166- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال ابن ربيعة:
عزى محمد بن الفرات الشيباني رجلاً، فقال: لو أن جزعاً على رزية وقى حلول نائبةٍ، أو رجع فائتاً، لتقدم فيه العاقل، واعتصم به الخائف، ولكن الصبر طوعاً وكرهاً.
167- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال:
عزى رجلٌ من بكرٍ بن وائلٍ رجلاً، فقال: ليس في الجزع عقبى تفيد راحةً، إلا ما لو تعجل أفاد راحةً وأجراً؛ ومن أعظم الجزع على مصيبته بفقد المحبوب، فقد استدعى أخرى بفوت الآخرة.
168- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، عن أبي عمرو الهلالي، قال:
كتب رجلٌ إلى بعض إخوانه يعزيه عن ابنه:
أما بعد، فإن الولد على والده ما عاش حزنٌ وفتنةٌ، فإذا قدمه فصلاةٌ ورحمةٌ؛ فلا تجزع على ما فاتك من حزنه وفتنته، ولا تضيع ما عوضك الله من صلاته ورحمته.
169- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، عن -[102]- أبي عمرو الهلالي، عن السهمي، قال:
كتب رجلٌُ إلى بعض إخوانه يعزيه:
أما بعد، فعليك بتقوى الله والصبر، فإن به يأخذ المحتسب، وإليه يرجع الجازع.