responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 5  صفحه : 551
§بَابُ مَنِ اشْتَرَى مَمْلُوكًا لِيُعْتِقَهُ

10843 - كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ , أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ , ثنا أَبُو الرَّبِيعِ , ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , ثنا أَيُّوبُ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ , قَالَ: أَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَعْيَا بَعِيرِي , قَالَ: فَنَخَسَهُ فَوَثَبَ , فَكُنْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَحْبِسُ خِطَامَهُ فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ , فَلَحِقَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " §بِعْنِيهِ " فَبِعْتُهُ مِنْهُ بِخَمْسِ أَوَاقٍ وَقُلْتُ: عَلَى أَنَّ ظَهْرَهُ لِي إِلَى الْمَدِينَةِ , قَالَ: " وَلَكَ ظَهْرُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ " فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَتَيْتُهُ بِهِ , فَزَادَنِي وُقِيَّةً , ثُمَّ وَهَبَهُ لِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ , عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ وَبَعْضِ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَانَ شَرْطًا فِي الْبَيْعِ , وَبَعْضُهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَضُّلًا , وَتَكَرُّمًا وَمَعْرَوفًا بَعْدَ الْبَيْعِ , وَاللهُ أَعْلَمُ

10844 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ , ثنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ , قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى , قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ , أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي , أنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ , وَالْقَعْنَبِيُّ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنَّ عَائِشَةَ , أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ وَلِيدَةً فَتُعْتِقَهَا , فَقَالَ أَهْلُهَا نَبِيعُكِ عَلَى أَنَّ وَلَاءَهَا لَنَا , فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: §" لَا يَمْنَعْكِ ذَلِكَ فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ " لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللهِ , وَفِي رِوَايَةِ أَبِي نَصْرٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ جَارِيَةً فَتُعْتِقَهَا , وَالْبَاقِي سَوَاءٌ , رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ , وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى

10845 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , ثنا -[552]- أَبُو كُرَيْبٍ , ثنا أَبُو أُسَامَةَ , ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: دَخَلَتْ بَرِيرَةُ فَقَالَتْ: إِنَّ أَهْلِي كَاتَبُونِي عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ فِي تِسْعِ سِنِينَ , كُلَّ سَنَةٍ وُقِيَّةٌ فَأَعِينِينِي , فَقُلْتُ لَهَا: إِنْ شَاءَ أَهْلُكِ أَنْ أَعُدَّهَا لَهُمْ عِدَّةً وَاحِدَةً وَأُعْتِقُكِ وَيَكُونَ الْوَلَاءُ لِي فَعَلْتُ , فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِأَهْلِهَا فَأَبَوْا إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْوَلَاءُ لَهُمْ , فَأَتَتْنِي فَذَكَرَتْ ذَلِكَ فَانْتَهَرْتُهَا , فَقَالَتْ: لَا هَا اللهِ إِذًا , قَالَتْ: فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ: §" اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ , فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ " فَفَعَلَتْ , قَالَتْ: ثُمَّ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةً , فَحَمِدَ اللهَ , وَأثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ , ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ؟ , مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ , وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ , كِتَابُ اللهِ أَحَقُّ , وَشَرْطُ اللهِ أَوْثَقُ , مَا بَالُ رِجَالٍ مِنْكُمْ يَقُولُ أَحَدُهُمْ: أَعْتِقْ فُلَانًا وَالْوَلَاءُ لِي , إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ , وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ , عَنْ أَبِي أُسَامَةَ

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 5  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست