responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 56
انْصَرف قَالَ أَلَسْت مُسلما قلت بلَى
قَالَ فَمَا لَك لم تصل قلت إِنِّي صليت فِي رحلي
فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا فَذكره

(118) إِذا أصَاب ثوب إحداكن الدَّم من الْحَيْضَة فلتقرصه ثمَّ تنضحه بِمَاء ثمَّ لتصل فِيهِ
أخرجه البُخَارِيّ عَن أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَت سَأَلت امْرَأَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إحدانا إِذا أصَاب ثوبها الدَّم فِي الْحيض كَيفَ تصنع فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا فَذكره

(119) إِذا أكل أحدكُم طَعَاما فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وأبدلنا خيرا مِنْهُ وَإِذا شرب لَبَنًا فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْء يَجْزِي من الطَّعَام وَالشرَاب إِلَّا اللَّبن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن
سَببه مَا فِي أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كنت فِي بَيت مَيْمُونَة بنت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ خَالِد بن الْوَلِيد فجاؤوا بضبين مشويين فَتَبَزَّقَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ خَالِد أَرَاك تقتذره
قَالَ أجل
ثمَّ أُتِي بِلَبن فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أكل فَذكره
قَالَ الْخطابِيّ قَوْله فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْء يَجْزِي الخ من قَول مُسَدّد لَا من تَتِمَّة الحَدِيث
انْتهى
ومَيْمُونَة خَالَة ابْن عَبَّاس وَابْن الْوَلِيد

(120) إِذا أكل أحدكُم طَعَاما فليذكر اسْم الله فَإِن نسي أَن يذكر اسْم الله فِي أَوله فَلْيقل بِسم الله على أَوله وَآخره
أخرجه ابْن النجار عَن عَائِشَة رَضِي الله

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست