responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 241
إِلَى منزل أبي الْهَيْثَم فَلم يوافقوه وأذنت لَهُم امْرَأَته فَلم يَلْبَثُوا إِلَّا قَلِيلا حَتَّى جَاءَ أَبُو الْهَيْثَم فصرم لَهُم من نخله عذقا فَوَضعه بَين أَيْديهم فَجعلُوا يَأْكُلُون الرطب والبسر ثمَّ شربوا من المَاء وَأمر أَن يذبح لَهُم شَاة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تذبح ذَات در فذبح لَهُم ثمَّ أَتَوا بِاللَّحْمِ فَأَكَلُوا من الرطب وَاللَّحم حَتَّى شَبِعُوا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لتسئلن عَن هَذَا وَإِن هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسئلون عَنهُ فَلَمَّا انْصَرف النَّبِي صلى لله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا أَتَانَا رَقِيق فأتنا حَتَّى نأمر لَك بخادم فلبثوا مَا شَاءَ الله حَتَّى أَتَى بِشَيْء فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَم رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم المستشار مؤتمن مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ خُذ هَذَا فاستوص بِهِ خيرا فَأَنا رَأَيْته يصلى فَأَنِّي نهيت عَن الْمُصَلِّين فَانْطَلق بِهِ أَبُو الْهَيْثَم فَلَمَّا أَتَى أَهله قَالَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أَوْصَانِي بك فَأَنت حر لوجه الله

(1606) ألمسجد بَيت كل مُؤمن أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالطَّبَرَانِيّ والقضاعي عَن سلمَان الْفَارِسِي رَضِي الله عَنهُ وَفِيه صَالح الْمُزنِيّ وَهُوَ ضفيف وَله شَوَاهِد سَببه كَمَا فِي الْحِلْية عَن أبي عُثْمَان الحريري قَالَ كتب سلمَان إِلَى أبي الدَّرْدَاء يَا أخي عَلَيْك بِالْمَسْجِدِ فالزمه فأنسيسمعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ والقضاعي من حَدِيث مُحَمَّد بن وَاسع قَالَ كتب سلمَان إِلَى أبي الدَّرْدَاء أما بعد فاغتنم يَا أخي صحتك وفارغك قبل أَن ينزل بك من الْبلَاء مَالا يُسْتَطَاع رده واغتنم دَعْوَى الْمُؤمن الْمُبْتَلى وَليكن الْمَسْجِد بَيْتك فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ يَقُول فَذكره

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست