responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 221
كَادَت كَفه تعجز عَنْهَا بل قد عجزت ثمَّ تتَابع النَّاس حَتَّى رَأَيْت كومين من طَعَام وَثيَاب حَتَّى رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَهَلَّل وَجهه كَأَنَّهُ مذهبَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سنّ فِي الْإِسْلَام سنة حَسَنَة فَلهُ أجرهَا وَأجر من عمل بهَا بعده من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْء وَمن سنّ فِي الْإِسْلَام سنة سَيِّئَة كَانَ عَلَيْهِ وزرها ووزر من يعْمل بهَا بعده من غير أَن ينقص من أوزارهم شَيْء
وَأخرج أَحْمد عَن حُذَيْفَة قَالَ سَأَلَ رجل على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمْسك الْقَوْم ثمَّ إِن رجلا أعطَاهُ فَأعْطى الْقَوْم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سنّ خيرا فاستن بِهِ كَانَ لَهُ أجره وَمن أجور من يتبعهُ غير منتقص من أُجُورهم شَيْئا وَمن سنّ سوءا فاستن بِهِ كَانَ عَلَيْهِ وزره وَمن أوزار من يتبعهُ غير منتقص من أوزارهم شَيْئا
وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحَث عَلَيْهِ فَقَالَ رجل عِنْدِي كَذَا وَكَذَا فَمَا بَقِي فِي الْمجْلس إِلَّا من تصدق بِمَا قل أَو كثر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سنّ خيرا فاستن بِهِ كَانَ لَهُ أجره كَامِلا وَمن أجور من اسْتنَّ بِهِ لَا ينقص من أُجُورهم شَيْئا وَمن سنّ شرا فاستن بِهِ كَانَ عَلَيْهِ وزره كَامِلا وَمن أوزار الَّذِي اسْتنَّ بِهِ لَا ينقص من أوزارهم شَيْئا

(1550) من شَاءَ أَن يُصَلِّي فِي رَحْله فَليصل
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم عَن أُسَامَة بن عُمَيْر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ شهِدت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حنينا فأصابنا معس يَعْنِي مطر فَنَادَى مُنَادِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من شَاءَ فَذكره

(1551) من شَاب شيبَة فِي الْإِسْلَام كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة
أخرجه التِّرْمِذِيّ

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست