responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 4  صفحه : 112
2473 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا الْقَدَّاحُ سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: §كَانَ فُلَانٌ الْأَعْمَى يَسْكُنُ فِي شِعْبِ الْجَزَّارِينَ وَكَانَتْ لَهُ فِيهِ زَوْجَةٌ فَبَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ أَطَافَ بِبَيْتِهِ فَقَالَ لِقَائِدِهِ: صَلِّ بِيَ الْجُمُعَةَ إِلَى -[142]- جَنْبِ عُمَرَ فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الْجُمُعَةِ أَخَذَ بِحَاشِيَةِ ثَوْبِ عُمَرَ ثُمَّ صَاحَ:
[البحر الوافر]
أَلَا مَنْ يَشْتَرِي جَارًا نَئُومًا ... بِجَارٍ لَا يَنَامُ وَلَا يُنِيمُ
وَيَلْبَسُ بِالنَّهَارِ ثِيَابَ إِنْسٍ ... وَتَحْتَ اللَّيْلِ شَيْطَانٌ رَجِيمُ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَقِلْنِيهَا فَهِيَ التَّوْبَةُ فَأَرْسَلَهُ وَقَبْرُ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ فِي هَذَا الشِّعْبِ شِعْبِ أَبِي دُبٍّ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَبْرُهَا فِي دَارِ رَائِعَةَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ قَبْرُهَا بِالْأَبْوَاءِ.

2472 - فَحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّ طَاوُسًا، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَ تَفَرَّقَ هُوَ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَ حُكْمِ الْحَكَمَيْنِ فَطَافَ هُوَ وَطَاوُسٌ فَزَعَمَ طَاوُسٌ أَنَّ رَجُلًا اعْتَرَضَ لِأَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى، أَهَذِهِ الْفِتْنَةُ الَّتِي كَانَتْ تُذْكَرُ؟ قَالَ: مَا هَذِهِ إِلَّا حَيْضَةٌ مِنْ حَيْضَاتِ الْفِتَنِ وَبَقِيَتِ الرَّدَاحُ الْمُطْبِقَةُ، " §مَنْ أَشْرَفَ لَهَا أَشْرَفَتْ لَهُ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، وَالصَّامِتُ خَيْرٌ مِنَ الْمُتَكَلِّمِ، وَالنَّائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمُسْتَيْقِظِ "

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 4  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست