responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 105
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أَخْبرنِي بِعَمَل أعمل بِهِ يدخلني الله بِهِ الْجنَّة أَو قَالَ قلت بِأحب الْأَعْمَال إِلَى الله عز وَجل فَسكت ثمَّ سَأَلته فَسكت ثمَّ سَأَلته الثَّالِثَة فَقَالَ سَأَلت عَن ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ عَلَيْك بِكَثْرَة السُّجُود فَذكره وَفِي آخِره قَالَ معدان ثمَّ لقِيت أَبَا الدَّرْدَاء فَسَأَلته فَقَالَ لي مثل مَا قَالَ ثَوْبَان وَأخرج مُسلم عَن ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ قَالَ كنت أَبيت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَيْته بوضوئه وَحَاجته فَقَالَ لي سل فَقلت أَسأَلك مرافقتك فِي الْجنَّة قَالَ أَو غير ذَلِك قلت هُوَ ذَاك قَالَ فأعني على نَفسك بِكَثْرَة السُّجُود

(1196) عَلَيْك بالرفق فَإِن الرِّفْق لَا يكون فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا ينْزع من شَيْء إِلَّا شانه
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي مُسلم أَن عَائِشَة ركبت بَعِيرًا فِيهِ صعوبة فَجعلت ترده فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك فَذكره

(1197) عَلَيْك بالرفق وَإِيَّاك والعنف وَالْفُحْش
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَقد مر نَحوه كَمَا أخرجه الشَّيْخَانِ عَنْهَا مَعَ ذكر سَببه فِي حَدِيث إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله

(1198) عَلَيْك بِالصَّلَاةِ فَإِنَّهَا أفضل الْجِهَاد واهجري الْمعاصِي فَإِنَّهُ أفضل الْهِجْرَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والمحاملي فِي أَمَالِيهِ عَن أم أنس رَضِي الله عَنْهَا قَالَ الْبَغَوِيّ وَلَا أعلم لَهَا غَيره
سَببه عَنْهَا قَالَت يَا رَسُول الله جعلك الله فِي الرفيق الْأَعْلَى من الْجنَّة وَأَنا مَعَك عَلمنِي عملا قَالَ عَلَيْك بِالصَّلَاةِ فَذكره

(1199)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست