responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 29  صفحه : 578
فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: " تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا " قَالَ: فَنَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ قَالَ: " تَنْقَعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ "
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَحْنُ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نُزُولٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ، مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ: " اللهُ وَرَسُولُهُ " قَالَ: قُلْتُ: حَسْبِي يَا رَسُولَ اللهِ (1)

(1) حديث صحيح، إسماعيل بن عياش- وهو الحمصي- صدوق في روايته عن أهل بلده، وهذا الحديث منها، وهو متابع، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2679) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/227، وابن قانع 2/327-328، والطبراني 18/ (846) من طرق عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. وزادوا فيه بعد السؤال عن الأشربة: قالوا: يا رسول الله أفلا ندعه حتى يشتد؟ قال: "فلا تجعلوه في القلال ولا في الدباء، واجعلوه في الشنان، فإنه إن تأخر عن عصره صار خلًّا". واقتصر الطحاوي وابن قانع على القطعة الأولى منه.
وأخرجه الدارمي (2108) ، وابن أبي عاصم (2680) ، والنسائي 8/332، والطبراني في "الكبير" 18/ (847) ، وفي "مسند الشاميين" (870) من طريق الأوزاعي، وأبو داود (3710) ، وابن أبي عاصم (2681) ، والنسائي 8/332، والمزي في ترجمة فيروز من "تهذيب الكمال" 23/324 من طريق ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، كلاهما عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، به. وعندهم زيادة
النهي عن انتباذه في القلال. وبعضهم اقتصر على القطعة الأولى منه. وعند ابن أبي عاصم في أوله: أتينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برأس العنسي الكذاب. وهذه الزيادة تفرد بها ضمرة بن ربيعة، وعنده أوهام ومناكير، وقد غمزها الحافظان ابن كثير وابن حجر كما ذكرنا في ترجمة فيروز.
وأخرجه الطبراني 18/ (849) من طريق عمران بن أبي الفضل، عن ابن=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 29  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست