نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 26 صفحه : 12
قَالَ: هُوَ ذَا (1)
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (18259) ، والحميدي (403) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (5625) ، والبيهقي في "السنن" 8/119، وابن عبد البر في "التمهيد" 23/200-201- ومسلم (1669) (2) ، والنسائي في "المجتبى" 8/11، وفي "الكبرى" 4/211، وابن الجارود (798) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري بصيغة الجزم بإثر الرواية رقم (6143) عن سفيان بن عيينه، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/197 عن يونس عن سفيان ابن عيينة، به إلا أنه ذكر البداءة بأيمان اليهود، وكذلك أخرجه البيهقي من طريق الحميدي، على خلاف رواية الحميدي، فلعلّه وهم من النساخ.
وقد أشار إلى ذلك أبو داود بإثر الرواية رقم (4520) فقال: ورواه ابن عيينة، عن يحيى، فبدأ بقوله: "تبرئكم يهود بخمسين يميناً يحلفون"، وقال: وهذا وهم من ابن عيينة.
قلنا: رواية من رواه عن سفيان ليس كذلك، وأثبتهم فيه الحميدي، ولم ترد وفق ما قاله أبو داود إلا من رواية يونس عن سفيان عند الطحاوي كما سلف، ورواه الشافعي عنه بما يرجح أنه قدم الأنصار.
فأخرجه في "الأم" 6/78 عن ابن عيينة، به، وقال: إلا أن ابن عيينة كان لا يثبت أَقدَّمَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأنصاريين في الأيمان أم يهود، فيقال في الحديث: إنه قَدَّمَ الأنصاريين، فيقول: فهو ذاك. أو ما أشبه هذا.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" 2/114 (ترتيب السندي) عن سفيان بن عيينة، به مختصراَ بلفظ: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدأ بالأنصاريين، فلما لم يحلفوا رد الأيمان على يهود.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" 2/113 (ترتيب السندي) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (2545) - والبخاري (3173) ، ومسلم (1669) (2) ،=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 26 صفحه : 12