responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 274
الدَّارَانِي قَالَ حَدثنِي شيخ بساحل دمشق يُقَال لَهُ عَلْقَمَة بن يزِيد بن سُوَيْد الْأَزْدِيّ قَالَ حَدثنِي أبي عَن جدي سُوَيْد بن الْحَارِث قَالَ وفدت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَابِع سَبْعَة من قومِي فَلَمَّا دَخَلنَا عَلَيْهِ وكلمناه أعجبه مَا رأى من سمتنا وزينا فَقَالَ مَا أَنْتُم قُلْنَا مُؤمنُونَ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ إِن لكل قَول حَقِيقَة فَمَا حَقِيقَة قَوْلكُم وإيمانكم قَالَ سُوَيْد قُلْنَا خمس عشرَة خصْلَة خمس مِنْهَا أمرتنا رسلك أَن نؤمن بهَا وَخمْس أمرتنا أَن نعمل بهَا وَخمْس مِنْهَا تخلقنا بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة وَنحن على ذَلِك إِلَّا أَن تكره مِنْهَا شَيْئا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْخمس الْخِصَال الَّتِي أَمرتكُم رُسُلِي أَن تؤمنوا بهَا قُلْنَا أمرتنا رسلك أَن نؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله والبعث بعد الْمَوْت
قَالَ فَمَا الْخمس الَّتِي أَمرتكُم رُسُلِي أَن تعملوا بهَا قُلْنَا أمرتنا رسلك أَن نشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن نُقِيم الصَّلَاة ونؤتي الزَّكَاة ونصوم رَمَضَان ونحج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا فَنحْن على ذَلِك قَالَ وَمَا الْخمس الَّتِي تخلقتم بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة قُلْنَا الشُّكْر عِنْد الرخَاء وَالصَّبْر عِنْد الْبلَاء والصدق عِنْد اللِّقَاء ومناجزة الْأَعْدَاء وَفِي لفظ وَالصَّبْر عِنْد شماتة الْأَعْدَاء والرضى بِالْقضَاءِ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ أدبا فقها عقلا حلما كَادُوا يكونُونَ أَنْبيَاء هِيَ خِصَال مَا أشرفها وأدينها وَأعظم ثَوَابهَا ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوصيكم بِخمْس خِصَال وَفِي لفظ أَنا أَزِيدكُم خمْسا تكمل لكم عشرُون خصْلَة قُلْنَا أوصنا يَا رَسُول الله قَالَ إِن كُنْتُم كَمَا تَقولُونَ لَا تجمعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ فَذكره

(1714) لَا تجني أم على ولد
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن طَارق الْمحَاربي

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست