَونه ملازما ثغر العدوّ بِقصد الذب عَن الْمُسلمين (وَمن علم علما أجْرى لَهُ عمله مَا عمل بِهِ) أَي وإنسان علم علما وَعلمه غَيره ثمَّ مَاتَ فَيجْرِي عَلَيْهِ ثَوَابه مدّة دوَام الْعَمَل بِهِ بعده (وَمن تصدّق بِصَدقَة فأجرها يجْرِي لَهُ مَا وجدت) أَي وإنسان تصدّق بِصَدقَة جَارِيَة كوقف فَيجْرِي لَهُ أجره مدّة بَقَاء الْعين المتصدّق بهَا (وَرجل) أَي إِنْسَان (ترك ولدا صَالحا) أَي فرعا مُسلما ذكرا أَو أُنْثَى (فَهُوَ يَدْعُو لَهُ) بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَة فدعاؤه أسْرع قبولا من دُعَاء الأجنبيّ وَلَا تعَارض بَين قَوْله هُنَا أَرْبَعَة وَقَوله فِي الحَدِيث المارّ إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث لما بَينته فِي الأَصْل (حم طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ وَإِسْنَاده ضَعِيف لكنه صَحِيح مفرقا من حَدِيث غَيره
(أَرْبَعَة يُؤْتونَ أُجُورهم مرّتين) أَي يُضَاعف الله لَهُم ثَوَاب عَمَلهم مرّتين (أَزوَاج النبيّ) فِيهِ شُمُول لمن مَاتَ قبله وَتَأَخر بعده (وَمن أسلم من أهل الْكتاب) يَعْنِي الْفرْقَة النَّاجِية من النَّصَارَى (وَرجل كَانَت عِنْده أمة) يملكهَا وَهِي تحل لَهُ (فَأَعْجَبتهُ فَأعْتقهَا) أَي أَزَال عَنْهَا الرّقّ لله (ثمَّ تزوّجها) بِعقد (وَعبد مَمْلُوك) قيد بِهِ تمييزا بَينه وَبَين الحرّ فَإِنَّهُ أَيْضا عبد الله (أدّى حق الله تَعَالَى وَحقّ سادته) كَمَا مرّ وَلَا بدع فِي كَون عمل وَاحِد يُؤجر عَلَيْهِ الْعَامِل مرّتين لِأَنَّهُ فِي الْحَقِيقَة عملان مُخْتَلِفَانِ طَاعَة الله وَطَاعَة الْمَخْلُوق فيؤجر على كل مِنْهُمَا مرّة وَقَوله فَأَعْجَبتهُ للتصوير لَا للتَّقْيِيد وَلَعَلَّه خرج جَوَابا لسائل (طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ وَإِسْنَاده حسن
(أَرْبَعَة من كنز الْجنَّة) أَي نوابهن مدخر فِي الْجنَّة (إخفاء الصَّدَقَة) أَي عدم إعلانها وَالْمُبَالغَة فِي كتمانها (وكتمان الْمُصِيبَة) أَي عدم إشاعتها وإذاعتها على جِهَة الشكوى (وصلَة الرَّحِم) الْإِحْسَان إِلَى الْأَقَارِب (وَقَول) الْإِنْسَان (لَا حول) أَي لَا تحوّل عَن الْمعْصِيَة (وَلَا قوّة) على الطَّاعَة (إِلَّا بِاللَّه) أَي بإقداره وتوفيقه (خطّ عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أَرْبَعُونَ خصْلَة) بِفَتْح الْخَاء مُبْتَدأ (أعلاهنّ) مُبْتَدأ ثَان (منحة العنز) خبر الثَّانِي وَالْجُمْلَة خبر الأوّل والعنز بِفَتْح فَسُكُون أُنْثَى الْمعز وَالْمرَاد أَن يُعْطي إِنْسَان لآخر عَنْزًا لينْتَفع بلبنها وصوفها وَيُعِيدهَا (لَا يعْمل عبد) أَي إِنْسَان (بخصلة مِنْهَا رَجَاء ثَوَابهَا) بِالنّصب مفعول لَهُ (وتصديق موعودها) بميم أوّله بِخَط الْمُؤلف أَي بِمَا وعد لفاعلها من الثَّوَاب (لَا أدخلهُ الله تَعَالَى بهَا) أَي بِسَبَب قبُوله لَهَا (الْجنَّة) وَلم يعين الْأَرْبَعين كلهَا خوفًا من الِاقْتِصَار عَلَيْهَا والزهد فِي غَيرهَا (خَ د عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(أَرْبَعُونَ رجلا أمة) أَي جمَاعَة مُسْتَقلَّة لَا تحلوا من عبد صَالح غَالِبا (وَلم يخلص أَرْبَعُونَ رجلا فِي الدُّعَاء لميتهم) أَي صلَاتهم عَلَيْهِ (إِلَّا وهبه الله تَعَالَى لَهُم وَغفر لَهُ) ذنُوبه إِكْرَاما

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست