نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 299
16737 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ [1] مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي بِعَرَفَةَ، فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفٌ، قُلْتُ: إِنَّ هَذَا مِنَ الْحُمْسِ، مَا شَأْنُهُ هَاهُنَا؟ "
وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ،
= مطعم، عن أبيه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (1603) من طريق مجاهد، عن جبير بن مطعم، به.
وذكر الحافظ في "التلخيص" 1/190: أنَ المحفوظ عن أبي الزبير، عن عبد الله بن باباه، عن جُبير.
قلنا: وسيأتي من طريق عبد الله بن أبي نجيح عن عبد الله بن باباه في الرقم (16753) و (16769) ، وهو محفوظ كذلك، وقد أشار إلى ذلك الدارقطني في "العلل" 4/ورقة 107، فقال: يرويه عبد الله بن أبي نجيح وأبو الزبير المكي عن عبد الله بن باباه.
وسيأتي برقم (16743) و (16753) و (16769) و (16774) .
قال السندي: قوله: "لا تمنعن"، بخطاب الجمع مع النون الثقيلة، واستدلَّ به من يقول بأن الصلاة في مكة لا تكره أصلاً في وقت من الأوقات، لكن الظاهر أن المعنى: لا تمنعوا أحداً دخل المسجد للطواف والصلاة الدخولَ أية ساعة يريد، فقوله: "أي ساعة"، ظرف لقوله: لا تمنعن أحداً طاف أو صلى، ففي دلالة الحديث على المطلوب بحث، والظاهر أن الطواف وصلاة التطوع حين يصلي الإمام إحدى المكتوبات الخمس غير مأذون فيهما للرجال، والله تعالى أعلم. [1] في النسخ الخطية و (م) : عمرو بن محمد بن جبير بن مطعم، وهو وهم، وقد جاء على الصواب في "أطراف المسند" 2/184، و"إتحاف المهرة" 4/37، وعمرو: هو ابن دينار، وانظر الإسناد بعده.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 299