مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
نام کتاب :
تعظيم قدر الصلاة
نویسنده :
المروزي، محمد بن نصر
جلد :
1
صفحه :
505
أول فريضة بعد الإخلاص بالعبادة لله الصلاة فجعل أول فريضة نصها بالتسمية بعد الإخلاص بالعبادة لله الصلاة، وقال عز وجل: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا
86
ما يدل على افتراض الصلاة على الأنبياء والرسل، عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام قال أبو عبد الله: ومما دل الله تعالى به على تعظيم قدر الصلاة ومباينتها لسائر الأعمال إيجابه إياها على أنبيائه ورسله، وإخباره عن تعظيمهم إياها، فمن ذلك أنه جل وعز قرب موسى
96
ما يدل على افتراضها على موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ثم كان من أول ما أمر به موسى أن يأمر بني إسرائيل بعد أن آمنوا به الصلاة، فقال: وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة
97
ما يدل على افتراضها على عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وحكى عن عيسى صلى الله عليه حين تكلم في المهد صبيا أنه قال: إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
97
ما يدل على افتراضها على إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وحكى عن إبراهيم خليله أنه لما ذهب بإسماعيل صلى الله عليهما وسلم فأسكنه بواد ليس به أنيس دعا ربه فقال: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة ولم يذكر
98
افتراضها على إسماعيل وإسحاق ويعقوب وزكريا عليهم الصلاة والسلام وقال: واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وقال: ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم
99
ما يدل على فرضيتها على داود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ثم داود نبي الله وصفيه لما أصاب الخطيئة وأراد التوبة لم يجد لتوبته مفزعا إلا إلى الصلاة، قال الله تعالى: فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب
100
فرضيتها على سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ثم سليمان بن داود عرض الخيل بالعشي فأشغله النظر إليها عن صلاة العصر حتى تأخر وقتها، فأسف وندم، فعاقب نفسه بأن حرمها الخيل التي أشغلته حتى جاوز وقت صلاته فاعترضها يعرقبها عقوبة لنفسه ليغم عليها بدلا من
100
قصة ذنب داود عليه الصلاة والسلام
103
افتراضها على يونس عليه الصلاة والسلام قال أبو عبد الله: وقال الله في قصة يونس حين التقمه الحوت: فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون
111
افتراضها على شعيب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام قال أبو عبد الله: وقال في قصة شعيب لما نهى قومه عن عبادة غير الله، ونهاهم عن التطفيف في الكيل والوزن فقالوا: يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا وفي ذلك دليل على أنهم لم يكونوا يرونه يعظم شيئا
112
افتراضها على نوح، وعلى جميع الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ثم ذكر عز وجل الأنبياء نبيا نبيا، فوصفهم ثم قال: أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم
113
نص التنزيل على وجوبها قال أبو عبد الله: ثم وكدها الله في الوجوب بفرضها بنص التنزيل، فقال: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا قال كتابا واجبا
117
الوعيد على من أضاعها قال أبو عبد الله: ثم توعد بالعذاب من أضاعها أو سها عنها فصلاها في غير وقتها أو رايا بها فقال: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
118
توبيخه تعالى الكافر على تركها قال أبو عبد الله: وقال الله تبارك وتعالى فيما يوبخ به الكافر: فلا صدق ولا صلى ولم يضم إلى التصديق شيئا غير الصلاة ولكن كذب وتولى فالكذب ضد التصديق، والتولي ترك الصلاة وغيرها من الفرائض، ثم أوعده وعيدا بعد وعيد، فقال:
129
أحاديث في وزر تاركها
133
مدحه تعالى المصلين قال أبو عبد الله: ومدح الله عباده المؤمنين فبدأ بذكر الصلاة قبل كل عمل فقال: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون فمدحهم في أول نعتهم بالخشوع فيها، ثم أعاد ذكرها في آخر القصة إعظاما لقدرها في القربة إليه، ولما أعد للقائمين
135
قول دانيال عليه الصلاة والسلام في الصلاة
139
تكفير الصلوات للخطايا قال أبو عبد الله: ثم لم يخص الله تعالى عملا من أعمال الدين فجعله يكفر به الخطايا ويطهر به المذنبين كما خص الصلاة بذلك، فقال: إن الحسنات يذهبن السيئات فجاءت الأخبار أنها نزلت في الصلوات الخمس
139
قصة تقبيل رجل امرأة: فنزول إن الحسنات الآية
140
الجمعة إلى الجمعة والصلوات كفارات
147
التمثيل بالغائص في النهر خمس مرات
151
كل خطوة إلى الصلاة حسنة وكفارة قال أبو عبد الله: وجعل الله كل خطوة إليها حسنة وكفارة وطهارة للذنوب.
160
كراهية النوم قبل العشاء والحديث بعدها
163
من أرفعية الصلاة اشتراط النظافة ومن الدليل على أنها أرفع الأعمال أن الله عز وجل أوجب أن لا تؤتى إلا بطهارة الأطراف، ونظافة الجسد كله واللباس من جميع الأقذار، ونظافة البقاع التي يصلى عليها، ثم زاد تعظيما أنه أمرهم إذا عدموا الماء عند حضور وقت الصلاة أن
170
ومن أرفعيتها وجوب إقامتها بجميع الجوارح ومن الدليل على عظم قدرها وفضلها على سائر الأعمال أن كل فريضة افترضها الله فإنما افترضها على بعض الجوارح دون بعض، ثم لم يأمر بإشغال القلب به إلا الصلاة فإنه أمر أن يقام بجميع الجوارح كلها، وذلك أن ينتصبه العبد
171
تحذير من الالتفات فيها
173
قصة زكريا عليه الصلاة والسلام في ترك الالتفات في الصلاة
177
كلام الرب تعالى لمن يلتفت في الصلاة
180
آية في ترك الالتفات
186
التحذير من السهو والالتفات فيها
189
بيان موضع النظر
192
وزر نقص الوضوء
192
خمس تنقص الصلاة
193
اللعب باللحية فيها ترك للخشوع
194
ضرر السهو من الصلاة
195
أفضل العمل الصلاة لوقتها قال أبو عبد الله: ثم جاءنا الخبر الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: " الصلاة لوقتها " وقال صلى الله عليه وسلم: " خير عملكم الصلاة "
200
مفتاح الجنة الصلاة
206
الصلاة نور المؤمن
207
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة قال أبو عبد الله: ومن الدليل على تقدمها على سائر الأعمال قوله صلى الله عليه وسلم: " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة "
208
إكمال الفريضة بالنوافل
210
أول ما يسأل في القبر الصلاة
218
الأمر بالفزع إلى الصلاة قال أبو عبد الله: وأمر الله عباده أن يفزعوا إلى الصلاة، والاستعانة بالصلاة على كل أمرهم من أمر دنياهم وآخرتهم، ولم يخص بالاستعانة بها شيئا دون شيء، فقال: واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنما بدأ بالصبر قبلها لأن الإيمان وجميع
218
عمود الدين الصلاة
219
فزع آدم عليه الصلاة والسلام إلى الصلاة
224
نبات شجرة كلما صلى سليمان عليه الصلاة والسلام
225
ضرر التكبر
226
قصة كذبات إبراهيم عليه الصلاة والسلام حاشاه
227
ورقة باقية من قبل المبعث فيها حلية هذه الأمة
229
فزعه صلى الله عليه وسلم عند الشدائد إلى الصلاة وقال أبو عبد الله: ولقد ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى بأهله شدة أو ضيقا أمرهم بالصلاة، وتلا هذه الآية وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك وأمر الله عباده أن يأتموا بمحمد
230
فزعه صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب
231
وفزعه صلى الله عليه وسلم يوم بدر
231
فزعه صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب
233
فزع الملائكة إلى السجود قال أبو عبد الله: فالصلاة مفزع كل مريد عند الشدائد، وعند حوادث عظيم النعم شكرا لله، فإذا لم تمكن الصلاة فالسجود له عند حوادث النعم، وذلك لما عرفهم من عظم قدر الصلاة عنده، حتى إن الملائكة في السماوات السبع إذا رعبوا فأصابهم
235
الصلاة والسجود عند حوادث النعم شكرا لله عز وجل قال أبو عبد الله: وأما الصلاة والسجود عند حوادث النعم شكرا لله عز وجل فمن ذلك أن الله لما أنعم على نبيه صلى الله عليه وسلم بفتح مكة اغتسل وصلى ثمان ركعات شكرا لله عز وجل، ومن ذلك أيضا ما
240
سجدته عليه الصلاة والسلام شكرا حين أعطي له أمته
247
سجدته صلى الله عليه وسلم شكرا لصلاته تعالى على من صلى عليه صلى الله عليه وسلم
249
سجدة كعب بن مالك عند قبول توبته
251
سجدة عمر رضي الله عنه عندما بشر بالفتح
254
سجدة عمر رضي الله عنه عند نزول الدهاقين
255
سجدة علي رضي الله عنه عند وجدانه المخدج في القتلى
255
سجود أهل السماء قال أبو عبد الله رحمه الله: ويروى أن الله تبارك وتعالى إذا نزل إلى السماء الدنيا نادى مناد: ألا نزل الخالق العليم فيسجد أهل السماء، فلا يمر بأهل سماء إلا وهم سجود، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما منها أربع أصابع إلا عليه
257
قصة عمر رضي الله عنه في صرع أبي جحش
262
جميع أعمال الصلاة توحيد لله وتعظيم له قال أبو عبد الله: فلا عمل بعد توحيد الله أفضل من الصلاة لله، لأنه افتتحها بالتوحيد والتعظيم لله بالتكبير، ثم الثناء على الله، وهي قراءة فاتحة الكتاب، وهي حمد لله وثناء عليه، وتمجيد له ودعاء، وكذلك التسبيح في
268
افتخاره صلى الله عليه وسلم بأنه أول مأذون للسجود يوم القيامة ثم النبي صلى الله عليه وسلم يبتهج ويخبر أمته تعظيم نعمة الله عليه، مما يخصه به يوم القيامة بأن يجعله أول مأذون له بالسجود يوم القيامة، وأخبر أنه إذا قصد إلى الله عز وجل ليشفع لأهل التوحيد خر
268
أحاديث الشفاعة
269
موضع السجود لا تأكله النار قال أبو عبد الله: ومن فضل الصلاة على سائر الأعمال أن من دخل النار من المؤمنين لم يجدوا شيئا من الأعمال التي عملوها بجوارحهم تمنع شيئا من أجسامهم من الاحتراق إلا السجود له في الدنيا، فإن النار لم تصب مواضع السجود من المصلين
292
عتقاء الله
294
امتياز المنافقين يوم القيامة من المؤمنين بالسجود قال أبو عبد الله: ومن ذلك أن المنافقين ميزوا يوم القيامة من المؤمنين بالسجود، قال الله: يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وذلك أن المؤمنين لما نظروا إلى ربهم خروا
296
أحاديث في فضل السجود والركوع قال أبو عبد الله: ومما روي في فضل السجود
311
تساقط الذنوب بالركوع والسجود
316
إكثار الدعاء في السجدة
318
مباهاة الرب تبارك وتعالى ملائكته بسجود عباده
319
كثرة الركوع والسجود أفضل أم طول القيام قال أبو عبد الله: وقد اختلفت الناس في طول القيام في الصلاة وكثرة الركوع والسجود، أيهما أفضل
321
السؤال عند آية الرحمة والتعوذ عند آية العذاب
327
اعتزال الشيطان عند السجدة
328
سجود الشمس قال أبو عبد الله: وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: " أتدري أين تغرب الشمس؟ تذهب حتى تسجد تحت العرش "
329
الصلاة قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عبد الله: ولو لم يستدل المؤمن على أن الصلاة أحب الأعمال إلى الله إلا بما ألزم قلب حبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من حب الصلاة، وجعل قرة عينه فيها دون سائر الأعمال كلها، وإن كان صلى الله عليه وسلم
331
آخر وصيته صلى الله عليه وسلم الصلاة قال أبو عبد الله: ثم لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه فصار إلى الحال التي انكسر فيها لسانه، لم يكن له وصية أكثر من الصلاة
332
ساعات الصلاة أفضل من غيرها قال أبو عبد الله: وفضل الله ساعات الصلوات على سائر الساعات اختارها ليناجيه عباده فيها لصلاحهم
334
مصلى المؤمن يبكي عليه بعد موته قال أبو عبد الله: ثم جعل البقعة التي يصلي عليها المؤمن هي الباكية عليه دون سائر البقاع
334
إباء الخلفاء الثلاثة عن قتل مصل، أمره النبي صلى الله عليه وسلم لقتله قال أبو عبد الله: وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر يقتل رجلا، فرآه مصليا، فعلم أن للصلاة عند الله منزلة أعظم من سائر الطاعات فأمسك عنه
335
الهدايا في الجنة بمقادير الصلاة قال أبو عبد الله: وقد روي في بعض الحديث: إن الله تبارك وتعالى قد خص أهل جواره بخاصة اللطف في جنته من الهدايا ثوابا لهم على صلاتهم من بين سائر الأعمال، فجعل هداياه إلى أوليائه في جنته بمقادير صلواتهم في الأوقات التي
338
حشر الناس على قدر صنيعهم في الصلاة
338
ثواب الفريضة والنافلة
339
شهادة الله لمن أقام الصلاة بالإيمان قال أبو عبد الله: وشهد الله بالإيمان لمن أقام الصلاة لربه فقال: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر
340
شهادته صلى الله عليه وسلم للمصلي بالإيمان
340
سمى الله سبحانه الصلاة إيمانا قال أبو عبد الله: وسماها الله إيمانا وإسلاما ودينا فقال: وما كان الله ليضيع إيمانكم
341
الطاعات كلها دين ثم أبان الله عز وجل أن الطاعات كلها دين لقوله وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ومعقول في اللغة وعند العلماء أن عبادة الله هي التقرب إليه بطاعته، والاجتهاد في ذلك، ألا ترى إلى
345
آيات دالة على أن كمال الإيمان بالصلاة وسائر الطاعات قال أبو عبد الله: ووصف الله عز وجل المؤمنين بالأعمال ثم ألزمهم حقيقة الإيمان، ووصفهم بها بعد قيامهم بالأعمال، من الصلاة والزكاة وغيرهما فقال: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت
356
باب ذكر الأخبار المفسرة بأن الإيمان والإسلام تصديق وخضوع بالقلب واللسان، وعمل بسائر الجوارح، وتصديق لما في القلب
365
طرق حديث ابن عمر، عن عمر رضي الله عنهما في الإيمان والإسلام والإحسان
367
طرق حديث ابن عمر قال أبو عبد الله: وقد روى جماعة من الرواة هذا الخبر، عن ابن عمر، أنه كان حاضرا للنبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه جبريل وسأله عن هذه المسائل، وأسقطوا ذكر عمر فيما بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، وزادوا ونقصوا من متن الحديث،
376
طرق حديث أبي هريرة
385
طرق حديث أنس
389
تفسير حديث جبريل في الإيمان قال أبو عبد الله: اختلف الناس في تفسير حديث جبريل عليه السلام هذا، فقال طائفة من أصحابنا: قول النبي صلى الله عليه وسلم: " الإيمان أن تؤمن بالله " وما ذكر معه كلام جامع مختصر له غور، وقد أوهمت المرجئة في تفسيره فتأولوه على
392
الأحاديث التي تدل على أن الأعمال داخلة في الإيمان
398
أحاديث وفد عبد القيس قال أبو عبد الله: قالوا: فإن قيل: فهل مع ما ذكرت من سنة ثابتة تبين من أن العمل داخل في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله؟ قيل: نعم، عامة السنن والآثار تنطق بذلك منها ما
398
وصف النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بما وصف به الإسلام، والإسلام بما وصف به الإيمان قال أبو عبد الله: قالوا: فقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام بما وصف به الإيمان، ووصف الإيمان بما وصف به الإسلام، من القول والعمل جميعا، ألا تراه وصفه
418
أحاديث بني الإسلام على خمس
418
شعب الإيمان قال أبو عبد الله: فقد دل ذلك من عقل على أن الإسلام كثير، لأن البنيان أكثر من الأصل، إنما هو بياض، والبنيان يكون الحيطان والبيوت والعلالي والغرف والأبواب والجذوع والصفائح، وغير ذلك، وقد حفظ في بعض هذه الأحاديث من شرائع الإسلام ما لم يحفظ
423
طرق حديث شعب الإيمان
425
فضائل: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر
430
الطهور شطر الإيمان
433
إسباغ الوضوء شطر الإيمان
434
الوضوء نصف الإيمان قال أبو عبد الله: قال إسحاق: قال يحيى بن آدم: وذكر لأبي حنيفة هذا الحديث، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الوضوء نصف الإيمان " قال: فليتوضأ مرتين حتى يستكمل الإيمان. قال إسحاق: وقال يحيى بن آدم: الوضوء نصف الإيمان يعني نصف
435
حكاية قول أبي حنيفة في: لا أدري، نصف العلم قال أبو عبد الله: قال إسحاق: قال يحيى بن آدم: ذكر لأبي حنيفة قول من قال: لا أدري، نصف العلم، قال: فليقل مرتين: لا أدري، حتى يستكمل العلم. قال يحيى: وتفسير قوله: لا أدري، نصف العلم، أن العلم إنما
435
ست من كن فيه بلغ حقيقة الإيمان
436
الحياء من الإيمان
436
فضل الحياء والعي، وضرر البذاء والبيان
437
تفسير: الحياء من الله
439
المبايعة على الجهاد والصدقة
440
لا يجتمع البخل وسوء الخلق في مؤمن
445
إفشاء السلام
448
حلاوة الإيمان
451
حب الأنصار من الإيمان
455
البذاذة من الإيمان
463
الغيرة من الإيمان، وعدمها من النفاق
469
الأمانة والعهد من الإيمان
470
تفسير الأمانة
473
الصوم والصلاة وغسل الجنابة سرائر
482
باب لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن
487
طرق حديث: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن
487
نام کتاب :
تعظيم قدر الصلاة
نویسنده :
المروزي، محمد بن نصر
جلد :
1
صفحه :
505
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir