خرَجْنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في جنازةٍ، فقعدَ حيالَ القبلةِ [1] .
611- (245) أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا يحيى: حدثنا محمدُ بنُ زيادٍ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن عاصمٍ الأَحولِ، عن أبي نضرةَ، عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ:
مُتعتانِ فَعلْناهما على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، نَهانا عَنهما عمرُ فلم نعدْ إِليهما [2] .
612- (246) أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا يحيى: حدثنا محمدُ بنُ زيادٍ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن عاصمٍ، عن أبي وائلٍ، عن عبدِاللهِ قالَ:
خطَّ لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطاً فقالَ: «هذا سبيلُ اللهِ» ، ثم خطَّ خُطوطاً يَميناً وشِمالاً ثم قالَ: «هذه سُبلٌ، على كلِّ سبيلٍ مِنها شيطانٌ يَدعو إليه» .
ثم قرأَ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153] [3] .
613- (247) أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا يحيى: حدثنا عبدُالجبارِ بنُ العلاءِ: حدثنا أبوسعيدٍ مَولى بني هاشمٍ: حدثنا قرةُ، عن محمدٍ يَعني ابنَ [1] أخرجه ابن ماجه (1548) عن محمد بن زياد به. ويأتي (3063) . [2] أخرجه الذهبي في «الميزان» (3/ 552) من طريق المخلص به.
وأخرجه مسلم (1249) من طريق أبي نضرة به. ويأتي (3064) . [3] أخرجه النسائي في «الكبرى» (11109) ، وأحمد (1/ 435، 465) ، والدارمي (1/ 67) ، وابن حبان (6) (7) ، والحاكم (2/ 318) من طريق عاصم به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. ويأتي (3065) .