responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 133
جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَي الْعَمَل أفضل قَالَ الْعلم بِاللَّه قَالَه ثَلَاثًا
قَالَ يَا رَسُول الله أَسأَلك عَن الْعَمَل وتخبرني عَن الْعلم قَالَ قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم فَذكره

(1281) قَلِيل تُؤدِّي شكره خير من كثير لَا تُطِيقهُ
أخرجه الْبَغَوِيّ والباوردي وَابْن قَانِع وَابْن السكن وَابْن شاهين وَالطَّبَرَانِيّ والديلمي من طَرِيق معَاذ بن رِفَاعَة عَن عَليّ بن يزِيد عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ عَن ثَعْلَبَة بن حَاطِب أَو ابْن أبي حَاطِب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي إِسْنَاده نظر وَأَشَارَ فِي الْإِصَابَة إِلَى عدم صحبته
سَببه قَالَ أَبُو أُمَامَة الْبَاهِلِيّ جَاءَ ثَعْلَبَة إِلَى الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا نَبِي الله ادْع الله لي أَن يَرْزُقنِي مَالا فَقَالَ وَيحك يَا ثَعْلَبَة قَلِيل تُؤدِّي شكره خير من كثير لَا تُطِيقهُ أما تحب أَن تكون مثلي فَلَو شِئْت أَن تسير معي الْجبَال ذَهَبا لَسَارَتْ فَقَالَ ادْع الله لي أَن يَرْزُقنِي مَالا فوالذي بَعثك بِالْحَقِّ لَئِن رزقنيه لَأُعْطيَن كل ذِي حق حَقه قَالَ لَا تُطِيقهُ فَقَالَ يَا نَبِي الله ادْع الله أَن يَرْزُقنِي مَالا فَقَالَ اللَّهُمَّ ارزقه مَالا فَاتخذ غنما فبورك لَهُ فِيهَا ونمت حَتَّى ضَاقَتْ بِهِ الْمَدِينَة فَتنحّى بهَا فَكَانَ يشْهد الصَّلَاة مَعَ الْمُصْطَفى بِالنَّهَارِ وَلَا يشْهد صَلَاة اللَّيْل ثمَّ نمت فَكَانَ لَا يشْهد إِلَّا من الْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة ثمَّ كَانَ لَا يشْهد جُمُعَة وَلَا جمَاعَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيْح ثَعْلَبَة ثمَّ أَمر بِأخذ الصَّدَقَة مِنْهُ فَبعث رجلَيْنِ فمرا عَلَيْهِ وَقَالا الصَّدَقَة فَقَالَ مَا هَذِه إِلَّا أخية الْجِزْيَة فَأنْزل الله تَعَالَى فِيهِ {وَمِنْهُم من عَاهَدَ الله}

(1282) قُم أَبَا تُرَاب قُم أَبَا تُرَاب
أخرجه مُسلم عَن سهل بن سعد رَضِي الله

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست