responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 197
الذُّنُوب

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْكَبِير قَالَ أخرج الإِمَام أَحْمد وَعبد الرَّزَّاق وَابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَرَأَيْت هَذِه الْأَمْرَاض الَّتِي تصيبنا مَا لنا بهَا قَالَ كَفَّارَات قَالَ أبي بن كَعْب
وَإِن قلت قَالَ وَإِن شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا قَالَ فَدَعَا أبي على نَفسه أَن لَا يُفَارِقهُ الوعك حَتَّى يَمُوت فِي مرض لَا يشْغلهُ عَن حج وَلَا عمْرَة وَلَا جِهَاد فِي سَبِيل الله وَلَا صَلَاة مَكْتُوبَة فِي جمَاعَة فَمَا مَسّه إِنْسَان إِلَّا وجد حره حَتَّى مَاتَ

(1484) مَا من عبد يسترعيه الله رعية يَمُوت يَوْم يَمُوت وَهُوَ غاش لرعيته إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن معقل بن يسَار رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن الْحسن قَالَ عَاد عبيد الله بن زِيَاد معقل بن يسَار الْمُزنِيّ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ معقل إِنِّي محدثك حَدِيثا سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو علمت أَن لي حَيَاة مَا حدثتك بِهِ
إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من عبد فَذكره
وَفِي رِوَايَة لمُسلم عَن الْمليح أَن عبيد الله بن زِيَادَة دخل على معقل بن يسَار فِي مَرضه فَقَالَ لَهُ معقل إِنِّي محدثك بِحَدِيث لَوْلَا أَنِّي فِي الْمَوْت لم أحَدثك بِهِ
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من أَمِير يَلِي من أَمر الْمُسلمين ثمَّ لَا يجْهد لَهُم وَلَا ينصح إِلَّا لم يدْخل مَعَهم الْجنَّة

(1485) مَا من عبد يظلم رجلا مظْلمَة فِي الدُّنْيَا لَا يقصه من نَفسه إِلَّا أقصه الله تَعَالَى مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده حسن
سَببه

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست