responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 204
أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لرجل رَأَيْتُك تَتَخَطَّى رِقَاب النَّاس وتؤذيهم من آذَى مُسلما فَذكره وَفِي آخِره وَمن آذَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوشك أَن يهلكه الله

(1506) من ابْتُلِيَ من هَذِه الْبَنَات بِشَيْء فَأحْسن إلَيْهِنَّ كن لَهُ سترا من النَّار
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن عَائِشَة قَالَت جَاءَتْنِي امْرَأَة وَمَعَهَا ابنتان لَهَا فسألتني فَلم تَجِد عِنْدِي غير تَمْرَة وَاحِدَة فأعطيتها إِيَّاهَا فقسمتها بَين ابنتيها وَلم تَأْكُل مِنْهَا شَيْئا ثمَّ قَامَت فَخرجت وابنتاها فَدخل عَليّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحَدَّثته حَدِيثهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ابْتُلِيَ فَذكره وَنَحْوه فِي البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم عَن عرَاك بن مَالك عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت جَاءَتْنِي مسكينة تحمل ابْنَتَيْن لَهَا فأطعمتها ثَلَاث تمرات فأعطت كل وَاحِدَة مِنْهُمَا تَمْرَة وَرفعت إِلَى فِيهَا تَمْرَة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة الَّتِي كَانَت تُرِيدُ أَن تأكلها بَينهمَا فَأَعْجَبَنِي شَأْنهَا فَذكرت الَّذِي صنعت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِن الله قد أوجب لَهَا بهَا الْجنَّة وأعتقها بهَا من النَّار

(1507) من أثنيتم عَلَيْهِ خيرا وَجَبت لَهُ الْجنَّة وَمن أثنيتم عَلَيْهِ شرا وَجَبت لَهُ النَّار أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ مر بِجنَازَة فأثني عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت وَمر عَلَيْهِ بِجنَازَة فأثني عَلَيْهِ شرا فَقَالَ وَجَبت وَجَبت وَجَبت فَقَالَ عمر فدَاك أبي وَأمي مر بِجنَازَة فأثني عَلَيْهِ خيرا فَقلت وَجَبت

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست