responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 168
20234 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ، بِبَغْدَادَ، أنبأ أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ , ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ , قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: §" خَرَجَ شُرَيْحٌ مِنْ عِنْدِ زِيَادٍ , فَلَقِيَهُ رَجُلٌ , فَقَالَ: " كَبِرَتْ سِنُّكَ , وَرَقَّ عَظْمُكَ , وَارْتَشَى ابْنُكَ " , قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ: " مَنْ قَالَ لَكَ؟ " , قَالَ: لَا أَعْرِفُهُ فَاعْفِنِي , قَالَ: " لَا أُعْفِيكَ حَتَّى تُشِيرَ عَلَيَّ بِرَجُلٍ " , فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِأَبِي بُرْدَةَ فَوَلَّاهُ الْقَضَاءَ "

20235 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ , أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ , ثنا سُفْيَانُ , قَالَ: §" كَانَ قَعْنَبٌ التَّمِيمِيُّ قَدْ دَعَاهُ وَالٍ , فَوَلَّاهُ الْقَضَاءَ فَأَبَى عَلَيْهِ , فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى قَبِلَ , فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ بِعَهْدِهِ , رَمَى بِهِ وَتَوَارَى , قَالَ: " فَأَرْسَلَ الْوَالِي فِي طَلَبِهِ , فَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَهُ , إِذْ سَقَطَ عَلَيْهِ الْبَيْتُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مُتَوَارِيًا فَلَمْ يَشْعُرُوا إِلَّا وَقَدْ خُرِجَ عَلَيْهِمْ بِجِنَازَتِهِ "

20236 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ , أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ , قَالَ: قَالَ اللَّيْثُ: " قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ: " §تَلِي لِي مِصْرَ؟ " , قُلْتُ: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنِّي أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ , وَإِنِّي رَجُلٌ مِنَ الْمَوَالِي " , فَقَالَ: " مَا بِكَ مِنْ ضَعْفٍ مَعِي , وَلَكِنْ ضَعُفَتْ نِيَّتُكَ فِي الْعَمَلِ لِي عَلَى ذَلِكَ , أَتُرِيدُ قُوَّةً أَقْوَى مِنِّي وَمِنْ عَمَلِي , فَأَمَّا إِذَا أَبِيتَ فَدُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ أُقَلِّدُهُ أَمْرَ مِصْرَ "، قُلْتُ: " عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْجُذَامِيُّ رَجُلٌ لَهُ صَلَاحٌ , وَلَهُ عَشِيرَةٌ " , قَالَ: " فَبَلَغَهُ ذَلِكَ , فَعَاهَدَ اللهَ أَنْ لَا يُكَلِّمَ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ "

20237 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أَخْبَرَنِي خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ وَهُوَ الْحَافِظُ الْبُخَارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عَمْرٍو الطَّوَاوِيسِيَّ يَقُولُ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَزْهَرِ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي يُوسُفَ قَالَ: " لَمَّا مَاتَ سَوَّارٌ قَاضِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَا أَبُو جَعْفَرٍ - يَعْنِي الْمَنْصُورَ أَبَا حَنِيفَةَ , فَقَالَ لَهُ: " إِنَّ سَوَّارًا قَدْ مَاتَ , وَإِنَّهُ لَا بُدَّ لِهَذَا الْمِصْرِ " , يَعْنِي مِنْ قَاضٍ , " فَاقْبَلِ الْقَضَاءَ , فَقَدْ وَلَّيْتُكَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ " , فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: " وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ §إِنِّي لَا أَصْلِحُ لِلْقَضَاءِ , وَوَاللهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , لَئِنْ كُنْتُ صَادِقًا فَمَا يَسَعُكَ أَنْ تَسْتَقْضِيَ رَجُلًا لَا يَصْلُحُ لِلْقَضَاءِ , وَلَئِنْ كُنْتُ كَاذِبًا فَمَا يَسَعُكُ أَنْ تَسْتَقْضِيَ رَجُلًا كَذَّابًا , وَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ لِهَذَا الْأَمْرِ إِلَّا رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ , وَقَدْ أَصْبَحْتُ مُخَالِفًا لَكَ " , قَالَ: " فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: " صَدَقْتَ , إِنَّكَ قُلْتَ: لَا يَصْلُحُ لِهَذَا الْأَمْرِ إِلَّا مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ , فَـ {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ} [البقرة: 134]، الْآيَةُ , وَأَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّهُ لَا يَصْلُحَ لِهَذَا الْأَمْرِ إِلَّا رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ , -[169]- فَإِنَّا نَأْخُذُ بِمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] وَلَيْسَ عَلَيْنَا إِلَّا الْجَهْدُ فِي أَهْلِ زَمَانِنِا , وَأَمَّا قَوْلُكُ: إِنَّكَ أَصْبَحْتَ مُخَالِفًا لِي , فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخَالِفُ الرَّأْيَ , فَاقْبَلْ هَذَا الْأَمْرَ "، فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , لَئِنْ خَلَّيْتَ عَنِّي وَإِلَّا لَبَّيْتُ مَكَانِيَ السَّاعَةَ , فَمَا يَسَعُكَ أَنْ تَحْبِسَ مُلَبِّيًا " , قَالَ: فَخَلَّى عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست