responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 25  صفحه : 110
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= آبائي مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال البخاري في "الصغير": ويزيدُ هذا غيرُ معروفٍ سماعُه
من عبد العزيز.
وقال الترمذي 1/300: ويروى عن رافع بن خديج أيضاً عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تأخير العصر، ولا يصح.
قلنا: والصحيح من حديث رافع بن خديج نفسه: أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يُعجل العصر، فقد أخرج البخاري في "صحيحه" (2485) ، وفي "تاريخه" 5/90، وفي "الصغير" 2/65، ومسلم (625) ، والدارقطني 1/252 من طريق الأوزاعي، عن أبي النجاشي، عن رافع بن خَدِيج قال: كنا نُصَلِّي مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العصر، ثم ننحر الجزور، فنقسم عشر قسم، ثم نطبخ، فنأكل لحماً نضيجاً قبل أن تَغْرُب الشمس. وسيرد 4/143.
قال البخاري في "التاريخ الكبير": وهذا أصح.
وأخرج الدارقطني في "السنن"، 1/252 من طريق موسى بن أعين، عن الأوزاعي، عن أبي النجاشي، عن رافع قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ألا أخبركم بصلاة المنافق؟ أن يؤخر حتى إذا كانت كثَرْبِ البقرةِ صلاَّها". والثَّرْبُ: الشحمُ الرقيق الذي يغشى الكرش.
وصحَّ تعجيلُ صلاة العصر أيضأ من حديث أبي برزة الأسلمي عند البخاري (547) ، ومسلم (647) أخرجاه من طريق سيار بن سلامة قال: دخلتُ أنا وأبي على أبي بَرْزَة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسولُ الله يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير- التي تدعونها الأولى- حين تَدْحَض الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حيَّة ... ، وسيرد 4/420.
ومن حديث أنس عند البخاري (550) ، ومسلم (621) قال: كان رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلِّي العصر والشمسُ مرتفعةٌ حيَّهٌ، فيذهبُ الذاهبُ إلى العوالي فيأتيهم والشمسُ مرتفعة، وبعضُ العوالي من المدينة على أربعة أميالٍ أو نحوه.
وسلف برقم (12644) . =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 25  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست