مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
نویسنده :
ابن أبي الدنيا
جلد :
1
صفحه :
143
القوم إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، والمنكر فلم يغيروه، عمهم الله
37
بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا، وإعجاب كل ذي
41
إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم، فقد تودع منهم
43
إن من كان قبلكم كان إذا عمل العامل فيهم بالخطيئة نهاه الناهي تعذيرا، فإذا كان الغد جالسه
45
أيما قوم عمل فيهم بالمعاصي هم أعز وأكثر، لم يغيروا، إلا عمهم الله
46
ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز وأمنع لم يغيروا عليه، إلا أصابهم الله
47
أيها الناس إن الله عز وجل يقول لكم: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوني فلا
48
لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم، فليسومنكم سوء العذاب، ثم
49
لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه قال أبو سعيد: فما زال بنا البلاء حتى
50
من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليفعل، فإن لم يستطع بيده فبلسانه، فإن لم يستطع بلسانه
51
ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا لقن الله عبدا
53
لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتحاضن على الخير، أو ليسحتنكم الله جميعا بعذاب، أو
54
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فإنه دين الله الذي بعث الله به أنبياءه إلى عباده، وقد
56
من غفلتك عن نفسك إعراضك عن الله، بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه، لا تأمر فيه، ولا تنهى، خوفا
57
من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مخافة المخلوقين نزعت منه هيبة الطاعة، فلو أمر
57
لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه أو رآه أو
58
لعن الله من ليس منا أعظم من أحد، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو لتقتتلن فليظهرن
59
الجهاد على أربع شعب: على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدق في المواطن، وشنآن
60
مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله، وانهوا عن المنكر وإن لم تناهوا عنه
61
لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي المسيء، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو
62
يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه، فيدور بها كما يدور الحمار برحاه،
63
أتقاهم للرب، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر
65
لم يكن يقر (. . .) سخطا لله
66
أيها الناس، لا تغرنكم هذه الآية التي في المائدة: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا
67
لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى عجاج لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون
68
يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن، كما يذوب الملح في الماء، قيل: مم ذاك؟، قال: مما
69
إذا سمعوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب
70
إذا كان البخل في خياركم، والعلم في رذالكم، والإدهان في قرائكم، والملك في
71
كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا كذا - وشبك
72
أنتم اليوم على بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله،
74
وإذا وقع القول عليهم} [النمل: 82] ، قال: إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن
75
لأتيحن لهم فتنة يصير الحليم فيهم حيرانا
76
غشيتكم سكرتان: سكرة الجهل وسكرة حب العيش، فعند ذلك لا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن
77
سيكون آخر الزمان رجراجة من الناس لا يعرفون حقا، ولا ينكرون منكرا، يتراكبون كما تتراكب
77
لا يحل لعين مؤمنة ترى الله يعصى فتطرف حتى تغيره
78
القوم عرضوا السيف فحال السيف دون الكلام، قلت: يا أبا سعيد، هل تعرف لمتكلم فضلا؟، قال: ما
79
ألا لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده، فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد
79
ليس للمؤمن أن يذل نفسه، قيل: يا رسول الله، وما إذلاله لنفسه؟، قال: يتعرض من البلاء ما لا
79
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من فرائض الله تبارك وتعالى
83
الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر،؟ قال: يأمرهما إن قبلا، وإن كرها سكت
83
أطعم الجائع، واسق الظمآن، ومر بالمعروف وانه عن المنكر، فإن لم تطق، فكف لسانك إلا من
84
أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن لا تأخذني في الله
85
الناس إذا رأوا منكرا لم يغيروه، يوشك أن يعمهم الله بعقاب
87
أيها الناس، مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم، وقبل أن
88
يا فتى، ما هذا أجر نعمة الله عندك
89
الله يراكما، سترنا الله وإياكما
89
عشوا قنديلا، وابعثوا به إلى مواليه
89
يا ابن أخي إن لي إليك حاجة، قال: فما ذاك يا عم؟ قال: ترفع إزارك، قال: نعم، ونعمة عين،
90
أن رجلا، كان يقال له: عقيب كان يعبد الله وكان في ذلك الزمان ملك يعذب الناس بالمثلات، فقال
91
كان ثلاثة نفر اجتمعوا فقالوا عن هذا الرجل يفعل ويفعل - يعنون ملكهم - فقالوا: فيأتيه واحد
92
أخبروني عن قوم أرادوا سفرا فحادوا النهار عن الطريق وناموا الليل، فمتى يقطعون سفرهم؟ قال:
93
رأى العمري العابد رجلا من آل علي يمشي يخطر، فأسرع إليه، فأخذ بيده، فقال: يا هذا، إن الذي
93
تأمر من يقبل منك، أرأيت إن لقيت سلطانا أكنت تقول له: اتق الله؟ لو قلت هذا لأهلكت أهل بيتك
94
أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر فدعونا نصبر على ما أصابنا، فندخل في وصية الرجل
94
أن الحجاج بن أيمن ابن أم أيمن، - وكان أيمن أخا أسامة لأمه، وهو رجل من الأنصار - فدخل
95
كذبت والله ما صليت، والله لا تريم حتى تصلي، قال: فقمت فصليت فأتممت الركوع والسجود، فقال
96
قم صل، فقال: قد صليت، قال: لا والله، لا تبرح حتى تصلي، قال: ما لك ولهذا يا أعرج؟ قال:
97
إذا رأوا الرجل لا يحسن الصلاة علموه قال سفيان: أخشى أن لا يسعهم إلا
97
أنصح الناس إليك من خاف الله فيك
98
كان الحسن بن حي إذا أراد أن يعظ، أخا له كتبه في لوح وناوله
98
من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رءوس الناس فإنما
99
رأيتك في الجمعة تلتفت، لا تفعل
99
كان من قبلكم إذا رأى من أخيه شيئا يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه وإن أحد هؤلاء يخرق
100
رأى فضيل بن عياض رجلا يفقع أصابعه في الصلاة، فزبره ونهره، فقال له الرجل: يا هذا، ينبغي
100
إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه،
101
إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهارا، استحقوا العقوبة
102
ما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لم ترفع أعمالهم، ولم يسمع
103
إن قوما ركبوا البحر في سفينة فاقتسموا فأصاب كل رجل مكانا، فأخذ رجل منهم الفأس فنقر مكانه،
104
أوحى الله عز وجل إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، يقال له: أرميا أن قم بين ظهراني قومك فإن
105
إذا أعظمت أمتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام، وإذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
107
النصح لله، قيل: فالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟، قال: جهده إذا نصح أن لا يأمر ولا
107
إن الرجل ليدخل المدخل الذي يجب عليه أن يتكلم فيه لله فلا يتكلم، فلا يعود قلبه إلى ما كان
107
بعث الله عز وجل ملكين إلى أهل قرية أن دمراها بمن فيها، فوجدا فيها رجلا قائما يصلي في مسجد
108
به فابدأ، فإنه لم يتمعر وجهه في ساعة قط
108
لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يؤاكلونهم ويشاربونهم
109
لما أصاب داود الخطيئة، قال: يا رب، اغفر لي، قال: قد غفرتها لك، وألزمت عارها بني إسرائيل،
109
أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: قل لقومك: لا يدخلوا مدخل أعدائي، ولا يطعموا
110
يوشك من عاش منكم أن يرى منكرا لا يستطيع فيه غير أن يعلم الله من قلبه أنه له
111
نعوذ بالله أن نأمر، الناس بالبر وننسى أنفسنا، وتلا {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}
112
آمر السلطان بالمعروف وأنهاه عن المنكر؟ قال: إن خفت أن يقتلك فلا، قال: ثم عدت، فقال لي مثل
113
من كان عليه سلطان فأراد أن يذله نزع الله ربقة الإسلام من عنقه حتى يعود فيكون فيمن
114
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يغلبونا على ثلاث: أن نأمر بالمعروف، وننهى عن
114
من رأى منكرا فلينكره بقلبه، فقلت: من هذا المتكلم؟ فقالوا: هذا أبو سعيد
115
كيف أنتم إذا كثرت أمراؤكم وطغت نساؤكم؟ قالوا: وإن ذلك لكائن يا رسول الله؟، قال: نعم، وأشد
116
رأى جدي زبيد بيد جارية من الحي دفا فأخذه فضرب به الأرض حتى كسره
117
رأى غلاما معه زمارة من قصب، فأخذها فشقها
117
بينا حبر من أحبار بني إسرائيل متكئ على سريره، إذ رأى بعض بنيه يغامز النساء، فقال: مهلا يا
117
إن قيام المؤمن بحق الله لم يبق له طريقا، والله إنا لنأمر بالمعروف وننهى عن المنكر،
118
مر من يقبل منك
118
تأمر من لا يقبل منك؟، قال: يكون معذرة
119
ستغربلون حتى تصيروا في حثالة في قوم قد مرجت عهودهم، وخربت أماناتهم، قال: فكيف بنا؟ قال:
120
ما ترك قوم القتال في سبيل الله إلا ضربهم الله بذل، ولا قر قوم المنكر بين أظهرهم إلا عمهم
120
يأتي على الناس زمان خيرهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر
121
أنتم اليوم على بينة من أمركم، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله،
122
من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه
123
لا يدخلوا مدخل أعدائي، ولا يطعموا مطاعم أعدائي، ولا يلبسوا ملابس أعدائي، ولا يركبوا مراكب
123
عظ نفسك، فإن اتعظت فعظ الناس، وإلا فاستحي مني
124
إذا كنت ممن يأمر بالمعروف فكن من آخذ الناس به وإلا هلكت، وإذا كنت ممن ينهى عن المنكر فكن
124
إني أنا الله، تسميت بشديد الغضب، لآخذن مطيعكم بعاصيكم حتى لا أعصى علانية بين
125
أما والله ليسلطن عليكم اليهود، والنصارى فليطؤن رقابكم
125
لا يأتي على الناس الزمان إلا الذي بعده شر منه
126
يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة، تسليمه على من لقي صدقة، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيه عن
127
يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن كما يذوب الملح في الماء، قيل: مم ذاك؟، قال: مما
128
لا تكن له فتنة قال: أفرأيت إن أمرني بمعصية الله عز وجل؟، قال: ذاك الذي تريد، فكن حينئذ
128
كل الذي قلتم منذ اليوم أعرف منه مثل ما تعرفون، وأنكر منه ما تنكرون، وأنا مثل الذي أنتم
129
الأمر يا عمرو بالمعروف نافلة ... والقائمون به لله أنصار والتاركون له عجزا لهم عذر ...
130
ليس للمؤمن أن يذل نفسه، قيل: يا رسول الله، وكيف يذل نفسه؟، قال: يتعرض من البلاء لما لا
131
أرأيت إن رأيت شرطيا أو مسلحا أو سلطانا يظلم، أنهاه؟، قال: إن قدرت فافعل، قلت: أما الكلام
133
ليس هذا زمان كلام، هذا زمان بكاء وتضرع، واستكانة ودعاء لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم،
134
أنا لا، أنهى إن (. . . . . .) ، إنما أخاف أن يبتلى فلا يصبر
134
وما عليك لو فاتك الحج، أما بلغك ما لقي يوسف عليه السلام حين استشفع بغيره، قال: فصاح سيار
135
إنها ستكون هنات وهنات، فبحسب امرئ إذا رأى منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله أنه له
136
أخشى الله إن كذبت، وأخشاكم إن صدقت
136
إن صدقناكم قتلتمونا، وإن كذبناكم خشينا الله عز وجل، فنظر إليه الحجاج، فقال له عبد الملك:
137
أكره إن تكلمت أن يروا أن ما بي غير الذي بي، وإن سكت رهبت أن آثم
137
جاهدوا المنافقين بأيديكم، فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم، فإن لم تستطيعوا إلا أن تكفهروا في
138
أخشى أن أشهد مشهدا يدخلني النار
138
لو أن المرء، لا يعظ أخاه حتى يحكم أمر نفسه، ويكمل الذي خلق له من عبادة ربه، إذن لتواكل
139
من حضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها، ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها
140
إنما تهلكون إذا لم يعرف لذي شيبة شيبته، ولا لذي سن سنه، وصرتم تمشون على الركبات كأنكم
141
إني لآمرك بالأمر وما أفعله، ولكن أرجو أن أؤجر فيه
142
بينما رجل يدور في النار مثلما يدور الحمار في الرحى، إذ ناداه أهل النار: ويلك ما لنا نراك
142
نام کتاب :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
نویسنده :
ابن أبي الدنيا
جلد :
1
صفحه :
143
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir