responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشيخة ابن جماعة نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 374
267 -: 586 وَبِهِ إِلَى الدِّينَوَرِيِّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسُوحِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ قَالَ: لَمَّا احْتَضَرَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: §أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صَبَاحٍ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالْحَفَظَةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الْبَقَاءَ فِي الدُّنْيَا لِحَفْرِ الأَنْهَارِ، وَلا لِغَرْسِ الأَشْجَارِ، وَلَكِنِّي كُنْتُ أُحِبُّ الْبَقَاءَ لِمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ، وَظَمَإِ الْهَوَاجِرِ فِي الْحَرِّ الشَّدِيدِ
وبه إلى الدينوري، قثنا عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف البزوري، ثنا عبد الوهاب، عن سعيد بن أبي عروبة، قال: حج الحجاج فنزل بعض المياه بين مكة والمدينة، ودعا بالغداء، فقال: لحاجبه انظر من يتغدى معي وسله عن بعض الأمر، فنظر نحو الجبل فإذا هو بأعرابي بين شملتين من شعر نائم، فضربه برجله فقال: ائت الأمير، فأتاه فقال له الحجاج: اغسل يدك وتغدى معي.
فقال له: إنه دعاني من هو خير منك فأجبته، قال: ومن هو؟ قال: الله تبارك وتعالى دعاني غلى الصوم فصمت.
قال: في هذا الحر الشديد؟ قال: نعم، صمت ليوم هو أشد حرا من هذا اليوم، قال: فافطر وتصوم غدا، قال: إن ضمنت لي البقاء إلى غد؟ قال: ليس ذاك إلي، قال: فكيف تسألني عاجلا بآجل لا تقدر عليه؟ قال: إنه طعام طيب.
قال: لم تطيبه أنت ولا الطباخ، وإنما طيبته العافية.
وبه إلى الدينوري، قثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا شبابة بن سوار، عن عبد الرحمن، عن رجل من آل عاصم الجحدري، قال: رأيت عاصما الجحدري بعد موته بسنتين في منامي فقلت: أليس قد مت؟ قال: بلى، قلت: فأين أنت؟ قال: أنا والله في روضة من رياض الجنة مع نفر من أصحابي نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني فنتلاقي أخباركم قلت: أجسامكم أم أرواحكم؟ فقال: هيهات بليت الأجساد، وإنما تتلاقى الأرواح.
وبه إلى الدينوري، قثنا زيد بن إسماعيل، ثنا داود بن رشيد، قال: قيل: لحبيب الفارسي في مرضه الذي مات فيه: ما هذا الجزع الذي ما كنا نعرفه منك؟ فقال: سفري بعيد بلا زاد، وينزل بي في حفرة من الأرض موحشة بلا مؤنس، وأقدم على ملك جبار قد قدم إلي العذر.
وبه إلى الدينوري، قثنا أحمد بن علي الوراق، ثنا الحماني، عن المحاربي، عن عبد الملك بن عمير قال: " قيل: للربيع بن خيثم في مرضه الذي مات فيه: ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: انظروني حتى أتفكر، ثم فكر فقال: إن عادا {وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} [الفرقان: 38] ، قد كانت فيهم أطباء فما أرى المداوي بقي ولا المداوى.
وبه إلى الدينوري، قثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن الحسين، ثنا أبو عمر الضرير، عن عقبة بن عبد الله الأصم، قال: سمعت فرقدا السبخي يقول: بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة تخرج من عين العبد من خشية الله تعالى، فإنه ليس لها وزن، ولا قدر، وإنه ليطفئ بالدمعة الواحدة البحور من النار.
وبه إلى الدينوري، قثنا أبو بكر أخو الخطاب، ثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد، عن موسى بن أعين الراعي وكان يرعى الغنم لمحمد بن أبي عيينة قال: كانت الغنم والأسد والوحش ترعى في خلافة عمر بن عبد العزيز في موضع واحد فعرض لشاة منها ذئب قال: فقلت: أنا لله، ما أرى الرجل الصالح إلا وقد هلك.
قال: فحسبتنا فوجدناه قد هلك في تلك الليلة ".
وبه إلى الدينوري، قثنا محمد بن عبد العزيز، قال: قال: خلف بن تميم، ثنا عبد الجبار بن كليب، قال: كنا مع إبراهيم بن أدهم في سفر فعرض لنا السبع، فقال: إبراهيم قولوا: اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واحفظنا في كنفك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك علينا، ولا تهلكنا وأنت رجاؤنا يا الله يا الله يا الله، قال: فولى السبع عنا.
قال: خلف: فأنا منذ سمعت هذا أدعو به عند كل شدة وكرب فما رأيت إلا خريا
وبه إلى الدينوري، قثنا أحمد بن علي الخزاز، قال: سمعت أبي يقول: قال الحكم بن عثمان: قال المنصور أبو جعفر أمير المؤمنين عند موته: " اللهم إنك تعلم أني قد ارتكبت من الأمور العظام جرأة مني عليك، وإنك تعلم أني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك، شهادة لا إله إلا الله مخلصا، منا منك لا منا عليك، قال: ثم خرجت نفسه.
وبه إلى الدينوري، قثنا عباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: قال عبد الله بن إدريس: عجبا لمن ينقطع إلى رجل من أهل الدنيا ويدع أن ينقطع إلى من له السموات والأرض

نام کتاب : مشيخة ابن جماعة نویسنده : ابن جماعة، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست