مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
المرض والكفارات
نویسنده :
ابن أبي الدنيا
جلد :
1
صفحه :
202
فأي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء قلت: ثم من؟ قال: ثم الصالحون إن كان ليبتلى بالفقر حتى ما
14
ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة
16
أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه
17
أشد الناس بلاء؟ قال: النبيون ثم الصالحون
18
أشد الناس بلاء الأنبياء والصالحون الأمثل فالأمثل، قلنا: سبحان الله، قال: أفعجبتم أن كان
19
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
20
ما رأيت أشد وجعا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
21
ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
22
يشدد علينا الوجع ليكفر عنا
22
شوكة فما فوقها. قال: فدعا أبي على نفسه ألا يفارقه الوعك حتى يموت في ألا يشغله عن حج ولا
23
لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
24
اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت
25
إن أنا توفيته أدخله الجنة، وإن أنا رفعته أن أبدل له لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه
26
اكتب على عبدي صالح ما كان يعمل، ويقال لصاحب الشمال: اقض عن عبدي ما كان في وثاقي، فقال رجل
26
المسلم ليبتلى ببلاء فتحط عنه ذنوبه كما يحط الورق من الشجر، وإن الكافر أو قال الفاجر -
27
السقم لا يكتب له أجر فساءنا ذلك وكبر علينا، قال: ولكن يكفر به الخطايا، قال: فسرنا ذلك
28
العبد ليمرض المرض ما له عند الله من خير، فقد كره الله بعض ما سلف من خطاياه فيخرج من عينه
28
بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار ومن حر النار
29
ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا فتكون حظه من النار في الآخرة
30
الحمى حظ كل مؤمن من النار ثم قرأ: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا} [مريم: 71]
32
الحمى كير من حر جهنم، وهي نصيب المؤمن من النار
33
مثل المؤمن إذا برأ وصح من مرضه كمثل البردة تقع من السماء في صفائها
34
ما من مسلم يصرع صرعة من مرض إلا بعث منه طاهرا
35
مثل المؤمن حين يصيبه الحمى أو الوعك مثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى
36
قيدت عبدي بقيد من قيودي فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فجسد مغفور له لا ذنب
37
العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم يمرض قيل للملك الموكل عليه اكتب له مثل عمله
38
إن الله ليجرب أحدكم بالبلاء وهو أعلم به كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار فمنهم من يخرج كالذهب
38
ليكفر عن المؤمن، خطاياه كلها بحمى ليلة قال ابن المبارك: هذا من جيد
39
يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب
40
أسألك تعجيل عافيتك، أو صبرك على بلائك، أو خروجا من الدنيا إلى رحمتك
40
شفى الله سقمك، وغفر ذنبك، وعافاك في دينك وجسدك إلى مدة أجلك
41
الحمى تحط الخطايا كما تحت الشجر ورقها
42
إن تخلصي من وجعك هذا تخلصين منه كما يخلص الحديد من النار من خبثه
42
ساعات الأمراض يذهبن بساعات الخطايا
43
ما من شيء يصيب المؤمن في جسده ويؤذيه إلا كفر به عن سيئاته
45
لا يصيب المؤمن وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من
45
ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها
46
ما من مؤمن يشاك شوكة في الدنيا فما فوقها فيحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم
47
إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ولده، أو في ماله،
47
ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه
48
الصداع والمليلة لا تزالان بالمؤمن وإن كان ذنبه مثل أحد حتى لا تدعا من ذنبه مثقال حبة من
49
لا يزال الصداع والمليلة بالمرء المسلم حتى يدعه مثل الفضة المصفاة
50
ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء له كفارة وطهورا ما
51
بخير جسد أخذ بذنبه إن شاء ربه عذبه، وإن شاء رحمه، وإن بعثه بعثه خلقا جديدا لا ذنب
52
المسلم يبتلى فيكون كفارة لما مضى له، ومستعتبا فيما بقي، وإن الكافر يبتلى فمثله كمثل
53
الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن كان حظه من النار
53
ما مرض مسلم إلا وكل الله به ملكين من ملائكته لا يفارقانه حتى يقضي الله في أمره بإحدى
54
لا تحدث المريض إلا بما يعجبه قال: وكان يأتيني وأنا مطعون فيقول: عدوا اليوم في الحي كذا
55
حمى ليلة كفارة سنة
56
يؤخذ اليوم من لحمه ودمه فيؤجر فيه خير من أن يأكله التراب
57
إنه من كان في مثل حالي هذه ملأت الآخرة قلبه، وكانت الدنيا أصغر في عينه من
57
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما
58
بسم الله أرقيك، والله يشفيك من حسد كل حاسد وعين الله يشفيك
59
لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث
60
أما والله ما هو يسر أيام المسلم أيام قورب له فيها من أجله، وذكر فيها ما نسي من معاده،
61
يبتلي العبد وهو كاره، ويعطيه عليه الأجر العظيم
61
المصائب والأوجاع في ذنوب أمتي أسرع مني في هذه الشجرة
62
وصب المسلم كفارة لخطاياه
63
من عاد مريضا وجلس عنده ساعة أجرى الله له عمل سنة لا يعصي فيها طرفة عين
64
إذا عاد أخاه كان في خراف الجنة أو مخرفة الجنة حتى يرجع
65
من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى يبلغه فإذا قعد عنده غمرته الرحمة قال أنس: فلما قال النبي
66
خير العيادة أخفها
67
المريض يعاد والصحيح يزار
67
عيادة توخ للقرا أشد على أهل المريض من مريضهم يجيئون في غير وقت العيادة ويطيلون
68
ما أرفق العرب لا تطيل الجلوس عند المريض فإن المريض قد تبدو له حاجة فيستحي من
68
أفضل العيادة سرعة القيام
69
من تمام عيادة أحدكم أخاه المريض أن يضع يده عليه فيسأله كيف أصبح كيف
69
إني لأوعك وعك رجلين منكم، قال: قلت: يا رسول الله ذلك بأن لك أجرين؟ قال: أما إنه ليس من
70
لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ
71
ادع لنفسك فإنه يجيب المضطر إذا دعاه
72
إذا عاد الرجل مريضا في الله مشى معه سبعون ألف ملك يستغفرون له وكان يخوض في الرحمة حتى إذا
72
الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض للمؤمن
73
الحمى رائد الموت
74
اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئا فعلي أجر ما حبسته وله
74
اكتبوا لعبدي هذا الذي في وثاقي مثل ما كان يعمل في صحته قال: فدخلت على رجل من أهل البيت
76
ما من مصيبة يصاب المسلم بها إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها
77
ائتيا عبدي فإن قال خيرا ولم يشتك إلى عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه فإن
78
إن الله يبتلي العبد بالبلاء حتى ما يبقى عليه ذنب
79
إن العبد ليبتلى في ماله فيصبر ولا يبلغ بذلك الدرجات العلى، ويبتلى في ولده فيصبر ولا يبلغ
79
عيادة المريض مرة سنة فما ازددت فنافلة
80
ما من مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه أي ساعات من النهار كانت حتى
81
من وعك ليلة فصبر ورضي بها عن الله خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
82
من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة فإذا جلس اغتمس فيها
83
من عاد مريضا شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له إن كان مصبحا حتى يمسي، وإن كان ممسيا حتى
84
لولا قراءة القرآن لسرني أن أكون صاحب فراش وذاك أن المريض يرفع عنه الحرج ويكتب له صالح
85
إن ربك قد عاتبك فاعتبه
85
المصيبة أو المصيبات والأوجاع أسرع في ذنوب المؤمن مني في هذه الشجرة
85
إذا عاد الرجل أخاه المسلم كان في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة
86
إذا اشتكى المؤمن أخلصه ذلك كما يخلص الكير الخبث
87
عظم الله أجرك ورزقك العافية في دينك وجسمك إلى منتهى أجلك إن لك من وجعك خلالا ثلاثا أما
88
الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض يحبس عبده إذا شاء ثم يرسله إذا شاء ففتروها
88
لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة، ويعد الرخاء مصيبة وذلك أن صاحب البلاء
89
إن الله ليصيب العبد بالأمر يكرهه وإنه ليحبه لينظر كيف تضرعه إليه
89
أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر
90
من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو يده فيسأله كيف هو وتمام تحياتكم بينكم
91
اكتبا له أوثقته مثل عمله إذا كان طليقا حتى أعافيه أو أكفته إلي
92
لا تكتبوا على عبدي شيئا، وقال للذين عن يمينه اكتبوا له كأحسن ما كان يعمل في
92
ما شاك مسلم شوكة فما فوقها إلا قص الله بها من ذنوبه
92
من يعمل سوءا يجز به} [النساء: 123] قال: ما كنت أراك إلا أفقه مما أرى إن المؤمن لا تصيبه
93
هذه متابعة الله العبد بما يصيبه من الحمى والنكبة والشوكة حتى البضاعة يضعها في يد كمه
93
ساعات الوجع يذهبن بساعات الخطايا
95
أجد في التوراة لولا أن يحزن عبدي المؤمن لعصب الكافر بعصابة من حديد لا يصدع
95
ما من مؤمن يمرض حتى يحرضه المرض إلا غفر له
96
يكفر الله عن المسلم حتى النكبة وانقطاع شسعه، والبضاعة يضعها في كم قميصه فيفقدها فيجدها في
96
يكتب له أحسن عمله مع آخر مرضه
97
الوجع محتت الخطايا
97
لا يجمعهما لأحد عند هذه الحال إلا أعطاه ما رجا وأمنه مما يخاف
98
عائد المريض يخوض في الرحمة وإن من تمام العيادة أن يمد يده إلى المريض
98
من تمام العيادة أن تضع يدك على المريض
98
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء 112 - حدثني أبو بكر التميمي، حدثنا سليمان بن داود
99
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء
101
إذا وجدتم منها شيئا فأبردوها بالماء فإنما هو شيء من جهنم
101
أمرنا أن نبردها بالماء
102
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء
103
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بماء زمزم
103
الحمى من كير جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد
104
إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء البارد فليستقبل نهرا
105
ليرتو عن فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن بالماء الوسخ عن
105
إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا
106
لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
107
هو ما يصيب العبد المؤمن حتى النكبة ينكبها
108
ما من مصيبة يصاب بها مسلم إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها
108
ما من شيء يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا الله يكفر به عن
109
ما من مؤمن يشاك شوكة في الدنيا ويحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم
109
ما من عبد مسلم يشاك شوكة فما فوق ذلك فيحتسبها إلا قص بها من خطاياه
110
ما من شيء يصيب المؤمن من الشوكة فما فوقها إلا كفر الله عنه بها خطيئة
110
وصب المسلم كفارة لخطاياه
111
فلا تحموا مرضاكم شيئا
111
إن ملك الموت كان يتوفى الناس أين ما لقيهم بغير مرض فكان الناس يسبونه فاشتكى إلى الله ما
111
ما يسرني أنه بأعتى الديلم على الله
112
لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت قال: وما ترك جزأه بالقرآن تلك
113
ما أرى إلا قطعها فقال عروة: دونك فجاء بثلاث مناشير صغار فنشر العظم بالأول ثم نشر بالثاني
114
تعلم أني لم أنقلها إلى معصية لك قط
114
لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت
115
لئن ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت، فلما قدم المدينة جاء رجل من قومه يقال له عطاء
115
فنشروها بالمنشار فما حرك عضوا عن عضو، وصبر فلما رأى القدم بأيديهم دعا بها فقلبها في يده
117
لئن كنت ابتليت لقد عافيت، ولئن كنت أخذت لقد أبقيت، أخذت واحدا وتركت أربعة يعني بنيه وأخذت
118
نشرت وحسمت فما تكلم ولا تأوه
119
لئن كنت ابتليت لقد عافيت، ولئن كنت أخذت لقد أبقيت
119
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت وسبحان رب
120
ما هو يسر أيام المسلم أيام قورب له فيها من أجله، وذكر فيها ما نسي من معاده وكفر بها عنه
120
ما لنا أتودع الله منا
121
طهور إن شاء الله فقال الأعرابي: طهور كلا بل حمى تفور على شيخ كبير كيما تزيره القبور فقال
121
أنا أم ملدم قال: فلا مرحبا بك ولا أهلا
122
رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الشعر تفلة أخرجت من المدينة فأسكنت مهيعة فأولتها وباء
123
من عاد مريضا ابتغاء مرضاة الله، وتنجز موعود الله، ورغبة فيما عند الله وكل به سبعون ألف
124
أذهب عني شر ما أجد وفحشه بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك بسم الله ففعلته فانخمص، قال
124
اللهم مكبر الصغير ومطفئ الكبير أطفئها عني فطفئت
125
كلما أنعمت علي نعمة قل عندها شكري وكلما ابتليتني ببلية قل عندها صبري فيا من قل شكري عند
126
ربنا آتنا} [البقرة: 201] في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب
127
أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا، ثم ارفع يديك، ثم أعد ذلك وترا فإن أنس بن
128
إذا أصبحت لم تمس، وإذا أمسيت لم تصبح فإنك إذا قلت ذلك في أول مضجعك من مرضك نجاك الله من
129
الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة
130
أفضل العيادة ما خف منها
131
اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر له وارحمه، وإن كان آجلا فعافه واشفه
131
إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل
132
ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كان كفارة لخطاياه
133
أوف الله بما وعدته قلت: يا رسول الله ما وعدت الله شيئا قال: بلى ما من مريض يمرض إلا وهو
134
فقطعت رجله بمنشار محمي فكان قطعا وحسما
134
ما يسرني أن هذا الحائط وقاني ألمها
135
فجز موضعها بسكين حتى إذا وصل إلى العظم نشرها بمنشار فقطعت ووقع ابنه محمد تلك الليلة من
135
هذا والله التغطرف هذا يكون فسادا فعابه فقام من اليوم متوسنا فوقع فلم يزل يطؤه حتى
135
فلما قتلته الدواب كره أصحابه وغلمانه أن يخبروه خبره فذهبوا إلى الماجشون فأخبروه فجاء من
135
ما كنا نعدك للصراع قد أبقى الله أكبر عقلك ولسانك وسمعك وبصرك ويديك وإحدى رجليك فقال له:
136
لئن كنت ابتليت لقد عافيت، ولئن كنت أخذت لقد أبقيت
137
إن كنت ابتليت لقد عافيت، وإن كنت أخذت لقد أبقيت أخذت واحدا وتركت ثلاثا
138
كيف كان أبوك يصنع برجله التي قطعت إذا توضأ قال: يمسح عليها
138
نقطع رجله فقطعت فما تضور وجهه يومئذ
138
فقطعها بالمنشار
139
إنما ابتلاني ليرى صبري أفأعارض أمره بدفع
139
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه ثلاث مرات أو سبع مرات إلا
140
اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة
141
إذا عاد الرجل. . .
141
إنما أنتم بمنزلة الغرض يرمى كل يوم ليس من مرضه إلا قد أصابتكم منه رمية، عقل من عقل، وجهل
142
العيادة فواق ناقة
142
ما بليتك بهذه الأوجاع إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشتكني
143
ما من مسلم يبتلى في جسده ببلاء إلا كتب الله له أفضل عمله الذي كان يعمل في صحته في
143
إذا أراد الله بقوم خيرا ابتلاهم
143
صداع المؤمن، أو شوكة يشتاكها، أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر بها عنه
144
مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} [الأنبياء: 83]
145
إذا اشتكى لم يكن يشكو ذاك إلى أحد قال: وربما اطلع الشيء
145
كان سفيان يشكو
146
أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة
146
حسبي الله وكفى، سمع الله داعيا لمن دعا لأمر ما وراء أمر الله لرام رمى
147
أذهب عنه البأس رب الناس ملك الناس، أنت الشافي لا شافي إلا أنت، أرقيك من كل شيء يأتيك من
147
أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والهامة وشر العين اللامة، ومن شر
148
إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذات ونفت أو نفث
149
أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا شافي إلا أنت اشف شفاء لا يغادر سقما 190 - حدثنا مهدي،
150
أذهب البأس رب الناس، واشف وأنت خير شاف قال شعبة: أشك أنه قال: شفاء لا يغادر
151
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما يا أرحم الراحمين
152
أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد سبع مرات،
153
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات يرددها عليه
154
إن العبد المؤمن إذا أصابه سقم ثم عافاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما
154
ما يسرني أن الله نقصني منه قلامة ظفر
156
رمدت عيناي فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم
157
اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر له وارحمه، وإن كان آجلا فعافه واشفه
157
لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإن الله يطعمهم ويسقيهم
158
إن اشتهى مريضكم الشيء فلا تحموه فلعل الله إنما شهاه ذلك ليجعل شفاءه
158
يود أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل
159
طلق خالد بن الوليد امرأته ثم أحسن عليها الثناء فقيل له: يا أبا سليمان لأي شيء طلقتها؟
160
برحت بي أم ملدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبري فإنها تذهب من خبث الإنسان كما
161
ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة له وطهورا ما
161
إن أحبه إلي أحبه إلى الله عز وجل
162
ما ضرب على مؤمن عرق إلا كتب الله له به حسنة وحط عنه خطيئة ومحى به عنه
163
من عاد مريضا أو زار أخا في الله، ناداه مناد من السماء أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة
164
للمريض أربعا يرفع عنه القلم ويكتب له من الأجر مثل ما كان يعمل في صحته، ويتبع المرض كل
165
المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر
166
الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء
167
عيادة المريض مرة سنة فما ازددت فنافلة
167
أغبوا في العيادة وأربعوا إلا أن يكون مغلوبا
167
اللهم خر لي خر لي
168
ما أحب أن هذا الذي بي بأعتى الديلم على الله
169
ائتيا عبدي فإن قال خيرا ولم يشكني إلى عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه،
170
إن عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس غمرته
170
من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس استنقع فيها
171
إلهي ما هذا جزاؤك عندي أن أئن على وجع ابتليتني به
172
الحمى والمليلة لا تزالان بالمؤمن وإن ذنبه مثل أحد فما تدعانه وعليه من ذنبه مثقال حبة من
173
إذا أحب عبدا وأراد أن يصافيه صب عليه البلاء صبا وثجه عليه ثجا فإذا دعا العبد قال يا رباه
173
خلق الله البلاء للأنبياء ورزقهم الصبر كان أحدهم يأخذ الثوب من الصوف فيتدرعه وكان القمل
174
إن الإنسان لربه لكنود} [العاديات: 6] قال: يذكر المصائب وينسى النعم
175
من الصبر ألا تحدث بمصيبتك ولا وجعك، ولا تزكي نفسك
175
عجبا للمسلم إذا أصابه خير حمد الله وشكر وإذا أصابته مصيبة احتسب وصبر إن المسلم ليؤجر في
176
أوعك كما يوعك رجلان منكم أما إنه ليس من عبد مؤمن يمرض مرضا إلا أحط الله عنه خطاياه كما
177
إن الله يبتلي عبده بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب هو له
177
من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثا لا يشكوه إلى أحد أثابه الله به رحمته
178
إن المؤمن لا تصيبه ذعرة ولا نجبة نملة ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله
179
ما رأيت أشد وجعا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
179
من يعمل سوءا يجز به} [النساء: 123] قال: هذا ما يصيب العبد المؤمن حتى النكبة
180
ما يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
180
من عاد مريضا فلا يزال في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع فيها ثم إذا قام من عنده فلا يزال
181
ما من مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا حط الله عنه
181
ما زال الله يبتلي العبد حتى يلقاه وما له ذنب
182
إذا اشتكى المؤمن أخلصه ذلك كما يخلص الكير خبث الحديد
183
الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء
183
إذا كانت به اللهم اكشف عنا الرجز
183
إني أتكشف فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها
184
ما من عبد يمرض مرضا إلا أمر الله الملك ما عمل من سيئة ألا يكتبها، وما عمل من حسنة أن
185
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
185
ما مرض أحب إلي من هذه الحمى إنها تدخل في كل مفصل وإن الله يعطي كل مفصل قسطه من
186
إنا كذلك يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر
187
عيادة المريض بعد ثلاث
187
وما خير أحدكم ألا يذكره الله
188
ما من مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا قص الله عنه من
189
أنا أم ملدم قال: تهدين إلى أهل قباء؟ قالت: نعم، قال: فأتتهم فحموا ولقوا منها شدة فاشتكوا
190
المؤمن يشتد عليه وجعه فيحط عنه من خطاياه
191
إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر عنه بذلك ذنبه كله
191
إن المريض إذا جزع فأذنب قال الملك الذي على اليمين للملك الذي على الشمال لا
192
ما أراه إلا بذنب وما يعفو الله أكثر وتلا: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} [الشورى:
192
ما أصاب رجلا من المسلمين نكبة فما فوقها حتى ذكر الشوكة إلا لإحدى خصلتين إلا ليغفر الله له
193
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت
194
من كتم حمى يوم أصابه أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه وكتب له براءة من النار وستر عليه
195
إن شئت دعوت الله أن يعافيك وإن شئت صبرت ثلاثا فتخرج منها كيوم ولدتك أمك قال: بل أصبر يا
195
لا خير في جسد لا يبتلى ولا خير في مال لا يرزأ منه إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه
196
ما يصاب المسلم من شوكة فما فوقها إلا كانت كفارة له
197
ما من مريض يقول سبحان الملك القدوس الرحمن الملك الديان لا إله إلا أنت، مسكن العروق
197
لما خلق الله الداء والدواء فالداء ثلاثة، والدواء ثلاثة فالداء المرة، والدم، والبلغم فدواء
198
إياك ومجالسة الثقيل فإنا نجد في كتاب الطب أن مجالسة الثقيل حمى الروح ثم أنشد عبد الرحمن
198
إنها سألت على قدرها فنعطيها على قدر النعمة علينا
199
فكيف يتيسر حزني على مصيبتي فيما سلف من ذنوبي والشاهد لله علي قال: وغشي
200
إذا أنا مت فأحرقوني فاذروا نصفي في البر ونصفي في البحر فوالله لئن أخذني الله عز وجل
200
إن هذه بيدي منذ كذا وكذا لم آلو أن أحكم صنعتها فجئت بها إلى هذا البزاز فأخرج علي فيها
201
نام کتاب :
المرض والكفارات
نویسنده :
ابن أبي الدنيا
جلد :
1
صفحه :
202
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir