نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 300
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " ذَهَبْتُ أَطْلُبُ بَعِيرًا لِي بِعَرَفَةَ، فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا، قُلْتُ: هَذَا مِنَ الْحُمْسِ، مَا شَأْنُهُ هَاهُنَا " (1)
16738 - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى، فَقَالَ: "
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (1556) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (559) ، والبخاري (1664) ، ومسلم (1220) (153) ، والدارمي 2/56، والنسائي في "المجتبى" 5/255، والفاكهي في "أخبار مكة" (2789) ، وابن خزيمة (3060) ، وابن حبان (3849) ، والطبراني في "الكبير" (1556) ، والبيهقي في "السنن " 5/113 من طريق سفيان بن عيينة،
به وسيأتي برقم (16757) ، وانظر (16776) .
قال السندي: قوله: واقف- أي بعرفهّ، الظاهر أن هذا كان قبل النبوة.
وقال الحافظ في "الفتح" 3/516: وأفادت هذه الرواية أن رواية جبير له لذلك كانت قبل الهجرة، وذلك قبل أن يسلم جبير، وهو نظير روايته أنه سمعه يقرأ في المغرب بالطور، وذلك قبل أن يسلم جبير أيضاً كما تقدَّم.
قلنا: سلف ذلك برقم (16735) .
قوله: من الحُمْس، بضم فسكون: أي من قريش، وكانت قريش تقف بمزدلفة، وسائر العرب كانوا يقفون بعرفة، وكان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتأييد الله تعالى إياه كان موفقاً للصواب، فوقف بعرفة. والحُمس، جمع أحمس من الحماسة، وهي الشجاعة، وكانوا يشددون في أمر الدين، فسمُّوا بذلك.
قلنا: والفرق بين روايتي سفيان أن جبيراً في الأولى كان واقفاً في عرفة، وأنه في الثَّانية إنما جاء إلى عرفة ليطلب بعيره، لا ليقف بها.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 300