responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 153
يَا أَبَا عُمَيْر مَا فعل النغير قَالَ كَانَ يلْعَب بِهِ هَكَذَا هُوَ عِنْد مُسلم وَفِيه أَيْضا عَنهُ كَانَ من أحسن النَّاس خلقا فأرسلني يَوْمًا لحَاجَة فَقلت وَالله لَا أذهب فَخرجت حَتَّى أَمر على صبيان يَلْعَبُونَ فِي السُّوق فَإِذا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبض بقفاي من ورائي فَنَظَرت إِلَيْهِ وَهُوَ يضْحك فَقَالَ أنيس ذهبت حَيْثُ أَمرتك قلت نعم إِذن أذهب

(1337) كَانَ أحسن النَّاس وأجود النَّاس وَأَشْجَع النَّاس
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ وَلَقَد فزع أهل الْمَدِينَة فَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبقهمْ على فرس وَقَالَ وَجَدْنَاهُ بحرا
وَفِي مُسلم وَلَقَد فزع أهل الْمَدِينَة ذَات لَيْلَة فَانْطَلق النَّاس قبل الصَّوْت فَتَلقاهُمْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَاجعا وَقد سبقهمْ إِلَى الصَّوْت وَهُوَ على فرس لأبي طَلْحَة عري فِي عُنُقه السَّيْف وَهُوَ يَقُول لم تراعوا وَقَالَ وَجَدْنَاهُ بحرا وَإنَّهُ لبحر

(1338) كَانَ رحِيما
أخرجه البُخَارِيّ عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قدمنَا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فلبثنا عِنْده نَحوا من عشْرين لَيْلَة وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رحِيما
زَاد فِي رِوَايَة ابْن علية رَفِيقًا فَقَالَ لَو رجعتم إِلَى بِلَادكُمْ فعلموهم
زَاد فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن أنس بن مَالك وَكَانَ لَا يَأْتِيهِ أحد إِلَّا وعده وأنجز لَهُ إِن كَانَ عِنْده وَإِلَّا أمره بالاستدانة عَلَيْهِ
وَفِي حَدِيث التِّرْمِذِيّ أَن رجلا جَاءَهُ فَسَأَلَهُ أَن يُعْطِيهِ فَقَالَ مَا عِنْدِي شَيْء وَلَكِن ابتع عَليّ فَإِذا جَاءَنَا شَيْء قَضيته فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله قد أَعْطيته فَمَا كلفك الله مَا لَا تقدر عَلَيْهِ فكره قَول عمر فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست