نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 25 صفحه : 79
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قوله: قرة عيني، بالنصب مفعول أرجو.
قوله: عفواً، بالنصب: بدل من قرة عيني.
قوله: أما، بالتشديد: وفيه أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يظهر له كذب الكاذبين.
قوله: ولقد عجزت أن لا تكون: كلمة "لا" زائدة، أي: عجزت عن الاعتذار أو بمعناها، بتقدير حرف التعليل، أي: عجزت لأنك ما اعتذرت.
قوله: كافيك، بالنصب على أنه خبر كان، أو بالرفع على أنه اسمها.
قوله: استغفار، على الأول مرفوع على الاسمية، وعلى الثاني منصوب على الخبرية.
قوله: يؤنبوني، أي: يلومونني لوماً عنيفاً.
قوله: قد شهدا بدراً. استشكل بأن أهل السير لم يذكروا واحداً منهما فيمن شهد بدراً، ولم يعرف ذلك في غير هذا الحديث، وقد جزم الأثرم بأنهما بدريان، وهو ظاهر صنيع البخاري، وتعقب الأثرمَ ابنُ الجوزي، ونسبه إلى الغلط، لكن قال الحافظ ابن حجر: إنه لم يصب، وقال بعض المتأخرين: لو
كانا بدريين لما هجرهما النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا عاقبهما كما فعل بحاطب حين جسَّ عليه مع أن ذنبه أعظم. وردّ بأن حاطباً اعتذر فَقُبِلَ عذره، وأما هما فلم يكن لهما عذر أصلاً.
قوله: أيها الثلاثة: بالرفع، أي: خصت الثلاثة من بين المتخلفين بذلك، وقيل: بالنصب، بتقدير: أريد أو أخص الثلاثة، والجمهور على الرفع على أنه كان في الأصل منادى، فنقل إلى الاختصاص باقياً على إعرابه الأصلي، وما ذكرنا من التقدير يصحح الرفع نظراً إلى الحال أيضاً.
قوله: الأرض، بالرفع، أي: توحشت عليَّ، وهذا حال المغموم، قيل: وإنما اشتدَّ الغضب على المتخلفين لأن الجهاد كان فرض عين على الأنصار خاصةً، لأنهم بايعوا على ذلك لقولهم:
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا
فكان تخلفهم لنكث البيعة، وإلا فهو فرض كفاية في حق غيرهم، وقيل:=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 25 صفحه : 79