مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
صفة النفاق ونعت المنافقين
نویسنده :
الأصبهاني، أبو نعيم
جلد :
1
صفحه :
192
لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه اتبع الله عورته، ومن اتبع
34
أشد الناس عذابا يوم القيامة أصحاب المائدة، وآل فرعون، والمنافقون» .
35
أسفل أهل النار المنافقون، الذين في الدرك الأسفل من النار»
36
" الإيمان هاهنا، وأشار بيده إلى لسانه، والنفاق هاهنا، ووضع يده على صدره، ولا نذكر الله إلا
37
اللهم جنبني منكرات الأخلاق، والأهواء، والأدواء»
38
اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأعمال
39
اللهم إني أعوذ بك من النفاق، وسوء الأخلاق» قال الله تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان
40
كنت جالسا مع عبد الله بن أبي، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، فقال
41
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " في غزوة تبوك، فقال عبد الله بن أبي: {لئن رجعنا إلى
42
لما قال ابن أبي ما قال، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فجاء فحلف ما قال،
44
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا ناس من الأعراب، وكنا نبتدر الماء، وكان
45
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة، فقال عبد الله بن أبي
47
لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله
51
لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليه، فلما وقف
53
أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي، فأخذ جبريل عليه السلام بثوبه، فقال: {ولا تصل على أحد
54
رأيت الدخان يخرج من مسجد الضرار»
55
المسجد الذي أسس على التقوى، فقال أحدهما: مسجد المدينة. وقال الآخر: مسجد قباء، فأتوا النبي
56
المسجد الذي أسس على التقوى، قال: مسجدي "
57
رأيت عبد الله بن أبي يشتد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكب رجليه، وهو
58
مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين، في هذه مرة، وهذه مرة، لا تدري في أيهما تتبع» .
59
مثل المنافق مثل الشاة بين الغنمين»
60
مثل المنافق مثل الشاة بين الغنمين، ينطحها هذه مرة، وهذه مرة» . فقال ابن عمر: بين الربيضين،
61
إذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا، أو شهد مشهدا لا يحب أن يجاوزه إلى
62
إذا سمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئا، أو شهد معه مشهدا لم يقصر دونه. . . . .» وذكر
63
القتلة ثلاثة رجال: رجل مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى
64
يبعث كل عبد على ما مات عليه» . ورواه أبو معاوية، عن الأعمش مثله
66
اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم
67
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
69
إن المنافق إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد أخلف» .
71
إن المنافق إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان»
72
من علامات المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان "
73
ثلاث في المنافق: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان "
73
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وزعم أنه مؤمن: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن
74
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج وزعم أنه مؤمن: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
75
ثلاث من كن فيه فهو منافق: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، قال: فقالوا: يا
75
ثلاث من كن فيه كان منافقا، وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذا
76
آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان ".
77
أربع من كن فيه فهو منافق، وإن كان فيه واحدة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا
77
أربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا
80
اعتبروا المنافق بثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وذلك قول الله عز وجل:
81
أربع من كن فيه كان منافقا خالصا: من إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم
82
ثلاثة من أخلاق المنافق: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمنته خانك "
83
ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد
84
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
84
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وتصدق وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف،
85
ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
86
{فما لكم في المنافقين فئتين} [النساء: 88] ، قال " كان ناس من المنافقين وأصحاب النبي صلى
89
الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق»
90
لا يسمع النداء أحد في مسجدي هذا، ثم يخرج منه، إلا لحاجة، ثم لا يرجع إلا
91
من أدركه الأذان في المسجد، ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة، فهو
92
أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو
93
ما شهدهما منافق، يعني: صلاة الصبح والعشاء ". قال أبو بشر: يعني: لا يواظب
94
تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت
95
أرواح المؤمنين في الهواء أجناد مجندة تلتقي في الهواء، فتشام كما يتشام الخيل، فما تعارف
97
أمارة المنافق الذي لا تسؤه سيئته، ولا تسره حسنته، إن عمل خيرا لم يرجو من الله في ذلك
99
الشح والفحش والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من
100
للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلول، ولا يأتون المساجد
101
أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق»
107
أمي فاطمة اشترك في حبها الكافر والمؤمن، وإنه كتب لي: أن يحبني كل مؤمن، ويبغضني كل
108
لا يبغض عليا مؤمن، ولا يحبه منافق»
108
لو ضربت المؤمن على أنفه ما أبغضني، ولو أعطيت المنافق الذهب والفضة ما
109
والذي نبأ محمدا وأكرمه بالنبوة، إنك لأنت الذائد عن حوضي يوم القيامة، يذاد الرجال عنه كما
109
ما كنا نعرف منافقينا إلا ببغضهم عليا»
110
نعرف منافقينا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ببغضهم علي بن أبي
111
نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ببغضهم عليا رضي الله
112
ما كنا نعرف المنافقين إلا بثلاث خصال: بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، وبغض علي
112
حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما كفر»
113
لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن، ولا يحبهما منافق» .
114
لا يبغض أبا بكر وعمر إلا منافق»
115
الإيمان حب الأنصار، وإن النفاق بغض الأنصار» .
116
الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق» .
117
حب الأنصار إيمان، وبغضهم نفاق» .
118
لا يبغض الأنصار إلا منافق»
119
لا يبغضنا أهل البيت إلا منافق»
119
من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من نفاق» . ورواه عبد الله بن رجاء المكي،
120
حب الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت العشب في الماء» . وفيه عن عبد الله بن
121
خصلتان لا تجتمعان إلا في مؤمن، وقال: خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت، ولا فقه في
122
المنافق يملك عينيه، يبكي كما شاء»
123
ندخل على الإمام فيقضي بالقضاء جورا، فنقول: وفقك الله، وننظر إلى الرجل منا يثني عليه، فقال
124
نحضر الإمام فيحكم بالحكم نراه جورا، فنقول: وفقك الله، وننظر إلى الرجل منا فيثني عليه
125
إذا دخلنا على هؤلاء نقول ما يشتهون، فإذا خرجنا من عندهم قلنا خلاف ذلك، قال: كنا نعد ذلك
126
ندخل على أمرائنا، فنقول القول، فإذا خرجنا قلنا غيره، قال: كنا نعد ذلك نفاقا على عهد رسول
126
ندخل على سلطاننا، فنقول له ما نتكلم بخلافه إذا خرجنا من عنده، قال: كنا نعد هذا نفاقا ". قال
127
من ترك ثلاث جمعات متواليات من غير علة، طبع على قلبه، وهو منافق»
128
لا يحافظ المنافق أربعين ليلة على صلاة العشاء الآخرة، يعني: في جماعة "
129
الفجور كل الفجور، والنفاق، من سمع منادي الله ينادي بالصلاة والفلاح فلم
130
عسى الله أن يقمصك قميصا من بعدي، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه» . قالها ثلاث
131
أعلمت أن الله مقمصك قميصا، فأرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى
131
إن الله مقمصك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني» . ورواه عبد الرحمن
132
لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها» . حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن
133
يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم، كما يستخفي المنافق فيكم اليوم» .
134
يوشك أن يصلوا في آخر الزمان في مساجدهم، فلا يكون فيهم مؤمن» . قلت: يا رسول الله، ويكون فيهم
135
المنافقون اليوم أشر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , كانوا إذ ذاك يكتمونه، وهم
136
المنافقون الذين فيكم اليوم شر من المنافقين الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه
136
المنافقون اليوم أكثر أم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: بل هم اليوم أكثر، لأنه كان
137
المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل: وكيف ذلك؟ قال: إنهم
138
" ذهب النفاق فلا نفاق، إنما هو الكفر بعد الإيمان. فقال له عبد الله: تعلم ما تقول، قال: فقرأ
138
إنما كان النفاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما اليوم فهو الكفر بعد الإيمان» .
140
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واشرأب النفاق بالمدينة، وارتدت العرب، والله لو نزل
141
إن كان الرجل منكم ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيصير بها منافقا،
142
إن كان الرجل ليتكلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصير بها منافقا، وإني لأسمعها
143
إنكم معشر العرب اليوم لتأتون أمورا إنها لفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق على
143
فهاجت ريح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعثت هذه الريح لموت
144
فهاجت ريح تكاد تدفن الراكب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعثت هذه الريح لموت منافق.
144
أنهم غزوا فيما بين مكة والمدينة، فهاجت عليهم ريح شديدة، حتى وقعت الرحال، فقال رسول الله
145
غزوا غزوة بين مكة والمدينة، فهاجت عليهم ريح شديدة حتى دفنت الرحال، فقال النبي صلى الله
146
من حمى مؤمنا من منافق بغيبة، بعث له ملك يحمي لحمه من نار جهنم يوم القيامة، ومن قفا مؤمنا
147
من المنافق؟ قال: الذي يحب الحمد، ويكره الذم "
151
لما حضر شهر رمضان: " سبحان الله، ماذا تستقبلون، وماذا يستقبلكم؟ قالها ثلاثا، فقال عمر بن
152
من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقي الله يشرك به دخل النار» . وسأله: هل في
153
أكنتم تعدون الذنوب شركا؟ فقال: معاذ الله، ولم نكن ندعوا منافقا مشركا، ولم نكن نرى في
154
لي جارا منافقا يصنع كذا وكذا، ويقول كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول لا
155
تجد من شر الناس ذا الوجهين» .
156
شر الناس منزلة يوم القيامة الذي يلقى هذا بوجه، وهذا بوجه»
156
أربعة ثابت فيهم النفاق: الكذاب، والنمام، والعياب، والموشي بين الناس
157
{يأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} [التوبة: 73] ، قال: أمر نبي الله صلى
158
إنك تلقى المنافق دائما سيء العمل، قبيح الأثر، بعيد الأمل»
158
أخاف عليكم ثلاثا، وهو كائن، زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح
159
هلاك أمتي في الكتاب واللبن، فقيل: يا رسول الله، ما الكتاب واللبن؟ قال: يتعلمون القرآن
160
إنك إن بقيت سيقرأ القرآن ثلاث أصناف: صنف لله، وصنف للجدال، وصنف للدنيا، ومن طلب به
161
حذرنا كل منافق عليم اللسان، وإنك لست منهم إن شاء الله، فالحق ببلدك "
162
يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»
162
أخوف ما أخاف عليكم كل منافق عليم اللسان» . رواه يزيد بن هارون، عن ديلم بن غزوان النحات
163
غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد، فجعل سيفي يسقط من يدي، وآخذه ويسقط وآخذه، قال:
164
المنافق ليصلي فيكذبه الله، ويصوم فيكذبه الله، ويتصدق فيكذبه الله، ويقاتل فيكذبه الله،
165
أكثر منافقي أمتي قراؤها» .
166
أكثر منافقي أمتي قراؤها» . ورواه زيد بن الحباب وابن وهب، عن أبي شريح عبد الرحمن بن شريح
167
أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي، فأخذ جبريل عليه السلام بثوبه، فقال: لا
168
مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي بن سلول، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين وعبدة
169
بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فهاجت ريح منتنة، فقال رسول الله صلى
170
القلوب أربعة: فقلب أجرد، فيه مثل السراج يزهر، فذلك قلب المؤمن وسراجه فيه نوره، وقلب أغلف
172
الإيمان يبدو نقطة في المظهر، بيضاء في القلب، كلما زاد الإيمان زاد ذلك البياض، فإذا استكمل
174
{فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} [الأنعام:
175
الدجال يطأ الأرض كلها، إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة، فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من
176
ليس من بلدة إلا سيطؤها الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من نقابها إلا عليه الملائكة
177
أكثر خطبته، ما حدثنا عن الدجال، ويحذرناه، فكان من قوله «وإنه لا يبقى موضع من الأرض إلا
178
من صلى ركعتين في السر رفع عنه اسم النفاق»
179
من واظب على الصلاة المكتوبة أربعين صباحا، لا يفوته خيرها، كتب الله براءتين: براءة من
181
من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق»
181
أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو
182
هلكنا ورب الكعبة، فقال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده
182
إنا نكون عندك على حال، حتى إذا فارقناك نكون على غيره.
184
{والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [النور: 11] قال: أنزلت في علي.
184
أخاف على نفسي النفاق. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو حضرتك الصلاة وأنت
185
منكم، أو فيكم منافقين، فمن سميت فليقم، فقال: قم يا فلان، قم يا فلان، حتى عد ستة وثلاثين،
186
في قوله عز وجل " {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم
188
الحمام الطيار ماشية المنافقين "
189
الغيرة من الإيمان، والمذاء من النفاق» .
190
«قلما ساهر الليل منافق»
191
نام کتاب :
صفة النفاق ونعت المنافقين
نویسنده :
الأصبهاني، أبو نعيم
جلد :
1
صفحه :
192
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir