نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 16 صفحه : 328
10558 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ،
=عدي في "الكامل" 3/1209 من طريق هشام بن عمار، كلاهما عن الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، به. وقال ابن عدي عقبه: والحديث عن سعيد بن بشير، عن الزهري أصوب من سعيد بن بشير، عن قتادة، لأن هذا الحديث في حديث قتادة ليس له أصل، ومن حديث الزهري له أصل، قد رواه عن الزهري سفيانُ بن حسين أيضاً. وبنحوه قال الدارقطني في
"العلل" 3/ورقة 75.
وأخرج مالك في "الموطأ" 2/468 عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، قال: ليس برِهانِ الخيل بأس، إذا دخل فيها محلل، فإن سَبَقَ أخذ السبَقَ، وإن سُبِقَ لم يكن عليه شيء.
قال الحافظ في "التلخيص الحبير" 4/163: قال أبو حاتم: أحسن أحواله أن يكون موقوفاً على سعيد بن المسيب، فقد رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد قولَه.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عنه، فقال:هذا باطل، وضَرَبَ على أبي هريرة (يعني أنه من قول سعيد بن المسيب) .
وقال أبو داود في "سننه": رواه معمر وشعيب وعُقيل، عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، وهذا عندنا أصح (يعني أنه موقوف) .
قال الخطابي في "معالم السنن" 2/255: الفرس الثالث الذي يدخل بينهما يُسَمى المُحَلل، ومعناه أنه يُحلل للسابق ما يأخذه من السبَق، فيخرج به عَقْدُ التراهن عن معنى القِمار الذي إنما هو مُواضَعَة بين اثنين على مال يدور بينهما في الشقين، فيكون كل واحد منهما إما غانماً أو غارماً، ومعنى المحلل ودخوله بين الفرسين المتسابقين: هو لِأن يكون أمَارةً لقَصْدِهما إلى الجَرْي والركض، لا إلى المال، فيُشبه حينئذٍ القمارَ، وإذا كان فرس المحلل كُفْئاً لفرسيهما يخافان أن يَسبقَهما فيُحرِزَ السبَقَ، اجتهدا في الركض، وارتاضا به، ومَرَنا عليه، وإذا كان=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 16 صفحه : 328