responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الشهاب القضاعي نویسنده : القضاعي، أبو عبد الله    جلد : 2  صفحه : 152
§إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْبَصَرَ النَّافِذَ عِنْدَ مَجِيءِ الشَّهَوَاتِ

1080 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ التُّسْتَرِيُّ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْأَرْبَقِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيُّ، ثنا أَبُو يَعْقُوبَ، إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا أَبِي، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ حَوْشَبٍ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرَفِ عِمَامَتِي فَقَالَ: «يَا عِمْرَانُ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى §يُحِبُّ الْإِنْفَاقَ وَيُبْغِضُ الْإِقْتَارَ، فَأَنْفِقْ وَأَطْعِمْ، وَلَا تَصِرُّ صَرًّا فَيَعْسُرُ عَلَيْكَ الطَّلَبُ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْبَصَرَ النَّافِذَ عِنْدَ مَجِيءِ الشَّهَوَاتِ وَالْعَقْلَ الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشُّبُهَاتِ، وَيُحِبُّ السَّمَاحَةَ وَلَوْ عَلَى تَمَرَاتٍ، وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ وَلَوْ عَلَى قَتْلِ حَيَّةٍ»

1081 - أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوْلَانِيُّ، نا ابْنُ بُنْدَارٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، نا حَوْشَبٌ، وَمَطَرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: أَرْخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرَفِ عِمَامَتِي مِنْ وَرَائِي ثُمَّ قَالَ: «يَا عِمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ §يُحِبُّ الْإِنْفَاقَ وَيُبْغِضُ الْإِقْتَارَ، فَكُلْ وَأَطْعِمْ، وَلَا تَصِرُّ صَرًّا فَيَعْسُرَ عَلَيْكَ الطَّلَبُ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْبَصَرَ النَّافِذَ عِنْدَ مَجِيءِ الشَّهَوَاتِ، يَعْنِي وَالْعَقْلَ الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشَّهَوَاتِ، وَيُحِبُّ السَّمَاحَةَ وَلَوْ عَلَى تَمَرَاتٍ وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ وَلَوْ عَلَى قَتْلِ حَيَّةٍ»

نام کتاب : مسند الشهاب القضاعي نویسنده : القضاعي، أبو عبد الله    جلد : 2  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست