responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 473
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حي شداد بن حي الحمصي المؤذن، عن ثوبان، وسيأتي في مسنده (22415) ، وروي عنه، عن أبي حي المؤذن، عن أبي هريرة عند أبي داود (91) ، والبيهقي 3/129، وروي بعضه عنه، عن أبي هريرة دون ذكر "أبي حي المؤذن" بينهما، فمداره على يزيد بن شريح، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الدارقطني: يعتبر به. قلنا: يعني في المتابعات والشواهد، وقد تفرد بالحرف المشار إليه آنفاً.
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (1595) عن حماد بن خالد، بهذا الإسناد. وتحرف "السفر بن نسير" فيه إلى: "صفوان بن بشير".
وأخرجه البخاري تعليقاً في "التاريخ الكبير" 8/341، والطبراني في "الكبير" (7507) ، وفي "الشاميين" (1997) من طريق عبد الله بن صالح، وابن عساكر 18/ورقة 303-304 من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما عن معاوية بن صالح، به. ولفظه عندهم عدا البخاري: "لا يأت أحدكم الصلاة حتى يخفف، ومن أدخل عينيه في بيت بغير إذن أهله، فقد دَمَرَ (أي: دخل بغير إذن) ، ومن صلى بقوم فخص نفسه بدعوة دونهم، فقد خانهم" واقتصر البخاري على قوله: "لا يأت أحدكم الصلاة وهو حقن".
وسيأتي الحديث عن زيد بن الحُباب برقم (22241) ، وعن عبد الرحمن ابن مهدي برقم (22255) ، كلاهما عن معاوية بن صالح.
ويشهد لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن" حديث أبي هريرة السالف برقم (9697) ، وقد ذكرنا تتمة شواهده هناك.
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ولا يدخل بيتاً إلا بإذن" إن كان المراد به حرمة دخول البيوت قبل استئذان أهلها، فيشهد له قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا) [النور: 27] ، وحديث أبي موسى الأشعري السالف برقم (11029) وفيه: "من استأذن ثلاثاً، فلم يؤذن له، فليرجع".
وإن كان المراد به حرمة الاطلاع في بيوت الآخرين بغير إذن كما =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست