responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 10  صفحه : 11
حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ تَمَّامٍ يَقُولُ: " §الْكَلَامُ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ وَمِثْلُهُ مِثْلُ الطِّينِ تَضْرِبُ بِهِ الْحَائِطَ فَإِنِ اسْتَمْسَكَ نَفَعَ وَإِنْ وَقَعَ أَثَّرَ قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ: الْقَلْبُ بِمَنْزِلَةِ الْقُمْعِ يُصَبُّ فِيهِ الزَّيْتُ أَوِ الْعَسَلُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ وَيَبْقَى فِيهِ لِطَاخَتُهُ "

حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ , ثنا الْحَسَنُ , ثنا أَحْمَدُ قَالَ: سَمِعْتُ مَضَاءَ بْنَ عِيسَى يَقُولُ: «§خَفِ اللَّهَ يُلْهِمْكَ وَاعْمَلْ لَهُ لَا يُلْجِئْكَ إِلَى دَلِيلٍ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ إِمْلَاءً وَقِرَاءَةً ثنا عُمَرُ بْنُ بَحْرٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُولُ: " بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بِلَادِ الشَّامِ فِي قُبَّةٍ مِنْ قِبَابِ الْمَقَابِرِ لَيْسَ عَلَيْهَا بَابٌ إِلَّا كِسَاءً قَدْ أَسْبَلْتُهُ فَإِذَا أَنا بِامْرَأَةٍ تَدُقُّ عَلَى الْحَائِطِ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَتِ: امْرَأَةٌ ضَالَّةٌ دُلَّنِي عَلَى الطَّرِيقِ رَحِمَكَ اللَّهُ قُلْتُ: رَحِمَكِ اللَّهُ عَلَى أَيِّ الطَّرِيقِ تَسْأَلِينَ؟ فَبَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَحْمَدُ عَلَى طَرِيقِ النَّجَاةِ قُلْتُ: هَيْهَاتَ §إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ طَرِيقِ النَّجَاةِ عِقَابًا وَتِلْكَ الْعِقَابُ لَا تُقْطَعُ إِلَّا بِالسَّيْرِ الْحَثِيثِ وَتَصْحِيحِ الْمُعَامَلَةِ وَحَذْفِ الْعَلَائِقِ الشَّاغِلَةِ عَنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , قَالَ: فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَحْمَدُ سُبْحَانَ مَنْ أَمْسَكَ عَلَيْكَ جَوَارِحَكَ فَلَمْ تَتَقَطَّعْ وَحَفِظَ عَلَيْكَ فُؤَادَكَ فَلَمْ يَتَصَدَّعْ ثُمَّ خَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا فَقُلْتُ لِبَعْضِ النِّسَاءِ: انْظُرِي أَيُّ شَيْءٍ حَالُ هَذِهِ الْجَارِيَةِ؟ قَالَ أَحْمَدُ: فَقُمْنَ إِلَيْهَا فَفَتَّشْنَهَا فَإِذَا وَصِيَّتُهَا فِي جَيْبِهَا كَفِّنُونِي فِي أَثْوَابِي هَذِهِ فَإِنْ كَانَ لِي عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ فَهُوَ أَسْعَدُ لِي وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ فَبُعْدًا لِنَفْسِي قُلْتُ: مَا هِيَ؟ فَحَرَّكُوهَا فَإِذَا هِيَ مَيِّتَةٌ , فَقُلْتُ لِلْخَدَمِ: لِمَنْ هَذِهِ الْجَارِيَةُ؟ قَالُوا: جَارِيَةٌ قُرَشِيَّةٌ مُصَابَةٌ وَكَانَ الَّذِي مَعَهَا يَمْنَعُهَا مِنَ الطَّعَامِ وَكَانَتْ تَشْكُو إِلَيْنَا وَجَعًا بِجَوْفِهَا فَكُنَّا نَصِفُهَا لِمُتَطِّبِبِي الشَّامِ فَكَانَتْ تَقُولُ: خَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّبِيبِ الرَّاهِبِ تَعْنِي - أَحْمَدَ - أَشْكُو إِلَيْهِ بَعْضَ مَا أَجِدُ مِنْ بَلَائِي لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ شِفَائِي "

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ , ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الَمَيْمُونِيُّ قَالَ: " أَتَيْتُ أَحْمَدَ الْمَوْصِلِيَّ فَقُلْتُ -[12]- لَهُ: إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ إِلَيْكَ حَدِيثًا قَالَ: هِيهِ هَاتِ , فَإِمَّا أَنْ يَأْتِينِيَ الْمَزِيدُ مِنَ اللَّهِ فَأَعْمَلَ إِلَيْهِ وَإِمَّا أَنْ أَشْهَقَ شَهْقَةً فَأَمُوتَ فَقُلْتُ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ , حَدِيثًا طَرَدَ عَنِّي نَوِّمِي وَأَذْهَبَ شَهَوَاتِي: §يَا مَعْشَرَ الرَّبَّانِيِّينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ انْتَدِبُوا لِدَارٍ فَلَمَّا قُلْتُ: انْتَدِبُوا لِدَارٍ اصْفَرَّ ثُمَّ احْمَرَّ ثُمَّ اسْوَدَّ ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: انْتَدِبُوا لِدَارٍ أَرْضُهَا زَبَرْجَدٌ أَخْضَرُ تَجْرِي عَلَيْهَا أَنْهَارُ الْجَنَّةِ فِيهَا الدُّرُّ وَالْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ وَسُورُهَا زَبَرْجَدٌ أَصْفَرُ مُتَدَلٍّ عَلَيْهَا أَشْجَارُ الْجَنَّةِ بِثِمَارِهَا , فَلَمَّا غُشِيَ عَلَيْهِ قُمْتُ وَتَرَكْتُهُ "

نام کتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 10  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست