responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند عبد الله بن المبارك نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 152
247 - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى , قَالَ: مَرَرْنَا بِالرَّبَذَةِ , فَإِذَا فُسْطَاطٌ وخِبَاءٌ , فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ , فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ , أَلَا تَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَإِنَّكَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ بِمَكَانٍ يُسْمَعُ مِنْكَ , فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهُ §سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقةٌ , فَاضْرِبْ بِسَيفِكَ عُرْضَ أَوْ عُرْضَ أُحُدٍ , واكْسِرْ نَبْلَكَ , واقْطَعْ واتْرُكْ واقْعُدْ فِي بَيْتِكَ» , قَالَ: فَقَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي , وَإِذَا سَيْفٌ مُعَلَّقٌ بِعَمُودِ الْفُسْطَاطِ , فَأَنْزَلَهُ فَسَلَّهُ , فَإِذَا سَيْفٌ مِنْ خَشَبٍ , ثُمَّ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ بِسَيفِي مَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا أَعُدُّهُ أُهِيبُ بِهِ النَّاسَ

248 - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ , يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا , وَيُمْسِي مُؤْمِنًا ويُصْبِحُ كَافِرًا , يَبِيعُ خَلَاقَهُمْ فِيهَا بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا يَسِيرٍٍ أَوْ بِعَرَضِ الدُّنْيَا» , قَالَ -[153]- الْحَسَنُ: فَقَدْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ , رَأَيْنَاهُمْ صُوَرًا وَلَا عُقُولَ , وَأَجْسَامًا وَلَا أَحْلَامَ , فرَاشَ نَارٍ , وَذِبَّانَ طَمَعٍ , يَغْدُونَ بِدِرْهَمَيْنِ , ويَرُوحُونَ بِدِرْهَمَيْنِ , يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِثَمِنِ عَنْزٍ

نام کتاب : مسند عبد الله بن المبارك نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست