مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
نام کتاب :
أخبار مكة
نویسنده :
الفاكهي، أبو عبد الله
جلد :
4
صفحه :
330
ذكر المواضع التي يستحب فيها الصلاة بمكة وآثار النبي صلى الله عليه وسلم فيها، وتفسير ذلك
5
الجزء 4
5
فمنها البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أبي يوسف، ولم يزل هذا البيت في الدار حتى قدمت الخيزران أم الخليفتين موسى، وهارون، فجعلته مسجدا يصلى فيه، وأخرجته من الدار، وزعم بعض المكيين أن رجلا من أهل مكة يقال له: سليمان بن أبي مرحب
5
ومنها بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو المنزل الذي كانت تنزله خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وفيه كان مسكن رسول الله صلى الله عليه وسلم معها، وفيه صلى الله عليه وسلم ابتنى بها وولدت فيه خديجة رضي الله عنها أولادها جميعا، وفيه توفيت رضي الله عنها فلم
7
ومنها الموضع الذي بأجياد الصغير وهو الذي يقال له: المتكأ. وبعض الناس يقولون: أول ما نزل القرآن في ذلك الموضع نزل فيه: اقرأ باسم ربك الذي خلق وهي أول سورة نزلت من القرآن حدثني بذلك ابن منصور قال: ثنا سفيان، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن
9
ومنها مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي عند الصفا في الدار التي تعرف اليوم بالخيزران كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها مختفيا، وفيه أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيها إلى الإسلام
12
ومنها موضع فوق أبي قبيس يقال له: مسجد إبراهيم صلوات الله على نبينا محمد وعليه وسلم. وزعم أهل مكة عن أشياخهم، عن ابن مجاهد، عن أبيه قال: إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما أمر أن يؤذن بالحج قام فوق أبي قبيس فقال: يا عباد الله أجيبوا داعي الله،
16
ومنها مسجد بعرفة عن يمين الإمام في الموقف يقال له: مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وليس بمسجد عرفة.
18
ومنها مسجد الكبش الذي بمنى وإنما سمي مسجد الكبش لأن الكبش الذي ذبح إبراهيم فداء إسماعيل صلوات الله على محمد وعليهما وسلم نزل عليه في موضع المسجد، وقد كتبنا ذكره مفسرا في موضعه
18
ومنها مسجد بأعلى مكة عند الردم الأعلى عند بئر جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل رضي الله عنه ويقال لها: البئر العليا. يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه
19
ومنها مسجد بأعلى مكة يقال له: مسجد الحرس وهو الذي يعرف به اليوم، وإنما سمي مسجد الحرس؛ لأن صاحب الحرس بمكة كان يطوف فيجتمع إليه أعوانه من شعاب مكة وأرباعها عند ذلك المسجد، فسمي مسجد الحرس، وهو في طرف الحجون، وهو مسجد الجن الذي خط فيه رسول الله صلى
20
ومنها مسجد البيعة بيعة الأنصار ليلة العقبة، عقبة منى وقد فسرنا ذلك في موضعها.
26
ومنها مسجد بذي طوى عند مفترق الطريقين: طريق التنعيم، وطريق جدة، يقال له: مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
27
ومنها مسجد يقال له: مسجد الشجرة بأعلى مكة في دبر دار منارة البيضاء التي عند سفح الجبل مقابل الحجون بحذاء مسجد الحرس، كانت فيه شجرة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دعاها من موضعها فجاءته
27
ومنها مسجد يقال له: السرر وهو الذي بناه عبد الصمد بن علي
30
ومنها مسجد عند البرامين إلى الجدر الذي يلي دار عمر بن عبد العزيز، مقابل دار أبي سفيان رضي الله عنه يزعم بعض المكيين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يجلس فيه، وكان لبيت خديجة رضي الله عنها طريق إليه إلى جنب دار أبي سفيان رضي الله عنه.
32
ومنها مسجد عند شعب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. يقال: إنه دخل في دار الحارث بن عبد المطلب وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيه ويجلس فيه فالله أعلم كيف ذلك
33
ومنها مسجد بذي طوى عند ثنية المدنيين المشرفة على مقبرة مكة، وبين الثنية التي تهبط على الحصحاص، وذلك المسجد بنته زبيدة بأزج
33
ومنها مسجد الشجرة
34
ومنها مسجد في جبل ثور في طريق عرنة على يسارك، وهو الغار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه حيث يقول: إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا.
35
ومنها مسجد في جبل حراء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه ويعتكف فيه الأيام.
36
ذكر الدابة وخروجها ومن أين تخرج من مكة
37
ذكر أخشبي مكة وما جاء فيهما وأخشبا مكة: الجبل الذي يقال له: أبو قبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا، وهو ما بين أجياد الصغير إلى السويداء إلى الخندمة، وكان يسمى في الجاهلية: الأمين.
45
ذكر فضل مقبرة مكة واستقبالها القبلة وذكر مقبرة مكة في الجاهلية والإسلام ولا يعلم بمكة شعب يستقبل القبلة ليس فيه انحراف عنها إلا شعب مقبرة أهل مكة فإنه يستقبل وجه الكعبة كلها مستقيما
50
ذكر مقبرة المهاجرين بمكة وهي التي عند الحصحاص وما جاء فيها
62
ذكر المحصب، وحدوده، وما جاء فيه
66
ذكر جبل ثور وفضله
79
ذكر حراء وفضله
85
ذكر الآبار التي كانت بمكة تشرب مع زمزم ويقال - والله أعلم - إن أول بئر حفرت بمكة حين أهبط الله آدم عليه الصلاة والسلام إلى مكة حفرها آدم وسماها: كر آدم في شعب حواء، من المفجر. وزعموا أن مرة بن كعب حفر بئرا يقال لها: رم، ويقال: بل هي من حفائر كلاب
96
ذكر الآبار التي حفرت بعد زمزم في الجاهلية فمنها بئر في دار محمد بن يوسف البيضاء، حفرها عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه في حق المقوم بن عبد المطلب، ويقال: حفرها عبد شمس بن عبد مناف، ونثلها عقيل بن أبي طالب، يقال له الطوي. ويقال بل حفرها قصي، ونثلها
112
ذكر الآبار الإسلامية بئر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: على باب شعب أبي دب بالحجون، حفرها حين انصرف من الحكمين، ثم اندملت، فلم تزل مدمولة حتى نثلها بغا مولى أمير المؤمنين في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، على يد وكيله ابن شلقان، وهي قائمة إلى اليوم.
114
ذكر ما عمل بمكة من سقايات بعد الآبار حياض المزدلفة، عملها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما. السداد التي بالنصع وبطن الأفيعية في طرف النخيل عملها الحجاج بن يوسف، يقال لها: السداد الأعظم، منها سد يقال له: أثال. سداد أبي جراب أسفل من عقبة منى دون
120
ذكر ما أجري من العيون بمكة وحولها في الحرم سمعت بعض أشياخنا يذكر أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، كان أجرى بمكة عيونا، واتخذ لها أخيافا، وكانت فيها النخيل والزروع
121
فمنها حائط عوف وموضعه من زقاق خشبة دار مبارك التركي، ودار جعفر، ودار مال الله , وموضع الماجلين ماجل أمير المؤمنين هارون اللاحق بالحجون فهذا موضع حائط عوف إلى الجبل، ويقال لهذا الموضع: حوض الحمر وعوف كان قيما لمعاوية رضي الله عنه على ذلك الحائط، فنسب
121
ومنها حائط يقال له: الصفي موضعه بين دار زينب بنت سليمان، التي صارت لعمرو بن مسعدة، والدار التي فوقها إلى دار العباس بن محمد التي بأصل نزاعة الشوى، وكان له عين، وكان فيه النخل، وكان له مشرعة يردها الناس، وفيه يقول الشاعر: سكنوا الجزع جزع بيت أبي
122
ومنها حائط مقيصرة وكان موضعه نحو بركتي سليمان بن جعفر إلى نحو قصر أمير المؤمنين المنصور أبي جعفر يقال: موضعه موضع دار لبابة بنت علي، ومحمد بن سليمان بن علي إلى القرن الذي عليه بيوت المطبقي، وكانت له عين ومشرعة، وكان فيه النخل، ومقيصرة قيم، كان
122
ومنها حائط يقال له حائط مورش وموضعه في دار محمد بن سليمان بن علي، ودار لبابة بنت علي، ودار عبيد الله بن قثم اللواتي بفم شعب الخوز، وكان فيه النخل، وكانت له عين ومشرعة يردها الناس على طريق منى وطريق العراق، ومورش كان قيما لمعاوية رضي الله عنه فنسب
123
ومنها حائط خرمان وهو من ثنية أذاخر إلى بيوت أبي جعفر العلقمي، وبيوت ابن أبي الرزام، ومدخله قائم إلى اليوم وكان فيه النخل والزرع حديثا من الدهر، وكانت له عين ومشرعة، يردها الناس
123
ومنها حائط حراء وهو أسفل حراء، وضفيرته قائمة إلى اليوم، وكان فيها النخل، وكانت فيه مشرعة يردها الناس. وفي حراء وثبير، يقول القائل: وارحل بودك حيث شئت فليس لي أسف عليك، ولا لديك كثير أخرجت من سجن غداة هجرتني وانحط عن عنقي حرا وثبير
124
ومنها حائط ابن طارق بأسفل مكة، وكانت عينه تمر في بطن وادي مكة وتحت الأرض، وكانت له عين ومشرعة، وكان فيه النخل وكان موضعه أسفل قرن ابن شهاب، وكان معاوية رضي الله عنه ابتاعه من طارق بن عبد الرحمن بن المرتفع بن الحارث بن عبد مناة، وكان فيه نخل، قال
125
ومنها حائط فخ ولم يزل قائما إلى سنة ست وأربعين ومائتين، فقدم الصائغ إسحاق بن سلمة فقطع شجره، وجعل له فلجا يذهب إلى بركة، جعلها ناحية الحصحاص، وذلك أن أهل مكة ضاقوا من الماء، فأبطل الحائط، ولم ينتفع الناس بشيء من مائه، وقد كان الناس ينتفعون به
125
ومنها حائط بلدح وهو قائم إلى اليوم
126
ومنها حائط الحمام وهو بالمعلاة بالقرب من بركة أم جعفر، وذلك الموضع يقال له: دار الحمام اليوم، وإنما سمي الحمام أن حماما لمعاوية رضي الله عنه كان في أسفله، وكان فيه نخل
127
ذكر طرقات مكة وشوارعها التي يدخل منها ولمكة أربعة مداخل وشوارع يدخل منها، ويخرج منها، فمنها الطريق العظمى، وهي المعلاة على كداء، محجة العراق بئر ميمون بن الحضرمي، والطريق الأخرى وهي المسفلة يسلكها أهل اليمن، وطريقان بالثنية، إحداهما على كدى وذي
128
ذكر فضل المعلاة على المسفلة
129
ذكر معلاة مكة ومسفلتها وحد المعلاة فيما يقال - والله أعلم - وفيما جاء الأثر بذلك حديث جرهم وقطورا أنهم لما نزلوا مكة بعد العماليق اقتسموا مكة نصفين. فكان لجرهم أعلى الوادي وكان لقطورا أسفله، فكان حوز جرهم وجه الكعبة إلى الركن الأسود، والمقام، وموضع
129
ذكر معلاة مكة اليماني وما يعرف اسمه من المواضع والسقايات والجبال وما أحاط به الحرم
132
فاضح: بأصل جبل أبي قبيس ما أقبل على المسجد والمسعى، وإنما سمي فاضحا أنهم كانوا فيما مضى يتخلون ويتبرزون هنالك، فإذا جلسوا، كشف أحدهم ثوبه فسمي ما هنالك فاضحا. وقال بعض المكيين: فاضح من حق آل نوفل بن الحارث إلى حد دار محمد بن يوسف , فم الزقاق الذي
132
الخندمة: ما بين حرف السويداء إلى الثنية التي عليها بئر ابن أبي سمير، في شعب عمرو، مشرفة على أجياد الصغير، وعلى شعب ابن عامر، وعلى دار محمد بن سليمان، في طريق منى، وهو جبل في ظهر أبي قبيس، ومن قافيته الخندمة، من ظهرها مشرف على دار ابن صيفي
133
والجبل الأبيض: المشرف على حق أبي لهب وحق إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله وكان يسمى في الجاهلية: المستنذر وله تقول بعض بنات عبد المطلب: نحن حفرنا بذر بجانب المستنذر
136
جبل مرازم: الجبل المشرف على حق آل سعيد بن العاص , هو منقطع حق أبي لهب إلى منتهى حق ابن عامر الذي يصل حق آل عبد الله بن خالد بن أسيد. ومرازم: رجل كان يسكنه من بني سعد بن بكر بن هوازن.
136
قرن مصقلة وهو قرن قد بقيت منه بقية بأعلى مكة في دبر دار ابن سمرة عند موقف الغنم هو بها بين شعب ابن عامر وطرف دار رائعة في أصله. ومصقلة رجل كان يسكنه في الجاهلية
137
جبل نبهان: الجبل المشرف على شعب أبي زياد في حق آل عبد الله بن عامر، ونبهان وأبو زياد موليان لعبد الله بن عامر.
137
جبل زيقيا الجبل المتصل بجبل نبهان إلى حائط عوف، وزيقيا مولى لآل أبي ربيعة المخزومي، كان أول من بنى فيه، فسمي به، ويقال له اليوم: جبل الزيقي، وفيه كان يسكن عبد الله بن رجاء المكي، أخبرني ذلك ابنه عنه.
138
جبل الأعرج: في حق آل عبد الله بن عامر مشرفا على شعب أبي زياد، وشعب ابن عامر، والأعرج مولى لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان فيه فسمي به ونسب إليه.
138
المطابخ: شعب عبد الله بن عامر، كله يقال له: المطابخ، سمي بذلك لتبع، لما قدم مكة طبخ فيه ونحر.
138
ثنية أبي مرحب المشرفة على شعب أبي زياد في حق ابن عامر التي تهبط على حائط عوف مختصرا من شعب ابن عامر إلى المعلاة وإلى منى.
140
شعب أبي دب وهو الشعب الذي فيه الجزارون وأبو دب رجل من بني سواءة بن عامر بن صعصعة وفي فم الشعب سقيفة لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه ولها يقول كثير بن كثير: سكنوا الجزع جزع بيت أبي موسى إلى النخل من صفي السباب سكنوا بعد غبطة ورجاء وسرور بالعيش تحت التراب
140
الحجون: الجبل المشرف بحذاء مسجد الجن ويعرف اليوم بمسجد الحرس وفيه ثنية تسلك من حائط عوف من عند الماجلين اللذين فوق دار مال الله إلى شعب الجزارين، وبأصله في شعب الجزارين كانت المقبرة في الجاهلية، وفيه عاد النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص رضي
143
كداء: الجبل المشرف على الوادي مقابل مقبرة أهل مكة اليوم تحته بيوت عبد الرحمن بن يزيد، وابن خلف مولى العباس بن محمد وهو ممتد إلى دار الأراكة.
145
شعب الصفي وهو الذي يقال له صفي السباب وهو فيما بين الراحة والراحة: الجبل الذي يشرف على الوادي عليه المنارة وبين نزاعة الشوى.
145
ونزاعة الشوى: هو الجبل الذي بين شعب الصفي وشعب الخوز عليه بيوت القاسم بن أيمن وتحته المسجد الذي صلي على أبي جعفر أمير المؤمنين عنده الذي عنده بيوت بني قطر وهو الذي يقول له أبو الفضلاء عبد الله بن خالد مولى الأخنس بن شريق فيما يزعمون: إذا ما مررتم نحو
146
شعب بني كنانة من المسجد الذي صلي فيه على أبي جعفر إلى الثنية التي تهبط على شعب الخوز ويقال: إن أبا جعفر أمير المؤمنين لما صلي عليه دفن في مقبرة أهل مكة التي عند العقبة.
150
شعب الخوز يقال له شعب بني المصطلق جانبي الثنية التي بشعب الخوز بأصلها بيوت سعيد بن عمر بن إبراهيم الخيبري وبين شعب بني كنانة التي فيه بيوت ابن صيفي إلى الثنية التي تهبط على شعب عمرو الذي فيه بئر ابن أبي سمير، وإنما سمي شعب الخوز؛ لأن نافع بن الخوزي
152
شعب عثمان هو الشعب الذي فيه طريق منى يسلك من شعب الخوز بين شعب الخوز وبين الخضراء , ومسيله يفرع في أصل العيرة وفيه بئر ابن أبي سمير
154
والفداحية فيما بين شعب عثمان وشعب الخوز وهي مختصر طريق منى سوى الطريق العظمى.
154
العيرة ومقابله جبل يقال له العير الذي بأصله دار صالح بن العباس بن محمد وكانت قبله لخالصة ويقال هو العيرة أيضا.
154
خطم الحجون: يقال له الخطم والذي أراد الحارث الخطم دون سدرة آل أسيد الذي تقدم ذكره في هذه الورقة ليس بخطم الحجون، والحزم: أمامه متياسرا عن طريق العراق.
155
رباب: القرن في أصل الخندمة بين بيوت عثمان بن عبد الله وبين العيرة، ويقال لذلك الشعب شعب عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد.
155
المفجر: ما بين الثنية التي يقال لها: الخضراء إلى خلف دار يزيد بن منصور يهبط على حياض ابن هشام التي بمفضى مأزمي منى إلى الفج الذي يلقاك على يمينك إذا أردت منى يفضي بك إلى بئر نافع بن علقمة وبيوته حتى تخرج على ثور، وبالمفجر موضع يقال: له بطحاء قريش
156
شعب حواء في طرف المفجر على يسارك وأنت ذاهب إلى المزدلفة وفي ذلك الشعب البئر التي يقال لها كر آدم حفرها آدم عليه الصلاة والسلام فيما يقال، والله أعلم.
156
واسط قرن كان أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين فضرب حتى ذهب ويقال: الذي ضرب فيه عبد الله بن صفوان الجمحي الطويل. ويقال واسط الجبلان اللذان دون العقبة. وقال بعض المكيين: بل تلك الناحية من بركة القسري إلى العقبة تسمى واسط المقيم.
156
الرباب القرن الذي عند ثنية الخضراء بأصل ثبير غيناء عند بيوت ابن لاحق مشرفة عليها وهي عند القصر الذي بنى محمد بن خالد بن برمك دون بئر ميمون بن الحضرمي وأسفل من قصر المنصور أبي جعفر.
158
ذو الأراكة: وكان هناك عرض فيما بينه وبين الخضراء وبين بيوت ابن ميسرة الزيات.
159
شعب الرخم الشعب الذي بين الرباب وبين أصل ثبير غيناء، وفي هذا الشعب يقول بعض أهل مكة: يا طيب ملعبنا بالشعب بالرخم إلى ثبير إلى بستان مسرور إلى المسيل الذي يلقى منازلنا إلى الأباطح فالقصرين فالدور ولثبير يقول إبراهيم بن عباد: وهل عائد ما قد مضى من
159
الأثبرة ثبير غيناء وهو المشرف على بئر ميمون بن الحضرمي، وقلته المشرفة على شعب علي، وعلى شعب الحضارمة بمنى كان يسمى في الجاهلية سميرا ويقال لقلته: ذات القتادة وكان فوقه قتادة ولها يقول الحارث بن خالد المخزومي: إلى طرف الجمار فما يليها إلى طرف القتادة
160
وثبير النصع: الذي فيه سداد الحجاج وهو جبل المزدلفة عن يسارك وأنت ذاهب إلى منى.
167
وثبير الأعرج: المشرف على حق الطارقيين بين المغمس والنخيل.
168
الثقبة: التي تصب من ثبير غيناء وهو الفج الذي فيه قصر الفضل بن الربيع إلى طريق العراق إلى بيوت آل جريج.
168
السدر: من بطن السرر والأفيعية من السرر مجاري الماء منه، مسيل مكة السدر، وأعلى مجاري السرر، وزعم بعض أهل مكة عن أشياخهم أن الثقبة بين حراء وثبير فيها بطيحاء من بطيحاء الجنة.
169
المشقرات: هي أقرن بين محجة العراق وبين مكة وفيها جبل أحمر وهو القرن الذي عن يمين من دخل مكة من العراق والوادي بينه وبين ثبير غيناء وفيه يقول الشاعر: أقول لأصحابي إذا العير شمرت ألا عرجوا كيما نحل المشقرا أقول لركب أمموا أين داركم؟ فنترك ما كنتم بها أو
169
السداد ثلاثة أسدة، بشعب عمرو بن عبد الله بن خالد وصدرها يقال له النصع عملها الحجاج تحبس الماء، والكبير منها يدعى: أثال وهو سد عمله الحجاج في صدر شعب عمرو، وجعله على وادي مكة وجعل مفيضه يسكب في سدرة خالد وهو على يسار من أقبل من شعب عمرو فأما السدان
170
سدرة خالد وهي صدر وادي مكة ومن شقها واد يقال له: الأفيعية ويسكب فيه أيضا شعب علي بمنى وشعب عمارة الذي فيه منازل سعيد بن سالم وفي ظهره الرخم ويسكب فيه أيضا مسيل المنحر من منى وما جاز المنحر من الجمار ببكة
170
وبكة الوادي الذي به الكعبة وبطن مكة وسائر الوادي مكة فمن ذلك المربع حائط ابن برمك هلم جرا وفخ وهو أعظمها، وصدره شعب بني عبد الله بن خالد بن أسيد
171
والغميم: ما أقبل على المقطع ويلتقي سيلهما سيل وادي مكة، وبكة بقرب البحر.
171
سدرة خالد: هي صدر وادي مكة أعظم السيل سيلها إذا سال يقال له: سيل عارم إذا سال وعظم وهو مثل عند أهل مكة إذا وجد الرجل على الرجل قال له: اذهب ذهب بك سيل سدرة وهو من مكة على ستة أميال وهو على طريق الذاهب إلى العراق ولخالد بن عبد الله بن أسيد يقول عمران
171
المقطع: منتهى الحرم من طريق العراق تسعة أميال وهو مقلع الكعبة، وإنما سمي المقطع؛ لغلظه وأنه قطع بالزبر ومنه الحجارة التي بنيت بها الكعبة ويقال: إن المقطع على غير هذا الوجه أن أهل الجاهلية كانوا إذا خرجوا من الحرم لتجارة أو غيرها علقوا في رقابهم ورقاب
172
ثنية خل: بطرف المقطع منتهى الحرم من طريق العراق.
172
والسقيا: المسيل الذي يفرع بين مأزمي عرفة ونمرة على مسجد إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، وهو شعب على يمين المقبل من عرفة إلى منى وفي هذا الشعب بئر عظيمة يقال: إن ابن الزبير رضي الله عنهما حفرها وعلى باب شعب السقيا بئر جاهلية يقال: إن خالصة عمرتها فهي
173
والستار: من فوق الأنصاب وإنما سمي الستار؛ لأنه ستر بين الحل والحرم.
173
ذكر شق معلاة مكة الشامي وتسمية ما فيه من الشعاب والجبال والمواضع مما أحاط به الحرم من ذلك
173
شعب قعيقعان: وإنما سمي قعيقعان لتقعقع السلاح فيه.
173
جبل شيبة: هو الجبل الذي يطل على جبل الديلمي وكان جبل الديلمي وجبل شيبة يسميان في الجاهلية واسطا وكان جبل شيبة للنباش بن زرارة التميمي ثم صار بعد ذلك لشيبة.
175
جبل الديلمي: جبل مشرف على المروة كان يسمى في الجاهلية فيما يقولون سميرا، والديلمي مولى لمعاوية رضي الله عنه كان بنى في ذلك الجبل فنسب إليه
175
الجبل الأبيض: الجبل المشرف على فلق ابن الزبير رضي الله عنهما.
176
والخافض: أسفل من الفلق اسمه السائل وهو مشرف على دار الحمام وإنما كان سبب تسهيل ابن الزبير رضي الله عنهما الفلق وضربه فيه حتى فلقه أن الأموال التي كانت تأتيه من العراق وغيرها كان يدخل بها مكة فيعلم الناس بها فكأنه كره ذلك فأمر بالفلق فعمل وسوي فكان إذا
176
جبل تفاحة: المشرف على دار سلمة بن زياد ودار الحمام وزقاق النار، وتفاحة كانت مولاة لمعاوية رضي الله عنه , وهي أول من بنى في ذلك الجبل بناء فنسب إليها.
176
جبل الحبشي: الجبل المشرف على دار السري بن عبد الله التي صارت للحراني، واسم الجبل الحبشي لم ينسب إلى رجل حبشي وإنما هذا اسم الجبل.
177
أولات يحاميم: الأحداب التي بين دار السري إلى ثنية المقبرة العظمى التي فيها قبر أمير المؤمنين أبي جعفر وتعرف باليحاميم وأولها القرن الذي على ثنية المدنيين.
177
شعب المقبرة: شعب مبارك لا يعلم بمكة شعب مستقبل القبلة غيره، ومن ثنية المقبرة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال بعضهم: إن ثنية المقبرة هو اسمها يقال لها ثنية المقبرة ويقال: اسمها كداء وهي ثنية المعلاة. ويقال: إن ابن الزبير رضي الله
179
كداء الجبل المشرف على المقبرة والوادي وله يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه يوم الفتح: عدمت بنيتي إن لم تروها تثير النقع عن كنفي كداء وفي كداء يقول شاعر من العرب: كرهت كتيبة الجمحي لما رأيت الموت سال على كداء
180
أبو دجانة الجبل الذي خلف المقبرة شارعا على الوادي يقال له جبل البرم وأبو دجانة والأحداب التي خلفه تسمى ذات أعاصير.
180
غراب القرن الذي عليه بيوت خالد بن عكرمة بين حائط خرمان وبين شعب آل قنفذ، مسكن ابن أبي الرزام، ومسكن ابن جعفر، وحائط خرمان عنده
180
شعب آل قنفذ: هو الشعب الذي فيه دار آل خلف بن عبد الله بن السائب ويقال آل عبد ربه بن السائب مقابل قصر محمد بن سليمان وكان يسمى شعب اللئام وهو قنفذ بن زهير من بني أسد بن خزيمة وهو الشعب الذي على يسارك فوق حائط خرمان وفيه اليوم دار الخلفيين من بني مخزوم
180
العير: هو الجبل الطويل مقابل المقبرة وبيوت حق أبي بأصل العير , وهو مشرف على شعب الزاروية , ويقال له ذو الأراكة , وبأصله دار صالح بن العباس , وفيه يقول الشاعر: فالخطم فالعير فبطاحهما فالحصر فالعيرة فالطاهر
181
سقر: الجبل المشرف على قصر أبي جعفر عليه بيوت بني قريش موالي بني شيبة ثم ابتاعه صالح بن العباس وأسماه المستقر وفيه يقول الشاعر: أوحش المستقر من بعد أنس وعقبته الرياح والأمطار
182
جبل حراء وهو الجبل الطويل الذي بأصل شعب آل الأخنس مشرفا على حائط مورش وهو الحائط الذي يقال له حائط حراء على يسار الذاهب إلى العراق وهو المشرف القلة مقابل ثبير غيناء محجة العراق بينه وبينه , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه مبتدأ نبوته في
184
الجواء: جبل في شعب الأخنس بن شريق وكانت تنزل الحبش فيما هنالك قديما. - قال عنترة بن غالب العبسي يذكره: يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
184
القاعد: هو الجبل الساقط أسفل حراء على الطريق عن يمين من أقبل من العراق أسفل من بيوت ابن أبي الرزام الشيبي.
185
أظلم هو الجبل الأسود بين ذات جليلين وبين الأكمة.
185
وذات جليلين: من منتهى شعب الأخنس من مؤخره مما يلي أذاخر إلى مكة السدر.
185
ضنك: وهو الشعب بين أظلم وبين أذاخر على محجة الطريق , وإنما سمي ضنكا أن في ذلك الشعب كتابا في عرق أبيض مستطيل في الجبل مصور صورة، مكتوب الضاد والنون والكاف متصل بعضه ببعض كما كتبت " ضنك "؛ فلذلك سمي ضنكا.
185
مكة السدر من بطن فخ إلى المحدث. قال الحارث بن خالد أو غيره فيها: إلى طلل بالجزع من مكة السدر لليلى عفا بين المشقر فالحضر فظلت وظل القوم في غير حاجة كذا غدوة حتى دنت حزة العصر
185
شعب بني عبد الله: ما بين الجعرانة إلى المحدث
186
الخضرمتين: على يمين شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد بحذاء أرض ابن هربذ.
187
القمعة: قرين دون شعب بني عبد الله بن خالد على يمين الطريق في أسفله حجر عظيم مفترش أعلاه مستدق أصله جدا كهيئة القمع.
187
القنينة: شعب بني عبد الله بن خالد وهو الشعب الذي يصب على بيوت مكتومة مولاة محمد بن سليمان.
187
النقواء السفلى: ثنية فيما بين شعب بني عبد الله والجعرانة , كانت تسمى المستوفرة.
187
ثنية الشعيبة الشرقية: التي تصب على حائط ابن هربذ.
187
ثنية أذاخر: التي تشرف على حائط خرمان. ومن أذاخر فيما يقال، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وقبر ابن عمر رضي الله عنهما بأصلها.
187
النقواء العليا: ردهة وراء سدرة خالد، ماء كان الناس ينزلونه , وفيه ثنية تسلك إلى نخلة من شعب بني عبد الله.
188
والمستوفرة: ثنية تظهرك على حائط يقال له حائط ثرير كان للبوشنجاني وعلى رأسها أنصاب الحرم فما سال منها مما يلي ثرير فهو حل وما سال مما يلي الشعب فهو حرم.
188
ذكر شق مسفلة مكة اليماني وما فيه مما يعرف من المواضع والجبال والشعاب والآبار إلى منتهى ما أحاط به الحرم فحد ذلك أجياد الصغير، وهو الشعب الملاصق بأبي قبيس مستقبله أجياد الكبير، وعلى فم الشعب دار هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي، ودار زهير بن
189
رأس الإنسان: الجبل الذي بين أجياد الكبير وبين أبي قبيس، يقال له: رأس الإنسان.
190
أنصاب الأسد: جبل بأجياد الصغير في ربع الوليد بن المغيرة، مشرف على أجياد الكبير في أقصى الشعب. وفي أجياد الصغير بأصل الخندمة بئر يقال لها: بئر عكرمة، على باب شعب المتكأ، حفرتها زينب بنت سليمان بن علي. وعند المتكأ بئر حفرها سليمان بن عبد الله بن
190
شعب الخاتم: بين أجياد الكبير والصغير، وإنما سمي شعب الخاتم؛ أن خاتم عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد الذي كان يكون في كفه رئي في كفه، وقد سقطت بمكة بأجياد في هذا الموضع، وقد قتل في ناحية البصرة، فيقال: إن بعض الطير أخذ يده فألقاها في هذا الموضع، سمعت
190
جبل نفيع: ما بين بئر زينب بنت سليمان حتى تأتي أنصاب الأسد وإنما سمي نفيعا؛ أنه كان فيه أدهم للحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم كان يحبس فيه غلمانه وكان ذلك الأدهم يسمى نفيعا.
191
الميغة: وهو جبل خليفة وبه يعرف اليوم مشرف على أجياد الكبير وعلى الخليج والحزامية وهو خليفة بن عمر رجل من بني بكر ثم أحد بني جندع كان أول من سكن فيه وابتنى، ومسيله يمر في موضع يقال له الخليج يمر في دار حكيم بن حزام وقد خلج هذا الخليج تحت بيوت الناس
191
والمشاجب: موضع بأجياد مشرف على السلمات متنزه للشباب بأجياد الكبير عند الموضع الذي يقال له المياه يحبس المطر , كان فتيان من أهل مكة يتنزهون هنالك.
192
محرزة الغوث: كانت بين دار الدومة ودار زهير بن أبي أمية، والغوث من الأزد فأخذها آل زهير فبنوا بها بيوتا.
192
قرن القرط: بذنب أجيادين جميعا، عليه ربع آل مرة بن عمرو الجمحي وإنما سمي قرن القرط؛ أن الناس كانوا في الجاهلية يبتاعون عنده القرط وعنده منقطع ضفيرة الحارث بن عبد الله ما بين دار جعفر بن يحيى، ودار قيس بن السائب إلى الدحضة من الشق اليماني وإلى صخرة
192
السلمات: في ظهر الدحضة وهي تصب في اللاحجة.
193
شعب العروس: منقطع السلمات بأجياد الكبير.
193
صخرة الغراب بأجياد الكبير في مدبرها، يدفع شقها الشامي على أجياد الكبير، وشقها اليماني في اللاحجة.
193
البوالة: بأقصى جياد الكبير أقصى الشعب.
193
الجر والميزاب: موضع بأجياد عند المياه محبس للأمطار.
193
الحفر: موضع يدعى في الجاهلية الحفر في دار خالد بن العاص دخل في دار عيسى بن موسى
193
الأصفى: ويقال: المصافي بالدحضة مواضع يجتمع فيها الماء في أيام الربيع والخريف.
193
اللاحجة: هي الثنية التي بأصل بيوت أبي أحمد المرواني ثم إلى الجبل المشرف على كثيب الرمضة وبيوتها , وهي آخر عمران مكة من أسفلها وفيها يقول الشاعر: متى أر عرمسا تهوي برحل إلى الرمضات تهد بك الطريقا
194
الغرابات: جبال سود مصطفات على يمينك وأنت ذاهب إلى المسفلة.
194
الميثب: من الثنية إلى أسفل الرمضة وفيه ردهة تمسك الماء.
194
ثمد: الشعب الذي خلف بيوت بني زريق بن وهب الله.
194
ثنية بني عظل: هي الثنية التي تضرب على حائط ابن طارق.
194
اليحاميم: أيضا جبال أسفل المجزرة بأسفل مكة
195
شعب البين: فيه المجزرة بالمسفلة اليوم وفيه طرح تراب وادي مكة حين عزق.
195
ذات الرماض: شعب يفرع من ثور ويصير في بطن اللاحجة. قال الشاعر في اللواحج وهذه المواضع: إن اللواحج قد علم ن من المخارج في الربيع ذات الرماض فثور من يربع صنيع ابن الربيع
195
سامي المنظر: قرن أسفل من الطلوب دون أضاءة لبن كانت قريش يجلسون على ذلك الموضع ينتظرون تجارتهم حتى تأتي من اليمن.
195
أضاءة لبن: وإنما سميت أضاءة لبن؛ لأن الجبل المطل عليها يقال له لبن. والأضاءة: في الوادي وهي خبت يجتمع سيل وادي مكة فيه.
195
السرد: الجبل الذي بين الطلوب واللاحجة , ويقال لرأسه: الميثب , وفيه ردهة تمسك الماء يقال لها النبعة.
196
أضاءة الحمام: عند الجبل الذي يقال له الحبشي يحبس الماء بين أضاءة لبن وبين الحبشي ومنها يمتدر الناس المدر الحر.
196
المروح: موضع هناك قال الشاعر: وذو المروح أقفر من ضفيا وبدل بعد ساكنه الحماما ومقابله شعب بني الحلاق.
196
ذنب الطاوس: يقابل شعب بني الحلاق , وفيه بئر عبد العزيز بن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
196
اللاحجة السلمات: وهي تصب على الأجنا , يزعم آل خالد بن العاص أنها لهم , وبها لهم ثلاثة آبار , وقد اندفنت منها بئران.
196
اللاحجة الأخرى: الصخرة القائمة بين اللاحجة والفدفدة. قالت سرية بنت شبيب الجمحية وكانت نازلة بذات الرماض وجارتها فاطمة بنت المغيرة بن العاص نازلة على اللاحجة فقالت: سرية سبيت اللواحج من منزل ولا مثل جارك يا فاطمه بدفع صيغ فويق المرار فالدوح فالصخرة
196
وثمد: إلى جانبه , وهنالك صخرة يقال لها صخرة الميثب.
197
غار بني الحلاق موضع هنالك , وهذه المواضع كلها باللواحج يقرب بعضها من بعض , وفي الرمضة موضع يقال له: النبعة وهي مياه يجتمع بعضها إلى بعض. قال بعض الشعراء في هذه المواضع يذكرها: يا صاح ما أطيب خما وثمد وصخرة الميثب دمثا كالبرد وغار حلاق فذاك المعتمد
197
بئر خم قريبة من الميثب حفرها مرة بن كعب بن لؤي وكان الناس يأتون خما في الجاهلية والإسلام في الدهر الأول يتنزهون به ويكونون فيها
198
عدافة الجبل الذي خلف المسروح من وراء الطلوب على طريق الحبشي.
198
المقنعة: الجبل الذي عند الطلوب باللاحجة من ظهر الدحضة وظهر أجياد الكبير إلى بيوت ابن رزق الله المخزومي وفي ناحية خم شعب يقال له شعب الناقة وإنما سمي شعب الناقة؛ لأن فيه صخرة من رآها ظن أنها ناقة باركة وهي من حجارة
198
الفدفدة: بين مؤخر المفجر واللاحجة.
199
ذات اللها: تصب في الفدفدة.
199
ذو مراخ بين مزدلفة وبين البركة ما كان لإبراهيم بن هشام المخزومي وبين أرض ابن معمر , وفيه يقول الحارث بن خالد المخزومي: أحقا أن جيرتنا استحبوا حزون الأرض بالبلد السخاخ على عقر الأباطح من ثبير إلى ثور فمدفع ذي مراخ
199
السلفان اليماني والشامي: متنان بين اللاحجة وعرنة وله يقول الشاعر: ألم تسل التناضب عن سليمى تناضب مقطع السلف اليماني
199
التناضب: موضع فيه شجر ملتف أخضر ريان واحدة من هذا الشجر يقال له تنضبة وجماعة التناضب. قال الأعشى يذكر امرأة: مليكية جاورت بالحجا ز قوما عداة وأرضا شطيرا بما قد تربع روض القطا وروض التناضب حتى تصيرا يريد بقول: تصيرا، من النعمة والنضارة.
200
الضحاضح: وراء السلفين.
200
ذو السدير: من منقطع اللاحجة إلى المزدلفة.
200
ذات السليم: الجبل الذي بين مزدلفة وبين ذي مراخ.
200
الوتير: ماء بناحية ملكان على يوم من مكة في ناحية ملكان، كان يعرف بخزاعة، وعليه قتلتهم بنو بكر , وفيه خرج المستنصر منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنصره على بني بكر.
200
أضاءة النبط: بعرنة في الحرم , كان يعمل فيها نبط بعث بهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يعملون الآجر لدوره بمكة فسميت بهم , وفي عرنة يقول الحارث بن خالد المخزومي ويذكرها مع مواضع هناك: عفت عرفات فالمصايف من هند وأقفر ما بين الجرير إلى المهدي وغيرها
201
ثنية أم قردان مشرفة على الصلا، موضع بئر الأسود بن سفيان المخزومي.
201
يرمرم أسفل من ذلك , وفيها يقول الشاعر - رجل من أشجع -: فإن يك ظني صادقي لمحمد تروا خيله بين الصلا ويرمرم
201
قرن ابن شهاب وهو من بني ليث بن جندع وهو المشرف على ماجل ابن طارق، وطارق من بني الحارث بن عبد مناة كان الحائط له فابتاعه منه معاوية رضي الله عنه , وعلى قرن ابن شهاب بيوت ابن أبي خرزة، حائط كان بمكة , وكانت قبله لمسلمة بن الحارث مولى بني عامر بن لؤي.
201
قائد: بين قرن ابن شهاب وبين ثنية آل زريق الدنيا , وهي مجتمع الماء إذا جاء المطر , وقائد هو ثنية خم، الثنية التي تهبط على صخرة لقمان في مؤخر أجياد الكبير
202
والدحضة: بين بيوت بني خالد وبين بيوت سلمة بن ساسان.
202
ذات اللجب: ردهة أسفل اللاحجة تمسك الماء.
202
ذات أرحاء بين الغرابات وبين ذات اللجب , وهنالك بئر حفرها رجل من بني خزيمة.
202
النسوة: أحجار تطؤها في محجة مكة إلى عرفة يفرع عليها سيل القفيلة من ثور , يقال: إن امرأة فجرت فحملت , فلما دنا ولادها خرجت حتى جاءت ذلك الموضع , فلما حضرتها الولادة قبلتها امرأة , فكانت خلف ظهرها امرأة أخرى، فيقال والله أعلم: إنهن مسخن جميعا في ذلك
203
القفيلة: قيعة تمسك الماء عند موضع النسوة , وهي من حد ثور.
203
ثور: جبل بأسفل مكة , وهو الغار الذي كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه مختبئين.
203
شعب البانة: شعب في ثور , وهو الذي يقول فيه الهذلي: أفي الآيات والدمن المنول بمفضى سيل بانة فالغليل؟
203
الرمضة: موضع بأسفل مكة هنالك كثيب عليه بيوت لناس من بني مخزوم وبني جمح , وفي ظهر الكثيب شعب لعمرو بن عبد الله بن صفوان الجمحي.
203
الضحاضح: ثنية كرز من وراء السلفين تصب في النبعة، بعضها في الحل وبعضها في الحرم.
204
الحبشي: جبل بأسفل مكة خلف الطلوب كان الناس يأتونه في الزمن الأول , وفيه مات عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
204
الغراب جبل بأسفل مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم , وقد زعم بعض أهل مكة أن النبعة تصب في أصل غراب.
205
ذكر حدود مسفلة مكة الشامية وما يعرف فيها من الأسماء والمواضع والجبال فيما أحاط به الحرم
206
الحزورة: وهي سوق مكة القديم كان بفناء دار أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها التي عند الخياطين فدخلت في المسجد الحرام , كانت في أصل المنارة هلم جرا إلى الحثمة. والحزاور والجباجب: الأسواق , وقال بعض المكيين: بل كانت الحزورة في موضع السقاية التي عملت
206
الحثمة: بأسفل مكة: صخرات في ربع عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وقال بعض أهل مكة: لا بل كانت عند دار رويس بأسفل مكة على باب دار يسار مولى بني أسد بن عبد العزى، والأول أشهر عند المكيين أنها في ربع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
207
زقاق النار: بأسفل مكة مما يلي دار بشر بن فاتك الخزاعي، وإنما سمي زقاق النار، زعموا لما كان يكون به من الشرور.
210
بيت الأزلام: لمقيس بن عبد قيس السهمي , ويقال مقيس بن صبابة العامري , وكان بالحثمة التي تلي دار رويس في مبطح السيل بأسفل مكة , صار اليوم لجعفر بن سليمان بن علي.
210
شعب الليل: الذي فيه المجزرة بأسفل مكة , وبين يديه دار الوراقين التي يقال لها دار مصر.
210
جبل زرزر: الجبل المشرف على دار يزيد بن منصور الحميري خال المهدي بالسويقة على حق آل نبيه بن الحجاج السهمي , وكان يسمى في الجاهلية القائم، وزرزر، كان بمكة فيما ذكروا حائكا كان أول من بنى فيه فنسب الجبل إليه , وهو مولى لبني سهم ويقال مولى لآل جبير بن
210
جبل النار الذي يلي جبل زرزر وإنما سمي جبل النار؛ أنه كان أصاب أهله حريق متوال.
211
جبل أبي يزيد: الجبل الذي يصل جبل زرزر مشرفا على حق آل عمرو بن عثمان الذي عند زقاق مهر، ومهر إنسان معلم كتاب فيما يزعمون، وأبو يزيد رجل من أهل سواد الكوفة زعم المكيون أنه كان أميرا على الحاكة بمكة بل كان أول من بنى فيه فنسب إليه وهو يتوالى آل هشام بن
211
جبل عمر: المشرف على حق آل عمر وحق آل مطيع بن الأسود وحق آل كثير بن الصلت الكندي وينسب اليوم إلى عمر , وكان هذا الجبل يدعى في الجاهلية ذا أعاصير , وكان بعض أهل مكة يقول: كان يدعى الفسطاط؛ لأنه منبسط وهو علامة للمكيين في قديم الدهر لصلاة السبحة إذا وقعت
212
جبال الإذخر: التي تلي جبل عمر تشرف على وادي مكة بالمسفلة وكانت تسمى في الجاهلية الهديات , وكانت تسمى الإعصار.
212
الحزنة: الثنية التي تهبط من حق آل عمر ومطيع بن الأسود ودار كثير بن الصلت الكندي إلى الممادر وبئر بكار وهي ثنية قد ضرب فيها وفلق الجبل فصار فلقا في الجبل يسلك فيه إلى الممادر , ويقال: إن يحيى بن خالد بن برمك هو الذي ضرب فيها، يختصر منها إلى عين كان
212
شعب أرني: بالثنية في حق آل الأسود ويقال: إن أرني مولى لحفصة بنت عمر أم المؤمنين رضي الله عنها , وقالوا: بل كان فيها فواجر في الجاهلية فكان إذا دخل عليهن إنسان قلن: أرني أرني يقلن: أعطني فسمي شعب أرني، والقول الأول أعجب إلى أهل مكة أن يكون لأرني
213
ثنية كدى: التي يهبط منها إلى ذي طوى وهي التي دخل منها قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه يوم الفتح وخرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
214
الأبيض: الجبل المشرف على كدى على شعب أرني على يسار الخارج من مكة.
215
قرن أبي الأشعث: وهو الجبل المشرف على كدى يمين الخارج من مكة، وهو من جبل الأحمر، وأبو الأشعث رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له: كثير بن عبد الله بن بشر.
215
بطن ذي طوى: ما بين مهبط ثنية المقبرة التي بالمعلاة إلى الثنية القصوى، التي يقال لها: الخضراء، تهبط على قبور المهاجرين دون فخ.
215
بطن مكة: مما يلي ذي طوى، ما بين الثنية البيضاء التي تسلك إلى التنعيم إلى ثنية الحصحاص التي بين ذي طوى وبين الحصحاص.
215
المقلع: الجبل الذي بأسفل الحصحاص عن يمين الخارج إلى المدينة، وعليه بيت لعبد الله بن يزيد مولى السري بن علي، وهو يطل على الحصحاص، بين يديه حجارة كثيرة كبار، يقال: إنه بكى على النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، والله أعلم.
216
فخ: الوادي الذي بأصل ثنية البيضاء إلى بلدح، وهو الوادي تطؤه في طريق جدة على يسار ذي طوى.
216
الممدرة: بذي طوى عند بئر بكار، ينقل منها الطين الذي يبتني به أهل مكة، وإذا جاء المطر استنقع فيها الماء.
217
المغش: من طرف الليط إلى خيف الشيرق بعرنة.
218
خزرورع: طرف الليط مما يلي المغش
218
الستار: الجبل المشرف على فخ مما يلي طريق المحدث أرض لآل يوسف بن الحكم الثقفي.
219
مقبرة النصارى: دبر المقلع على طريق بئر ابن عنبسة بذي طوى
219
جبل البرود: هو الجبل الذي قتل عنده حسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم بفخ.
219
الثنية البيضاء: الثنية التي فوق البرود التي قتل حسين وأصحابه رضي الله عنهم بينها وبين البرود.
219
الحصحاص: الجبل المشرف على ظهر ذي طوى إلى بطن مكة مما يلي بيوت أبي أحمد المخزومي عند موضع يقال له البرود.
220
المدور: متن من الأرض فيما بين الحصحاص وسقاية أهيب بن ميمون.
220
المربع: فيما بين البرود وبين دار أبي صالح بن العباس له فلج قائم إلى اليوم وكان بستانا عمله مبارك الطبري ثم دثر، وعينه قائمة دائرة.
220
حياض مجنة: يقال إنها عند قبور الشهداء بالحصحاص من وراء المربع وفيما هناك بئر عذبة يسقى منها يقال لها البرود وهي من أطيب ماء بمكة , وفي ظهر ذي طوى الحصحاص والمربع الذي وصفنا وفخ وبيوت سراج والبرود وبلدح , وهذا كله قريب بعضه من بعض يقال لذلك كله بطن مكة
221
ثنية أم الحارث: هي الثنية التي على يسارك إذا هبطت ذا طوى تريد فخا بين الحصحاص وبين طريق جدة , وهي أم الحارث بنت نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
221
مسلم: الجبل الذي انطلق منه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ليلة هاجرا , فبذلك سمي مسلما , ولقيتهما به أسماء رضي الله عنها , وهو المشرف على ثنية حمران بذي طوى على طريق جدة وادي ذي طوى , بينه وبين قصر ابن أبي محمود , وهو عند مفضى مهبط
221
متن ابن علياء: ما بين المقبرة والثنية التي خلفها إلى المحجة التي يقال لها الخضراء. وابن علياء: رجل خزاعي.
223
جبل أبي لقيط: هو الجبل الذي بأصله حائط ابن الشهيد بفخ , وقد صار هذا الحائط اليوم لابن حشيش البزار وعمره وأجرى له فلجا وجعل فيه النخل والبقول وهو متنزه لأهل مكة اليوم قريب ثنية أذاخر , وليست الثنية التي دخل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حائط
223
شعب أشرس: الشعب الذي يفرع على بيوت ابن وردان مولى السائب بن أبي وداعة , وأشرس مولى للمطلب بن أبي وداعة السهمي , وقد روى سفيان عن أبيه حبيب حديث المقام والمقاط , حين رد عمر رضي الله عنه المقام إلى موضعه الآن زمن السيل.
224
الغراب: الجبل الذي بمؤخر شعب آل الأخنس بن شريق إلى أذاخر.
224
شعب المطلب بن أبي وداعة السهمي: الشعب الذي خلف شعب أشرس يفرع في وادي ذي طوى.
225
ذات جليلين: ما بين مكة السدر وفخ.
225
شعب زريق: يفرع في الوادي الذي يقال له ذي طوى وزريق مولى كان في الحرس مع نافع بن علقمة ففجر بامرأة يقال لها درة مولاة كانت بمكة فيما يقال فرجما جميعا في ذلك الشعب فسمي شعب زريق.
225
البغيبغة: والبغيبغة بطرف أذاخر.
225
كتد: جبل بالشريب , والشريب بين طريق الحبشي وبين المغش , غير أن حلحلة بين الممدرة وكتد.
225
جبل المغش: منه تقطع الحجارة البيض التي يبنى بها , وهي الحجارة المنقوشة البيض بمكة , يقال أنها من مقلعات الكعبة , ومنه بنيت دار العباس بن محمد المشرفة على الصيارفة.
225
ذو الأبرق: ما بين المغش إلى ذات الجيش.
226
ذات الجيش: بين المغش وبين رحا وإنما سميت ذات الجيش لحرجة من سمر كانت فيها.
226
الشيق: طرف بلدح يسلك منه إلى ذات الحنظل على يمين طريق جدة قد عمل الدورقي حائطا وعينا بفوهة ذلك الشعب.
227
ذات الحنظل: ثنية في مؤخر هذا الشعب تفرع في بلدح.
227
أنصاب الحرم: على رأس الثنية ما كان في وجهها في هذا الشق فهو حرام , وما كان في ظهرها فهو حل.
227
العقلة ردهة تمسك الماء في أقصى الشيق.
228
الأرنبة: شعب يفرع في ذات الحنظل وما بين ثنية أم رباب إلى الثنية التي بين الليط وبين شعب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة.
228
وذات الحنظل: هو الفج الذي من عين الحائط إلى ثنية الحرم.
228
العبلاتين: بين ذي طوى والليط.
228
الثنية البيضاء: التي بين فخ وبلدح.
228
شعب البين الشعب الذي يفرع على حائط خرشة في بلدح.
228
ملحة الغراب: شعب يفرع في بلدح ويفرع على حائط الطائفي.
228
ملحة الحروب: شعب يفرع على حائط ابن سعيد ببلدح العشيرة حذاء أرض ابن أبي مليكة إذا جاوزت طرف الحديبية عن يسار الطريق.
229
قبر العبد: بذنب الحديبية على يسار الذاهب إلى جدة , وإنما سمي قبر العبد أن عبدا لبعض أهل مكة أبق فدخل في غار فيها هنالك فمات فيه فرضمت عليه الحجارة فكان في ذلك الغار قبره.
229
الجفة ردهة يجتمع فيها الماء من حنكة الحل إلى المضيق يقال لها الرماق.
229
التخابر: بعضها في الحل وبعضها في الحرم , وهي على يمين الذاهب إلى جدة إلى أنصاب الأعشاش , وبعض الأعشاش في الحل وبعضها في الحرم , وهي على بحيرة البهيماء وبحيرة الأصفر والرغباء , ما أقبل على بطن مر الظهران منهن فهو حل , وما أقبل على المديراء منهن فهو حرم.
230
كبش: الجبل الذي دون نعيلة في طرف الحرم.
230
رحا: وقالوا: ذات أرحاء في الحرم وهو ما بين أنصاب المصانيع إلى ذات الجيش ورحا ردهة الراحة دون الحديبية على يسار الذاهب إلى جدة.
230
ذكر مسجد البيعة من منى وتفسير ما كان فيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
231
تسمية من شهد العقبة من الأنصار
240
ذكر منى وحدودها ومن كان يرد الناس من العقبة أن يبيتوا من ورائها والعمل بها في أيام التشريق
246
ذكر التكبير بمنى أيام منى والسنة في ذلك
259
ذكر لم سمي الموسم: الموسم , وأيام التشريق: أيام التشريق
260
ذكر ما قيل من الشعر بمنى وقد قال الناس في منى وجمرة العقبة والنفر أشعارا كثيرة سنذكر بعضها: قال بعض الشعراء: ما دعانا إليه موقفنا يوم التقينا بجانب العقبه قد كنت لولا محبتي لكم من أغلظ الناس كلهم رقبه وقال كثير عزة في منى: تفرق آلاف الحجيج على منى
262
ذكر منزل النبي صلى الله عليه وسلم من منى وموضعه صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده وتفسير ذلك
263
ذكر مسجد الخيف وفضله وفضل الصلاة فيه
266
ذكر ما قيل في مسجد الخيف من الشعر وقد قالت الشعراء في مسجد الخيف أشعارا كثيرة , نذكر بعضها: قال عمر بن أبي ربيعة: ألا يا أهل خيف منى غزالكم أشاط دمي بلا ترة ولا قود ولا قاض ولا حكم وقال مجنون بني عامر في خيف منى: وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى فهيج
272
ذكر مسجد الكبش وفضله وما جاء فيه
275
ذكر شعب علي بن أبي طالب رضي الله عنه واتساع منى بأهله
277
ذكر طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى
278
ذكر قرن الثعالب وما جاء فيه
281
ذكر البناء بمنى وكراهيته
282
ذكر رمي الجمار وأول من رماها , وذكر رمي جبريل عليه الصلاة والسلام بإبراهيم عليه السلام، والسنة في رميها ومن كره الركوب إليها
284
ذكر من رخص في الركوب إلى الجمار ومن كرهه وذكر مشي الأئمة إليها وتعظيمها
290
ذكر حصى الجمار أنه يرفع إذا قبل
292
ذكر من حيث ترمى الجمار ووقت ذلك والدعاء
296
ذكر القيام عند الجمار والدعاء ورفع الأيدي
298
ذكر ما قيل في الجمار من الشعر وقد قالت الشعراء في الجمار أشياء سأذكر بعضها. قال عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة ويقال: بل القائل ذلك الحارث بن خالد: ولم أر كالتجمير أحسن منظرا ولا كليالي الحج أفتن ذا هوى ومن مالئ عينيه من شيء غيره إذا راح نحو الجمرة
304
ذكر مقبرة منى واسمها
306
ذكر أول من نصب الأصنام بمنى
306
ذكر ذرع ما بين الجمار وذرع منى من جمرة العقبة إلى الجمرة الوسطى أربعمائة ذراع وسبعة وثمانون ذراعا وإحدى عشرة إصبعا. ومن الجمرة الوسطى إلى الجمرة الثانية، وهي تلي مسجد منى ثلاثمائة ذراع وخمسة أذرع. ومن الجمرة التي تلي مسجد منى إلى أوسط أبواب مسجد منى
307
ذكر ذرع مسجد منى وطوله وعرضه وذرع مسجد الخيف من وجهه في طوله من حدته التي تلي دار الإمارة إلى حدته التي تلي عرفة مائتا ذراع وثلاثة وتسعون ذراعا، واثنتا عشرة أصبعا، ومن حدته التي تلي الطريق السفلى في عرضه إلى حدته التي تلي الجبل مائة ذراع وأربعة أذرع
308
ذكر ذرع أسفل منى وما بين مأزمي منى والعقبة ومن حد مسجد منى الذي يلي عرفات إلى وسط حياض الياقوتة ثلاثة آلاف وسبعمائة ذراع وثلاثة وخمسون ذراعا، ومن وسط حياض الياقوتة إلى حد محسر ألفا ذراع، ومن حد مأزمي منى من الجبل إلى الجبل خمسون ذراعا
309
ذكر المزدلفة وحدودها وذكر فضلها وما جاء فيها
311
ذكر قزح والمشعر الحرام والجبل وما بينهما، وذكر الوقود بالنار على قزح
319
ذكر قزح وصفته وكيف هو؟
323
ذكر ذرع مسجد المزدلفة وذرع مسجد المزدلفة تسعة وخمسون ذراعا، واثنتا عشرة أصبعا في مثله , وعرضه مثل ذلك يكون مكسرا ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع وأحد وأربعين ذراعا , يدور حوله جدار ليس بمظلل، وذرع طول جدر القبلة في السماء سبعة أذرع وثماني عشرة أصبعا ,
324
ذكر طريق ضب
325
ذكر نمرة ومنزل الخلفاء بها في الحج
326
ذكر ذرع حد الحرم إلى نمرة والموقف ومنزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ومن حد الحرم إلى مسجد عرفة ألف ذراع وستمائة ذراع وخمسة أذرع ومن نمرة وهو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف إلى مسجد عرفة ألفا ذراع وستمائة
328
ذكر ما بين المزدلفة إلى عرفة وذرع ما بين مأزمي عرفة مائة ذراع وذراعان واثنتا عشرة أصبعا. وذرع ما بين مسجد مزدلفة إلى مسجد عرفة ثلاثة أميال وثلاثة آلاف وثلاثمائة وتسعة عشر ذراعا
329
نام کتاب :
أخبار مكة
نویسنده :
الفاكهي، أبو عبد الله
جلد :
4
صفحه :
330
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir