responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 102
اسْتَيْقَظَ لصوته النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ شكوا إِلَيْهِ الَّذِي أَصَابَهُم قَالَ لَا ضير أَو لَا يضر ارتحلوا فَسَارُوا غير بعيد ثمَّ نزل فَدَعَا بِالْوضُوءِ فَتَوَضَّأ وَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ فصلى بِالنَّاسِ فَلَمَّا انفلت عَن صلَاته إِذا هُوَ بِرَجُل معتزل لم يصل مَعَ الْقَوْم قَالَ مَا مَنعك يَا فلَان أَن تصلي مَعَ الْقَوْم قَالَ أصابتني جَنَابَة وَلَا مَاء
قَالَ عَلَيْك فَذكره

(1186) عَلَيْك بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مثل لَهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ ابْن الْقطَّان هُوَ حَدِيث يرويهِ ابْن مهْدي وَفِيه عبد الله بن أبي يَعْقُوب لَا يعرف حَاله وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ قلت يَا رَسُول الله مرني بِأَمْر يَنْفَعنِي الله بِهِ
وَفِي رِوَايَة مرني بِأَمْر آخذه عَنْك قَالَ عَلَيْك فَذكره

(1187) عَلَيْك بِالْعلمِ فَإِن الْعلم خَلِيل الْمُؤمن والحلم وزيره وَالْعقل دَلِيله وَالْعَمَل قيمه والرفق أَبوهُ واللين أَخُوهُ وَالصَّبْر أَمِير جُنُوده
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كنت ذَات يَوْم رَفِيقًا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَلا أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بِهن قلت بلَى قَالَ عَلَيْك بِالْعلمِ فَذكره

(1188) عَلَيْك باليأس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَإِيَّاك والطمع فَإِنَّهُ فقر حَاضر
أخرجه أَبُو نعيم عَن ثَابت بن قيس بن شماس رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن ثَابت عَن أَبِيه عَن جده أَن رجلا من الْأَنْصَار قَالَ يَا رَسُول الله أوصني وأوجز قَالَ عَلَيْك بالإياس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَإِيَّاك والطمع فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر وصل صَلَاتك وَأَنت مُودع

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست