نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 246
11155 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ،
= ابن يحيى العوْذي، وقتادة: هو ابن دعامة السًدُوسي، وأبو الصديق الناجي: هو بكر بن عمرو.
وأخرجه ابن ماجه (2622) من طريق يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (3470) ، ومسلم (2766) (47) (48) ، وابن حبان (615) ، وأبو نعيم في "الحلية" 3/102 من طريق شعبة، ومسلم (2766) (46) ، وابن حبان (611) من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، كلاهما عن قتادة، به.
وقوله: "فبعث الله عز وجل له ملكاً فاختصموا إليه"، مرسل من رواية أبي رافع وهو نفيع الصائغ، وقد جاء مرفوعاً عند مسلم من طريق هشام، عن قتادة، به، بلفظ: "فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم".
وقوله: لما عرف الموت احتفز بنفسه ... الخ من مراسيل الحسن البصري، وقد جاء مرفوعاً عند البخاري ومسلم من طريق شعبة، عن قتادة، به، ولفظه عند البخاري: "فأدركه الموت، فناء يصدره نحوها، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأوحى الله إلى هذه أن تقربي، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وقال: قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب، فغفر له".
وسيأتي برقم (11687) .
قال السندي: قوله: "ثم عرضت له التوبة"، أي: ظهر له أن يتوب إلى الله تعالى.
قوله: "على رجل" من أهل العبادة دون العلم.
قوله: "قال بعد قتل ... " الخ: استبعاداً لأن يكون له توبة بعد قتله هذا المقدار.
قوله: " فانتضي" بالضاد المعجمة، أي: أخرجه من غمده.
قوله: "على رجل": هو عالم، وبهذا ظهر الفرق بين العالم والعابد، حيث =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 246