مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
نام کتاب :
تعظيم قدر الصلاة
نویسنده :
المروزي، محمد بن نصر
جلد :
2
صفحه :
1027
مبحث الفرق بين الإسلام والإيمان قال أبو عبد الله: اختلف أصحابنا في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " فقالت طائفة منهم: إنما أراد النبي صلى الله عليه وسلم إزالة اسم الإيمان عنه من غير أن يخرجه من الإسلام ولا يزيل
506
قول طائفة ثانية في مغايرة الإيمان قال أبو عبد الله: وقالت طائفة أخرى أيضا من أصحاب الحديث بمثل مقالة هؤلاء، إلا أنهم سموه مسلما لخروجه من ملل الكفر، ولإقراره بالله وبما قال، ولم يسموه مؤمنا وزعموا أنه مع تسميتهم إياه بالإسلام كافر لا كافر بالله،
517
أنواع الفسق، والشرك، والكفر قال أبو عبد الله: قالوا: وكذلك الفسق فسقان فسق ينقل عن الملة، وفسق لا ينقل عن الملة فيسمى الكافر فاسقا، والفاسق من المسلمين فاسقا، ذكر الله إبليس، فقال: ففسق عن أمر ربه وكان ذلك الفسق منه كفرا وقال الله تعالى: وأما
526
قول طائفة ثالثة باتحاد الإيمان والإسلام قال أبو عبد الله: وقالت طائفة ثالثة وهم الجمهور الأعظم من أهل السنة والجماعة وأصحاب الحديث: الإيمان الذي دعا الله العباد إليه، وافترضه عليهم هو الإسلام الذي جعله دينا، وارتضاه لعباده ودعاهم إليه، وهو ضد الكفر
529
أجوبة أدلة القائلين بتغاير الإيمان والإسلام وأما ما احتجوا به مما روي في بعض الحديث في الزاني أنه يخرج من الإيمان، وينزع منه الإيمان ونحو ذلك، فقد روينا عن ابن عباس أنه قال: ينزع منه نور الإيمان ونور الإيمان ليس هو كل الإيمان فإنما أراد بقوله: " ينزع
535
حكاية قول المعتزلة في تلك المسألة قال أبو عبد الله: وهذه الحجج التي كتبناها هي داخلة على المعتزلة وذلك أنها زعمت أن كل من أتى كبيرة فقد خرج من الإيمان، وإذا خرج من الإيمان فقد خرج من الإسلام، لأن الإيمان والإسلام عندهم واحد فهو عندهم غير مؤمن ولا مسلم
552
حكاية قول الرافضة فيها وقالت الرافضة بمثل قول المعتزلة إلا طائفة منها ذهبت إلى ما روي عن محمد بن علي أبي جعفر أنه يخرج من الإيمان إلى الإسلام، وأجمع هؤلاء كلهم على أن أحكام المؤمنين جائزة عليهم مع نفيهم اسم الإيمان عنهم، وفي هذا من التناقض واختلاف
553
الأمر من الله ورسوله على وجوه قال أبو عبد الله: والأمر من الله ورسوله قد يتجه على وجوه:
556
أمر التكوين: فوجه منه أمر تكوين للشيء، قال الله: وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر فهذا أمر التكوين الذي لا يأمر الله به إلا مرة واحدة حتى يكون المأمور به كما أراد الله من غير إباء، ولا امتناع لأن الله يتولى تكونه بقدرته، قال الله تبارك وتعالى: إنما
557
أمر التعبد ومنه أمر التعبد: قال الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم فهذا الأمر بخلاف الأمر الأول، هذا أمر تعبد يكون المأمور به بين أمرين إن عمل بما أمره الله بنية وإرادة كان مطيعا لله عاملا له، وإن ترك أمره
557
أمر الإباحة والإحلال ووجه ثالث من الأمر مخرجه ولفظه لفظ الأمر، وهو في المعنى إباحة وإحلال، من ذلك قوله: وإذا حللتم فاصطادوا ذلك أن الله حظر الصيد على المؤمنين ما داموا حرما، ثم أطلقه لهم بعد الإحلال ومنه قوله: فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض
559
أمر الدعاء ونوع خامس: لفظه لفظ الأمر ومعناه معنى الدعاء من ذلك دعاء العبد ربه فيقول: رب اغفر لي وارحمني، فهذا لفظه لفظ الأمر، وإنما هو دعاء ومسألة.
559
أمر السؤال. ونوع سادس: لفظه لفظ الأمر ومعناه معنى السؤال، ولا يسمى دعاء، من ذلك سؤال الرجل أخاه الشيء فيقول: أعطني كذا، تصدق علي بكذا، هب لي بكذا، فهذا لفظه لفظ أمر، وإنما هو مسألة، ومن ذلك سؤال الرجل أخاه عن حاله فيقول: أنا بخير، فيقول: كن
559
أمر معناه الخبر. ونوع آخر لفظه لفظ الأمر، ومعناه الخبر من ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " قال أبو عبد الله: إنما هو من لم يستحي صنع ما شاء على جهة الذم لترك الحياء، ولم يرد
560
أمر معناه الاستثناء. قال أبو عبد الله: ونوع آخر لفظه لفظ أمر على معنى الاستثناء وليس هو بأمر تعبد فمن ذلك قوله: لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا فلم يكن أمرهم إياه بأن تقضي ما هو قاض على معنى
561
وجه آخر من الأمر. قال أبو عبد الله: ووجه آخر من الأمر مخرجه مخرج أمر التعبد وليس به، وذلك كقول نوح لقومه: إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة، ثم اقضوا إلي ولا تنظرون فهذا ظاهره
561
أمر التهدد والوعيد. ووجه آخر لفظه لفظ الأمر، والمراد به التهدد والوعيد، من ذلك قوله: قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه. وقوله: قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون وقوله لإبليس: واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
564
بقية الجواب عن القائلين بمغايرة الإيمان والإسلام. قال أبو عبد الله: وأما احتجاجهم بأن الله جعل اسم مؤمن اسم ثناء وتزكية، وأوجب عليه الجنة ثم أوجب النار على الكبائر فدل بذلك على أن اسم الإيمان زائل عن كل من أتى كبيرة، فإنا نقول: إن اسم المؤمن قد يطلق
567
أدلة أخرى على أن المراد بنفي الإيمان عن مرتكب المعاصي نفي استكمال الإيمان. قال أبو عبد الله: ومما يدل على أن تأويل هذه الأخبار التي فيها نفي الإيمان عن من ارتكب المعاصي المذكورة فيها إليه ما ذهبنا من أن المراد بها نفي استكمال الإيمان لا نفي الإيمان كله
612
غلو الخوارج والمعتزلة والرافضة في تأويل الأحاديث التي وردت في نفي الإيمان عمن ارتكب الكبيرة. قال أبو عبد الله: وقد غلت في تأويل هذه الأخبار التي جاءت في نفي الإيمان عن من ارتكب الكبائر طوائف من أهل الأهواء والبدع منهم الخوارج والمعتزلة والرافضة. فأما
624
أدلة أخرى على ضلالة الخوارج وفساد مذهبهم. قال أبو عبد الله: ومن الدليل على ضلالة الخوارج سوى ما ذكرنا مخالفتهم لجماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، اقتتل المسلمون يوم الجمل، ويوم صفين، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار
637
فرق المرجئة وفساد مذهبهم. ففرقة من أهل الجهل منهم والمعاندة أنكرت هذه الأخبار وردتها، وذلك لقلة معرفتهم بالآثار، وجهلهم بتأويلها، وذلك لقلة اتساعهم في كلام العرب، ومذاهبها، واتباعهم أهواءهم فلما لم توافق مذاهبهم ورأوا أنهم إن أقروا بها لزمتهم الحجة
641
عودة إلى الاحتجاج لمن فسر: " الإيمان أن تؤمن بالله " على استكمال الإيمان بالله بالقلب واللسان وسائر الجوارح. ثم نعود الآن إلى ما كنا فيه من الاحتجاج لمن فسر قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل: " الإيمان أن تؤمن بالله " على استكمال الإيمان
652
أدلة الكتاب والسنة على أن الإيمان بالرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو بتصديقه، واتباع ما جاء به. فإن قيل: فما الحجة في أن الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو بتصديقه واتباع ما جاء به؟ قيل: كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
653
باب في شرح حديث: " الدين النصيحة ". قال أبو عبد الله: وهذا باب جامع مختصر من نفس تفسير الإيمان والإسلام شبيه بحديث جبريل على هذا التفسير الذي حكيناه وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما الدين النصيحة " بكلمة واحدة جامعة، فلما قيل: لمن؟ قال: "
681
طرق حديث: " الدين النصيحة ".
681
جماع تفسير النصيحة. قال أبو عبد الله: قال بعض أهل العلم: جماع تفسير النصيحة هو عناية القلب للمنصوح له من كان، وهي على وجهين: أحدهما فرض، والآخر نافلة، فالنصيحة المفترضة لله هي شدة العناية من الناصح باتباع محبة الله في أداء ما افترض، ومجانبة ما
691
باب ذكر إكفار تارك الصلاة.
873
باب ذكر النهي عن قتل المصلين، وإباحة قتل من لم يصل
907
باب ذكر الأخبار التي احتجت به هذه الطائفة التي لم تكفر بترك الصلاة.
939
من حقوق الصلاة وآدابها قال أبو عبد الله رحمه الله تعالى: ومن حقوق الصلاة: الطهارة من الأحداث، وطهارة الثياب التي تصلى فيها، وطهارة البقاع التي تصلى عليها، والمحافظة على مواقيتها التي كان يحافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم،
971
ذكر الأخبار التي جاءت في أن سباب مسلم فسوق وقتاله كفر
1018
نام کتاب :
تعظيم قدر الصلاة
نویسنده :
المروزي، محمد بن نصر
جلد :
2
صفحه :
1027
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir