responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 104
عَلَيْك بِحسن الْخلق وَطول الصمت فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا تجمل الْخَلَائق بمثلهما
أخرجه أَبُو يعلى عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات وَعَزاهُ الْبَزَّار أَيْضا وَقَالَ فِيهِ بشار بن الحكم ضَعِيف
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى عَن أنس بِإِسْنَاد جيد رُوَاته ثِقَات وَاللَّفْظ لَهُ وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ بِإِسْنَاد واه
سَببه عَن أنس قَالَ لَقِي رَسُول الله أَبَا ذَر فَقَالَ أَلا أدلك على خَصْلَتَيْنِ هما خفيفتان على الظّهْر وأثقل فِي الْمِيزَان من غَيرهمَا قَالَ بلَى فَذكره

(1193) عَلَيْك بِحسن الْخلق فَإِن أحسن النَّاس خلقا أحْسنهم دينا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي فِيهِ عبد الْغفار بن الْقَاسِم وَهُوَ وَضاع
انْتهى لَكِن لَهُ شَوَاهِد
سَببه عَن معَاذ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ عَلَيْك فَذكره

(1194) عَلَيْك بِحسن الْكَلَام وبذل الطَّعَام
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَالْحَاكِم عَن هَانِيء أبي شُرَيْح بن يزِيد الْمذْحِجِي الْحَارِثِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَلَا عِلّة لَهُ وعلته عِنْدهمَا أَن هانىء لَيْسَ لَهُ راو غير ابْنه لَكِن لَهُ نَظَائِر عِنْدهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي أَمَالِيهِ حَدِيث حسن
سَببه عَن هانىء قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَخْبرنِي بِشَيْء يُوجب الْجنَّة فَذكره

(1195) عَلَيْك بِكَثْرَة السُّجُود فَإنَّك لَا تسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رفعك الله بهَا دَرَجَة وَحط بهَا عَنْك خَطِيئَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ثَوْبَان وَأبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن معدان بن طَلْحَة الْعمريّ قَالَ لقِيت ثَوْبَان مولى رَسُول الله

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست