responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 51
"يا أبا هريرة حف القلم بما أنت لاق".
حديث صحيح رجاله كلهم ثقات غير مزاحم بن العوام فلم أجد له ترجمة ولكنه قد توبع كما يأتي وابن زيد هو حماد وإبراهيم بن الحجاج هو النيلي أبو إسحاق البصري والنيل مدينة بين واسط والكوفة وهو ثقة مات سنة 232 وللمصنف بهذا السند حديث آخر 118.
والحديث أعله النسائي بالانقطاع فقد أخرجه 2/69-70 من طريق أنس بن عياض قال: حدثنا الأوزاعي به. وقال: الأوزاعي لم يسمع هذا الحديث من الزهري وهذا حديث صحيح قد رواه يونس عن الزهري. قلت: رواية يونس هذه ساقها المصنف بعده.
110- ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثنا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بما أنت لاق".
إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط البخاري وقد أخرجه كما يأتي والحسن ابن علي هو الحلواني.
والحديث علقه البخاري في "صحيحه" 3/413: وقال أصبغ: أخبرني ابن وهب به وزاد: فاختص على ذلك أبو ذر. وفيه قصة. وعلق طرفه الأخير في مكان آخر 4/25 على أبي هريرة بصيغة الجزم.
وللحديث شاهد من حديث ابن عمر ومرفوعا نحوه. أخرجه أحمد 2/176 و197 بسند صحيح. وآخر عن سراقة بن جعشم عند ابن ماجة 91.
111- ثنا دُحَيْمٌ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ أَبَاهُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ لما اختصر سَأَلَهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقَالَ: يا أبه أوصتني قَالَ: أَجْلِسُونِي يَا بَنِيَّ! فَأَجْلَسُوهُ. قَالَ: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ ولن تتق "كذا" اللَّهَ تَعَالَى حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ تَعَالَى. وَلَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست