responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 137
وَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضٌ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ فَنَهَانِي. قُلْتُ: النِّصْفُ؟ قَالَ: " لَا " قُلْتُ: الثُّلُثُ؟ فَسَكَتَ. فَأَخَذَ النَّاسُ بِهِ، وَصَنَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ طَعَامًا، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَانْتَشَوْا مِنَ الخَمْرِ، وَذَاكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ، فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ فَتَفَاخَرُوا، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: الْأَنْصَارُ خَيْرٌ، وَقَالَتِ الْمُهَاجِرُونَ: الْمُهَاجِرُونَ خَيْرٌ. فَأَهْوَى لَهُ رَجُلٌ بِلَحْيِ جَزُورٍ، فَفَزَرَ أَنْفَهُ، فَكَانَ أَنْفُ سَعْدٍ مَفْزُورًا، فَنَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} إِلَى قَوْلِهِ {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 90-91] (1)

="القراءات الشاذة" ص 48 لابن خالويه، و"زاد المسير" لابن الجوزي 3/318، و"البحر المحيط" لأبي حيان 4/456.
(1) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب وهو من رجال مسلم، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الطيالسي (208) ، ومن طريقه الدورقي (43) ، وأبو عَوانة 4/104، وأخرجه عبد بن حميد (132) عن سَلْم بن قتيبة، والشاشي (78) من طريق النضر بن شميل، ثلاثتهم (الطيالسي وسلم والنضر) عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن زنجويه في "الأموال" (1125) عن النضر بن شميل، وأبو عَوانة 4/103-104، والطحاوي 3/279، والبيهقي في "السنن" 6/291 من طريق وهب بن جرير، كلاهما عن شعبة، به. بقصة الأنفال.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (7932) من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، به. بقصة أم سعد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (24) من طريق إسرائيل، ومسلم 4/1877، وأبو يعلى (782) من طريق زهير بن معاوية، كلاهما عن سماك بن حرب، به. بطوله.
وأخرجه مقطعاً ابن أبي شيبة 14/364، والدورقي (60) ، ومسلم (1748) (33) ، وأبو يعلى (696) و (729) و (751) ، والطبري 9/173 و174 و21/70، وأبو عَوانة=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست