responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 4  صفحه : 287
2679 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، " أَنَّ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ، §نَصَبَ بِمِنًى سَبْعَةَ أَصْنَامٍ وَنَصَبَ صَنَمًا عَلَى الْقَرِينِ الَّذِي بَيْنَ مَسْجِدِ مِنًى وَالْجَمْرَةِ الْأُولَى عَلَى بَعْضِ الطَّرِيقِ، وَنَصَبَ عَلَى الْجَمْرَةِ الْأُولَى صَنَمًا وَعَلَى الْمَدْعَى صَنَمًا وَعَلَى الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى صَنَمًا، وَنَصَبَ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي فَوْقَ الْجَمْرَةِ الْعَظِيمَةِ صَنَمًا، وَعَلَى الْجَمْرَةِ الْعُظْمَى صَنَمًا، وَقَسَمَ عَلَيْهِنَّ حَصَى الْجَمَرَاتِ إِحْدَى وَعِشْرُونَ حَصَاةً يَرْمِي كُلَّ وَثَنٍ بِثَلَاثِ حَصَيَاتٍ , وَيُقَالُ لِلْوَثَنِ حِينَ يُرْمَى أَنْتَ أَكْبَرُ مِنْ فُلَانٍ الصَّنَمِ الَّذِي يُرْمَى قَبْلَهُ "

§ذِكْرُ ذَرْعِ مَا بَيْنَ الْجِمَارِ وَذَرْعِ مِنًى مِنْ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ إِلَى الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى أَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَسَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ ذِرَاعًا وَإِحْدَى عَشْرَةَ إِصْبَعًا. وَمِنَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى إِلَى الْجَمْرَةِ الثَّانِيَةِ، وَهِيَ تَلِي مَسْجِدَ مِنًى ثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَخَمْسَةُ أَذْرُعٍ. وَمِنَ الْجَمْرَةِ الَّتِي تَلِي مَسْجِدَ مِنًى إِلَى أَوْسَطِ أَبْوَابِ مَسْجِدِ مِنًى أَلْفُ ذِرَاعٍ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا. وَذَرْعُ مِنًى مِنْ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ وَهُوَ آخِرُ مِنًى سَبْعَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ وَمِائَتَا ذِرَاعٍ. وَذَرْعُ مِنًى مِنْ مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ إِلَى الْجَبَلِ الَّذِي بِحِذَائِهِ أَلْفُ ذِرَاعٍ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ. وَذَرْعُ شِعْبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَهُوَ عَلَى يَسَارِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ إِذَا نَزَلْتَ مِنَ الْعَقَبَةِ سِتٌّ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا. وَعَرْضُ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ حِيَالُ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى، وَهِيَ الطَّرِيقُ الَّتِي سَلَكَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ حِينَ غَدَا مِنْ قُزَحَ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ بِمِنًى، وَكَانَتِ الْأَئِمَّةُ تَسْلُكُهَا حَتَّى تُرِكَتْ مُنْذُ سَنَةِ الْمِائَتَيْنِ، وَجَاءَ أُمَرَاءُ بَعْدَ ذَلِكَ فَسَلَكُوا الطَّرِيقَ اللَّاصِقَةَ بِالْمَسْجِدِ , وَلَيْسَتْ تِلْكَ بِطَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَقُولُونَ، وَمِنْ حَدِّ مُؤَخَّرِ مَسْجِدِ مِنًى إِلَى مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ ثَمَانِيَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ وَذِرَاعٌ، فِيمَا يُقَالُ وَاللهُ أَعْلَمُ

§ذِكْرُ ذَرْعِ مَسْجِدِ مِنًى وَطُولِهِ وَعَرْضِهِ وَذَرْعُ مَسْجِدِ الْخَيْفِ مِنْ وَجْهِهِ فِي طُولِهِ مِنْ حَدَّتِهِ الَّتِي تَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ إِلَى حَدَّتِهِ الَّتِي تَلِي عَرَفَةَ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَلَاثَةٌ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا، وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا، وَمِنْ حَدَّتِهِ الَّتِي تَلِي الطَّرِيقَ السُّفْلَى فِي عَرْضِهِ إِلَى حَدَّتِهِ الَّتِي تَلِي الْجَبَلَ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا، وَطُولُهُ مِمَّا يَلِي الْجَبَلَ فِي حَدَّتِهِ السُّفْلَى إِلَى حَدَّتِهِ الَّتِي تَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَثَمَانِيَ عَشْرَةَ أُصْبُعًا. وَعَرْضُهُ مِمَّا يَلِي الْإِمَارَةَ مِائَتَا ذِرَاعٍ , وَفِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ سِتُّ ظِلَالٍ كَانَ زَوَّقَهَا الصَّائِغُ إِسْحَاقُ بْنُ سَلَمَةَ وَعَمِلَهَا , وَفِيهِ مِنَ الْأَسَاطِينِ مِائَةٌ وَثَمَانٌ وَسِتُّونَ أُسْطُوَانَةً , مِنْهَا فِي الْقِبْلَةِ ثَمَانٌ وَسَبْعُونَ مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ، وَفِي شِقِّهِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ، وَفِي أَسْفَلِهِ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ , وَفِي شِقِّهِ الْأَيْسَرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ إِحْدَى وَثَلَاثُونَ، مِنْهَا وَاحِدَةٌ فِي الظُّلَّةِ وَعَلَى مَسْجِدِ الْخَيْفِ عِشْرُونَ بَابًا مُتَفَرِّقَةً فِي جَوَانِبِهِ، ثُمَّ قَدِمَ إِسْحَاقُ بْنُ سَلَمَةَ، فَعَمِلَ ضَفِيرَةً لِمَسْجِدِ مِنًى لِيَرُدَّ سَيْلَ الْجَبَلِ عَنِ الْمَسْجِدِ وَدَارِ الْإِمَارَةِ , فَعَمِلَ هُنَالِكَ ضَفِيرَةً عَرِيضَةً مُرْتَفِعَةَ السَّمْكِ وَأَحْكَمَهَا بِالْحِجَارَةِ وَالنَّوْرَةِ وَالرَّمَادِ فَصَارَ مَا يَنْحَدِرُ مِنَ السَّيْلِ يَتَسَرَّبُ فِي أَصْلِ الضَّفِيرَةِ مِنْ خَارِجِهَا، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الشَّارِعِ الْأَعْظَمِ بِمِنًى، وَلَا يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ، وَلَا دَارَ -[309]- الْإِمَارَةِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَصَارَ مَا بَيْنَ الضَّفِيرَةِ وَالْمَسْجِدِ، وَهُوَ عَنْ يَسَارِهِ رِفْقًا لِلْمَسْجِدِ وَزِيَادَةً فِي سَعَتِهِ , وَعَمَّرَ مَا كَانَ يَحْتَاجُ إِلَى الْعِمَارَةِ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ تَهَدَّمَ ذَلِكَ، وَخَرِبَ لِقِلَّةِ تَعَاهُدِهِ الْيَوْمَ، وَعِنْدَنَا جَمِيعُ ذَرْعِ بَاطِنِ الْمَسْجِدِ وَجَمِيعُ مَا فِيهِ، وَلَكِنَّا اخْتَصَرْنَا ذَلِكَ مَخَافَةَ التَّطْوِيلِ، فَكَانَتْ أَبْوَابُ مَسْجِدِ الْخَيْفِ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى قَدِمَ بِشْرٌ الْخَادِمُ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى عِمَارَةِ الْمَسْجِدِ فَغَيَّرَهَا فَسَدَّ الْبَابَ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ مَخَافَةً مِنَ السَّيْلِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 4  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست