responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 154
يَا رَسُول الله أنْفق وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرحا بقول الْأنْصَارِيّ ثمَّ قَالَ بِهَذَا أمرت
وَمر نَحوه

(1339) كَانَ أَكثر مَا يَصُوم الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقيل لَهُ فَقَالَ الْأَعْمَال تعرض كل اثْنَيْنِ وخميس فَيغْفر لكل مُسلم إِلَّا المتهاجرين فَيَقُول أخروهما
وَفِي رِوَايَة كَانَ أَكثر صَوْمه السبت والأحد وَيَقُول هما يَوْمًا عيد الْمُشْركين فَأحب أَن أخالفهم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه أَن كريبا أخبر أَن ابْن عَبَّاس وأناسا من الصَّحَابَة بعثوه إِلَى أم سَلمَة يسْأَلهَا عَن أَي الْأَيَّام كَانَ أَكثر لَهَا صياما فَقَالَت يَوْم السبت والأحد فَأخْبرهُم فَقَامُوا إِلَيْهَا بأجمعهم فَقَالَت صدق ثمَّ ذكرته
قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر وَرُوَاته ثِقَات

(1340) كَانَ أَكثر دَعْوَة يَدْعُو بهَا رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث قَتَادَة عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن ابْن صُهَيْب قَالَ سَأَلَ قَتَادَة أنسا أَي دَعْوَة كَانَ يَدْعُو بهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكثر فَذكره

(1341) كَانَ إِذا سجد جافى حَتَّى نرى بَيَاض إبطَيْهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَحِيح
وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
وَرَوَاهُ البُخَارِيّ بِلَفْظ كَانَ إِذا سجد فرج يَدَيْهِ عَن إبطَيْهِ حَتَّى إِنِّي لأرى بَيَاض إبطَيْهِ
وَرَوَاهُ ابْن جرير من عدَّة طرق عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست