نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 205
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= إبراهيم: وهو ابن مقْسم الأسدي، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد" والترمذي وأبو داود في "القدر"، وهو ثقة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (458) و (634) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص172، 309 من طريق ربعي بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه بغير هذه السياقة البخاري (4581) ، ومسلم (183) (302) ، وأبو عوانة 1/168، وابن منده في "الإيمان" (818) من طريق حفص بن ميسرة، والبخاري (4919) و (7439) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص310، وأبو عوانة 1/169، وابن حبان (7377) ، والآجري في "الشريعة" ص260، واللالكائي (818) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص344 من طريق سعيد بن أبي
هلال، وأخرجه مسلم (183) (303) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (457) و (635) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص173-174، 307-308، وأبو عوانة 1/166، وابن منده في "الإيمان" (816) و (817) ، والحاكم في "المستدرك" 4/ 582-584، والبيهقي في "مستدركات البعث" (252) من طريق هشام بن سعد، ثلاثتهم عن زيد بن أسلم، به.
وقد سلف نحوه برقم (11081) ، وانظر (11016) .
قال السندي: قوله: "فليتبعه": هو من اتبع بالتشديد، أو تبع بالتخفيف.
قوله: "الذين كانوا يعبدون الأوثان": كأن المراد بها الشياطين والطواغيت دون الأصنام، والله تعالى أعلم.
قوله: "وكل ما كان يعبد": الظاهر أنه على بناء المفعول، وفي بعض النسخ: من كان، وظاهره أنه على بناء الفاعل، وكل منهما يحتمل العكس، وعلى الوجهين ففي الكلام تقدير، أي: كل معبود من دون الله يتبعه عابدوه حتى يتساقطون، أو: كل عابد من دون الله يتبع معبوده حتى يتساقطون.
قوله: "فيأتيهم الله"، أي: يظهر لهم بوجه لا يعرفون أنه هو.
قوله: "فيكشف عن ساق": على بناء الفاعل أو المفعول. قال النووي: =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 17 صفحه : 205