مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
مسند عبد الله بن المبارك
نویسنده :
ابن المبارك
جلد :
1
صفحه :
167
الأدب والبر والصلة
3
يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة , فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من ماء وضوئه , قد علق
3
اغتبتموه , فقالوا: إنما حدثنا ما فيه , قال: فحسبك إذا ذكرت أخاك بما
4
طبت وطاب ممشاك وبوأك منزلا في الجنة
4
أحببته في الله. قال: فإني رسول الله إليك , إن الله قد أحبك كما أحببته
5
أين المتحابون بجلالي , اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي
5
إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فيخبره أنه يحبه لله، فقد جئتك في
5
من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على مجالسهم , وقربهم من الله؟
6
الذين يتحابون من جلال الله في ظل عرش الله , يوم لا ظل إلا ظله
6
قد حققت محبتي للذين يتحابون من أجلي , وقد حققت محبتي للذين يتصافون من أجلي , وقد حققت
7
لي جارين فإلى أيهما أهدي؟ قال: إلى أقربهما منك بابا
7
الرجل يعمل لله ويحبه الناس؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن
8
المرء مع من أحب , قال: فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم
8
ما تواد اثنان في الإسلام , فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما
8
المسلمون كالرجل الواحد إذا اشتكى عضو من أعضائه تداعى له سائر جسده
9
ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا , مع ما يدخر له في الآخرة من البغي ,
9
دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على ظهر المسلمين , فأماطه عنه
9
ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم , ويل له , ويل له , ويل له
10
العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك الناس , يهوي بها أبعد ما بين السماء والأرض , وإنه
10
كفى بالمرء جرما أن يحدث بكل ما سمع
10
إذا اجتمع الأولون والآخرون , فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان
11
ما أحب أني حكيت أحدا , وإن لي كذا وكذا أعظم ذلك
11
الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي , وأتجمل به في حياتي , ثم قال: أتدرون لم قلت هذا؟
12
سيأتي ناس من أمتي يوم القيامة نورهم كضوء الشمس. قلنا: ومن أولئك يا رسول الله؟ قال:
12
لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال , فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما ,
13
الحمد لله كتاب واحد وفيكم الأخيار , وفيكم الأحمر والأسود , اقرءوا قبل أن يأتي أقوام
14
العلم
14
الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء , حتى إذا لم
14
رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار , فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال:
15
ما الإثم؟ قال: ما حاك في صدرك فدعه. قال: فما الإيمان؟ قال: إذا ساءتك سيئتك , وسرتك
15
الإيمان
15
ألا أخبركم بالمؤمن , من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم , والمسلم من سلم الناس من لسانه
16
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من أحب المرء لا يحبه إلا لله , ومن كان الله ورسوله أحب
16
ما رأيت شيئا أحسن من النبي صلى الله عليه وسلم كأن الأرض تطوى له , إنا لنجهد , وإنه لغير
16
أعطه من هو أفقر إليه مني , فقال: خذه فإما تموله وإما تصدق به , وما جاءك من هذا المال وأنت
17
الله لا يحب الفحش والتفحش
17
يقدم عليكم رجل من أهل اليمن يقال له أويس القرني , لا يدع باليمن غير أم له , قد كان به
18
لله مائة رحمة , أنزل منها رحمة واحدة بين الجن , والإنس , والبهائم , والهوام , فبها
19
إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين , أحدهما مجتهد في العبادة , والآخر كأنه يقول: مذنب.
20
ما توضأ عبد فأسبغ وضوءه , ثم قام إلى الصلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الأخرى ,
20
الوضوء
20
الصلوات كفارات للخطايا , الصلوات كفارات للخطايا , فاقرءوا إن شئتم: {إن الحسنات يذهبن
21
الصلاة
21
أنا عند ظن عبدي فليظن بي ما شاء
21
انظروا إلى صلاة عبدي , فإن كانت تامة كتبت تامة , وأن كانت ناقصة , قال الله عز وجل بحلمه
22
أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أني رسول الله , لا يلقى الله عبد يؤمن بهما إلا حجبت عنه
23
من ذا الذي يستغفرني أغفر له , من ذا الذي يدعوني أستجيب له , من ذا الذي يسألني أعطيه , حتى
24
لا تقوله يقول: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل , قال: أما نحن فنرى وجهه وحديثه
25
أي العمل أفضل؟ قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل
26
ما اجتمع قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة , وتنزلت عليهم السكينة وتغشتهم الرحمة ,
27
الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه , يهوي بها من أبعد من الثريا
27
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا فيه الله إلا كان عليهم ترة , وما مشى أحد ممشى لم يذكر الله فيه
27
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه , ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان
28
الخشب يحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , أفليس الذين يرجون لقاءه أحق أن يشتاقوا إليه
28
من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة ما صلى علي , فليقل عبد من ذلك أو
29
لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا , أو لا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه
30
لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام
30
من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى صلاة غير ساه ولا لاه , كفر عنه ما كان قبلها من
30
الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين , وتخشع وتضرع وتمسكن , ثم تقنع يديك , يقول: ترفعهما
31
إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه، فلا يحركن الحصى
32
لا يزال الله مقبلا على العبد ما لم يلتفت , فإذا صرف وجهه انصرف عنه
33
يصلي , ثم ينام قدر ما يصلي , ثم يصلي قدر ما نام , ثم ينام قدر ما يصلي , حتى يصبح , ونعتت
33
يقوم الليلة التمام فيقرأ سورة البقرة , وسورة آل عمران , وسورة النساء , لا يمر بآية فيها
34
لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار , ورجل
34
لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في حق , ورجل آتاه الله حكمة فهو
34
ذاك رجل لا يتوسد القرآن
35
من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطيه , وهي كل
35
أي قيام الليل أفضل؟ قال أبو ذر: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني , فقال: نصف
35
لولا أن أشق على أمتي لأمرت بالسواك عند كل وضوء , ولأخرت العشاء إلى نصف الليل أو ثلث الليل
36
من بات طاهرا بات في شعاره ملك , فلا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك
37
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة غير المكتوبة؟ قال: بين المغرب
37
لم يكن يلزمه للصلاة شيء أحرى أن يؤخرها إذا كان على حديث من صلاة العشاء , وما صلاها قط،
37
أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: إن استطعت. قال: فكان يقرؤه كذلك حتى توفي
38
إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
39
أكثر من السجود، فإنه ليس من عبد مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها
39
أبواب السماء وأبواب الجنة يفتحن في تلك الساعة , فلا يوافي أحد بهذه الصلاة , فأحببت أن
40
الدعاء هو العبادة , ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60
41
الرجل ليصلي الصلاة ولعله لا يكون له من صلاته إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو سبعها أو
42
ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان , فعليك بالجماعة
42
من لم يدع الزور والعمل به والجهل , فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه
43
رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع , ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر
43
من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله , هذا خير , فإن كان من أهل الصلاة
44
أحب الأعمال عند الله أدومها وإن قل , وكانت عائشة إذا عملت عملا داومت
45
طوبى لمن طال عمره , وحسن عمله
45
فأين صلاته بعد صلاته , وأين عمله بعد عمله؟، وأراه قال: صومه بعد صومه، فإن بينهما كما بين
46
سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل , وشاب نشأ في طاعة الله
47
قوما ركبوا البحر في سفينة فاقتسموها , فأصاب كل رجل مكانا فأخذ رجل منهم الفأس فبقر مكانه ,
47
إذا أحب أحدكم أن يعلم قدر نعمة الله عليه فلينظر إلى من هو تحته , ولا ينظر إلى من هو
51
لن يلج أحد بعمله الجنة , قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا , إلا أن يتغمدني الله
51
من استن خيرا فاستن به فله أجره , ومثل أجور من تبعه من غير منتقص من أجورهم شيئا , ومن استن
52
ما أعرف منكم شيئا كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قولكم لا إله إلا
52
ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي , فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن , وجاء رسول الله صلى الله
53
بعثت أنا والساعة كهاتين , وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه , وعلا صوته , واشتد غضبه كأنه
53
يوم القيامة
53
مضى من دنياكم فما بقي منها كما مضى من يومكم هذا فما بقي منه
54
لتقومن الساعة على رجلين وثوبهما في أيديهما
54
كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن , واستمع الإذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ؟ فكأن ذلك ثقل
55
ما الصور؟ فقال: قرن ينفخ به
55
أنا الملك , أين ملوك الأرض؟
56
أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم , قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة
56
يوم يقوم الناس لرب العالمين} [المطففين: 6] حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه ,
57
إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين , قال سليم: لا أدري
58
الصيام والقرآن يشفعان للعبد , يقول الصيام: أي رب , إني منعته الطعام والشهوات بالنهار
58
أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء
59
أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فما صنعت؟ فيقول: يا رب , جمعته وثمرته وتركته أكثر ما كان ,
59
من نوقش الحساب هلك , قلت: يا رسول الله , فإن الله يقول: {فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف
60
أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب. فيقول الله: ألك عذر أو حسنة
60
ارفع رأسك , سل تعطه , اشفع تشفع , فأرفع رأسي , فأقول: أمتي يا رب , أمتي. فيقال لمحمد صلى
61
فيثور من مجلسي أطيب ريح شمها أحد , حتى آتي ربي فيشفعني , ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى
63
غر محجلون من آثار الوضوء , ولا يكون أحد من الأمم غيرهم , وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم
64
يأتي يوم القيامة مع أمتي مثل الليل أو السيل , فيخطف الناس خطفة واحدة , فيقول الملائكة:
64
لكل نبي دعوة قد دعا بها , وإني استخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
65
إنكم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل
65
نحن الآخرون السابقون يوم القيامة , وذلك أن أهل الكتاب أوتوه من قبلنا , وأوتيناه من بعدهم
65
من أمتي لمن يعظم للنار حتى يكون ركنا من أركانها , وإن من أمتي لمن يشفع لأكثر من ربيعة ,
66
يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا , تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر. فقال أبو
67
ردوه , فيرد , فيقال له: لم التفت؟ قال: كنت أرجو أن تدخلني الجنة , قال: فيؤمر به إلى
68
أخرجوهما , فلما أخرجا , قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا. قال:
68
يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك , فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى ,
69
أول زمرة تلج الجنة , صورتهم على صورة القمر ليلة البدر , لا يبصقون فيها , ولا يمتخطون ولا
69
نحن الآخرون السابقون يوم القيامة , أول زمرة يدخلون الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم
70
لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة لتزخرفت له ما بين خوافق السموات والأرض , ولو أن رجلا من أهل
70
أهل الجنة ليتراءون في الغرف كما تتراءون الكوكب الشرقي أو الكوكب الغربي الغارب في الأفق أو
71
أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم , واثنتان وسبعون زوجة , وينصب له قبة من لؤلؤ
71
من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين سنة في الجنة لا يزيدون عليها أبدا ,
72
فينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة , وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب
72
في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين , أو قال: مائة سنة هي شجرة
73
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب
73
إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار , جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ,
73
يؤتى بالموت يوم القيامة كالكبش الأملح فيوقف بين الجنة والنار , فيقال: يا أهل الجنة , هذا
74
لو أن رصاصة مثل هذه، وأشار إلى مثل الجمجمة، أرسلت من السماء إلى الأرض مسير ة خمسمائة سنة
74
ابكوا , فإن لم تبكوا فتباكوا , فإن أهل النار يبكون في النار , حتى تسيل دموعهم في وجوههم
75
وهم فيها كالحون} [المؤمنون: 104] , قال: تشويه النار , فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط
76
ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءا من حر جهنم , قالوا: والله إن كانت
76
الحميم ليصب على رءوسهم , فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه , فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من
76
ويسقى من ماء صديد يتجرعه} [إبراهيم: 17] , قال: يقرب إلى فيه فيكرهه , فإذا أدني منه شوى
77
ماء كالمهل , قال: كعكر الزيت , فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه
78
لسرادق النار أربعة جدر , كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة
78
رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار , فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال:
78
في جهنم لواديا يقال له: لملم , إن أودية جهنم لتستعيذ بالله منه
79
ويل , واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره , والصعود جبل من نار
79
يهوديا رض رأس جارية بين حجرين , فسئلت: من فعل هذا بك؟ فقيل: فلان , أو فلان حتى ذكر اسم
80
الحدود
80
في الأصابع عشر عشر , وفي الموضحة خمس
80
هذه وهذه سواء , وأشار شعبة إلى الخنصر والإبهام
81
الأصابع سواء , قلت لغالب التمار: في كل واحد عشر؟ قال: نعم
81
حفظ الأموال على أهلها بالنهار , وإن على أهل الماشية ما أصابت الماشية
82
كيف ندي من لا صاح ولا استهل ولا شرب ولا أكل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أسجع كسجع
82
في الذي يعض فأندر ثنيته فلا دية له , فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , فقال: لا دية
83
أتي برجل قد شرب الخمر فجلده بجريدتين نحوا من أربعين , قال: وفعله أبو بكر , فلما كان عمر ,
83
ونهي عن الدباء , وعن الزبيب والتمر أن يخلطا
84
ما أخالك سرقت. قال: بلى. قال: ثم قال: ما أخالك سرقت. قال: بلى. قال: فاذهبوا به
85
قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يد سارق وعلق يده في عنقه
85
كيف ترى في حريسة الجبل؟ قال: فيها غرامة مثلها , وجلدات نكال , وليس في شيء من الماشية قطع
86
لو أن دلوا من غساق يهراق به الدنيا , لأنتن أهل الدنيا
87
درأ عن المنتهب والمختلس والخائن قطعا
87
سرقتم الليل؟ قال أبو بكر: نعم. فرفع يده الصحيحة ويده الجذماء , فقال: اللهم عثر على سارق
88
تقطع يد السارق في ربع دينار , حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله عن سفيان بن عيينة بهذا
89
قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم
90
فحدثه أنه قد زنى , وشهد على نفسه أربع شهادات , فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم
90
الذي أصبتما من أحدكما أبين , والذي نفس محمد بيده إنه يستحمن في أنهار الجنة. قال: وقال
91
ما تجدون في التوراة من الحد؟ , قالا: نجد في التوراة أن الرجل إذا خلى بالمرأة في البيت ما
92
رجم ماعزا , ولم يذكر جلدا
93
لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت
93
حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحا
94
اجلدوه بأثكال عذق النخل يعني عروق النخل
94
إذا زنت فليجلدها , فإن زنت فليبعها , ولو بحبل من شعر أو بضفير من شعر
95
الأمة إذا زنت ولم تحصن؟ قال: إن زنت فاجلدوها , ثم إن زنت فاجلدوها , ثم إن زنت فاجلدوها ,
95
نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا , فقال الأشعث: والله لا أسمع برجل
96
الفرائض
96
لا يرث المسلم الكافر , ولا الكافر المسلم
96
لا يرث المسلم الكافر
97
لا يتوارث أهل ملتين
97
من بعد وصية يوصى بها أو دين} [النساء: 12] , وإن أعيان بني الأم يتوارثون دون بني العلات،
98
هل له من ولد أو حميم؟ قالوا: لا. قال: فانظروا بعض أهل قريته , فادفعوه
99
من تولى غير مواليه خلع ربقة الإيمان من عنقه , ويقول بيده هكذا ثلاث
99
أورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها , فورثها عمر
100
قتل أشيم الضبابي خطأ
101
الكفارات والنذور
101
الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم , ومن كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت
101
من حلف بغير الله، قال فيه قولا شديدا
102
يحلف، يعني اليمين، يقول: لا، ومقلب القلوب
102
الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم. قال عمر: فوالله ما حلفت بعد بها ذاكرا ولا
103
لو صليت ها هنا لقضى ذلك عنك صلواتك في بيت المقدس , وقال ابن جريج: ذلك الرجل الشريد بن
103
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النذر , وقال: إنه لا يرد شيئا , وإنما يستخرج به من
104
لا نذر في معصية , وكفارته كفارة يمين
105
أوف بنذرك
106
نذر كان نذره في الجاهلية، اعتكاف يوم، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم
107
نذر كان على أمه , فماتت قبل أن تقضيه , فأمره النبي صلى الله عليه وسلم
107
لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان , ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان
107
قل: ما شاء الله وحده
108
كنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
108
الأطعمة
108
نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر , وأمرنا بلحوم الخيل
109
ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلنا من لحمه
109
نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية
110
ما هذا اللحم؟ , قلنا: لحوم الحمر. قال: أهلية أو وحشية؟ , قلنا: لا , بل هي أهلية. قال
110
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية , وعن كل سبع ذي
111
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم , عن كل نهبة , وعن كل خطفة , وعن كل مجثمة , وعن كل ذي
115
فذبحها , وبعثني بوركها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها
117
الحية فاسقة , والعقرب فاسقة , والفأرة فاسقة , والغراب فاسق , قال: فقال إنسان للقاسم بن
117
أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: لا , ولكن لم يكن بأرض قومي , فأجدني أعافه. قال خالد:
118
ألا أخذتم إهابها فانتفعتم به
119
استمتعوا بجلود الميتة إذا دبغت
119
الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة ولحم الخنزير. فقيل: يا رسول الله , أرأيت شحوم الميتة ,
120
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسم في الوجه والضرب في الوجه
120
نهى عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد
121
قرصت نملة نبيا فأمر بقرية النمل فأحرقت , فأوحى الله للنبي أن قرصتك نملة أهلكت أمة من
121
ألك ولد سوى هذا؟ , قال: نعم , فأراه قال: لا , لا تشهدني على هذا
122
الهبة والعتق
122
هل لك بنون سواه؟ , قال: نعم. قال: سو بينهم
123
الراجع في هبته كالكلب في قيئه
123
هذا مثل الكلب الذي يأكل حتى إذا شبع قاء ما في بطنه , ثم رجع إليه فأكله , وقال عمرو بن
124
لا يحل لرجل أن يعطي عطية فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده , ومثل من يعطي العطية ثم
124
لا ترقبوا شيئا , فمن أرقب شيئا فهو له , ولا تعمروا , فمن عمر شيئا فهو
125
ما تقول في العمرى؟ قلت: قبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال معاوية: أشهد لسمعها من
126
العمرى للوارث
126
العمرى جائزة
127
العمرى جائزة لأهلها , أو ميراث لأهلها. 208 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، أنا عن
127
لا يجوز لأمرأة عطية إلا بإذن زوجها
128
مثل الذي يرجع في صدقته كمثل الكلب يقيء فيرجع في قيئه فيأكله
129
إن شئت تصدقت بها وحبست أصلها، فجعلها عمر صدقة لا يباع أصلها ولا يورث ولا يوهب , وتصدق
129
من أعتق امرأ مسلما أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار , ومن أعتق امرأة مسلمة أعتق الله
130
فليعتقون فيه مثله يفك الله بكل عضو منه عضوا من النار
131
العبد والأمة أحدهما بين شركاء , فيعتق أحدهم نصيبه منه: فقد يوجب عتقه كله عليه , إذا كان
131
أيما رجل كان بينه وبين آخر شركة في عبد أو وليدة فأعتق أحدهما نصيبه , فعلى المعتق أن يقام
132
من أعتق شقيصا من مملوكه فعليه خلاصه في ماله , فإن لم يكن له مال قوم المملوك قيمة عدل ثم
132
الولد للفراش , واحتجبي منه يا سودة , فلم يرها حتى ماتت
133
لي جارية، وأنا أريد أن آتيها وأحتبسها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن ذلك ليس
134
هل لك إبل؟ , قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ , قال: هي حمر. قال له النبي صلى الله عليه
134
رجلا أعتق غلاما له عن دبر , فاحتاج فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من يشتريه مني
135
نهى عن بيع الولاء وعن هبته , إلا أن عبيد الله نسي وفي الهبة أو لم
136
فما بال رجال منكم يشترطون شروطا ليست في كتاب الله , ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو
137
من ملك ذا رحم فهو حر
138
ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله , والناكح الذي يريد العفاف , والمكاتب الذي
139
أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم فيه , قال: فما كنت أحدث عن النبي صلى
139
تعظيم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
139
أو فوق ذلك أو دون ذلك أو نحو ذلك
140
إن شاء الله , إما فوق ذلك وإما نحو ذلك , وإما قريب من ذلك
140
كنا نحفظ الحديث , والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ركبتم فيه الصعبة
141
فما سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حتى رجعنا , وقال حماد: يعظم الحديث عن
141
لن أكتبكموه , ولن أجعله قرآنا
142
فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه فكتبه
142
الله قد أحكم ذلك والسنة تفسر ذلك
143
أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث , فيقولون: أنت سمعته
144
ما من رجل ينعش بلسانه حقا يعمل به بعده , إلا أجري عليه أجره إلى يوم القيامة , ثم وفاه
144
الفتن
145
لا يحل دم رجل يشهد أن لا إله إلا الله , وأني رسول الله إلا أحد ثلاثة نفر: النفس بالنفس ,
145
أنا فرطكم على الحوض , وإني مكاثر بكم الأمم , فلا تقتتلوا بعدي
145
من مات ولم يشرك بالله شيئا , ولم يتند من الدماء الحرام بشيء دخل من أي أبواب الجنة
146
ربكم واحد , وإن أباكم واحد , ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي , ولا أسود على
146
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله , واستقبلوا
147
استوصوا بأصحابي خيرا , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم , ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل
148
يكون عليكم أئمة فتعرفون حقهم وتنكرون , فمن أنكر فقد نجا , ومن كره فقد سلم , ولكن من رضي
148
خيار أئمتكم من تحبونهم ويحبونكم , وتصلون عليهم ويصلون عليكم , وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم
149
تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم
150
كيف تعمل إذا اقتتل الناس حتى يغرق حجر الزيت؟ , قلت: الله ورسوله أعلم. قال: تأتي من أنت
150
يلحق رجل من قريش بمكة عليه نصف عذاب العالم فلن أكون إياه , وأما قولك: أن أقعد على راحلتي
151
ستكون فتنة وفرقة , فاضرب بسيفك عرض أو عرض أحد , واكسر نبلك , واقطع واترك واقعد في بيتك ,
152
بين يدي الساعة فتن كأنها قطع الليل المظلم , يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا , ويمسي
152
بينما أنا على الحوض إذ مر بكم زمرا , فتذهب بكم الطرق , فناديتكم ألا هلموا إلى الطريق ,
153
خير الرزق ما يكفي , وخير الذكر الخفي
154
ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة
154
والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شيئا عهده إلى الناس , ولكن الناس وثبوا
155
ينهى عن شتم الهلكى , فلم تسب عليا وقد مات؟
156
ليجعلك الله مع صاحبيك , وذاك أني كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ذهبت
157
فيم قتلته؟ فيقول: في ملك فلان , فاتق ألا تكون ذلك الرجل
157
لا حرج إلا في قتل المسلم , ثلاثا
158
لو أن الناس تابعوني إلا رجل لم يسدد سلطاني إلا به ما قتلته
158
الزم بيتك , وأملك عليك لسانك , وخذ ما تعرف , وذر ما تنكر , وعليك بأمر خاصة نفسك , وذر عنك
158
ما من رجل استرعاه الله رعية إلا سأله الله عنها يوم القيامة أقام الله فيهم أم أضاعه , حتى
159
ولئن اقتتلتم لأدخلن بيتي , فلئن دخل علي لأقولن: أبوء بإثمي وإثمك
159
بين يدي الساعة الهرج , فقلنا: وما الهرج؟ قال: القتل , قلنا: أكثر مما نقتل كل عام من
160
يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر , يفر بدينه من
161
تكون فتنة , النائم فيها خير من المضطجع , والمضطجع فيها خير من القاعد , والقاعد فيها خير
161
في الفتنة لا ترون القتل شيئا
162
لا يتناجى اثنان دون واحد
162
لا طاعة لأحد في معصية الله , إنما الطاعة في المعروف
162
ستكون أمراء يغشاهم غواش، أو حواش، من الناس يظلمون ويكذبون , فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم
163
من استرعي رعية فلم يحطها بنصيحة فقد حرم الله عليه ريح الجنة , وريحها يوجد من مسيرة مائة
164
أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم مني مجلسا , إمام عادل , وأبغض الناس إلى الله يوم
164
إنكم ستحرصون على الإمارة , وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة , فنعمت المرضعة , وبئست
164
لا تغبطن فاجرا بنعمة , فإنك لا تدري ما هو لاق بعد موته , إن له عند الله قاتلا لا يموت ,
165
الراحمون يرحمهم الرحمن , ارحموا من في الأرض يرحمكم أهل السماء
165
من رفق بأمتي رفق الله به , ومن شق على أمتي شق الله عليه
166
ما من وال ولا أمير إلا له بطانتان , بطانة تأمره بالمعروف وتنهى عن المنكر , وبطانة لا
166
نام کتاب :
مسند عبد الله بن المبارك
نویسنده :
ابن المبارك
جلد :
1
صفحه :
167
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir