responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 3  صفحه : 38
1783 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، قَالَ: ثنا خَلِيلُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: ثنا مُسْلِمُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ صَوِّ بْنِ فَخْرٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا فِي أَفْضَلِ الْمَجَالِسِ وَأَشْرَفِهَا، قَالَ: " وَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ §جُدَّةَ، الصَّلَاةُ فِيهَا بِسَبْعَ عَشْرَةَ أَلْفِ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَالدِّرْهَمُ فِيهَا مِائَةُ أَلْفٍ، وَأَعْمَالُهَا بِقَدْرِ ذَلِكَ، يُغْفَرُ لِلنَّاظِرِ فِيهَا مَدَّ بَصَرِهِ " قَالَ: قُلْتُ: رَحِمَكَ اللهُ، مِمَّا يَلِي الْبَحْرَ؟ قَالَ: " مِمَّا يَلِي الْبَحْرَ "

1784 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ بَنِي سَيَّارٍ، أَوْ مِنْ خُزَاعَةَ، قَالَ: وَالِدِي يُحَدِّثُنِي يَوْمَئِذٍ، أُرَاهُ ابْنَ مِائَةِ سَنَةٍ، قَالَ: " §مَرَّ بِي وَأَنَا بِعُسْفَانَ، أَوْ بِضَجْنَانَ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَلَى بَغْلٍ أَوْ بَغْلَةٍ، فَقَالَ: مَنْ يَدُلَّنِي عَلَى جُدَّةَ وَأَجْعَلْ لَهُ جُعْلًا؟ قَالَ السَّيَّارِيُّ: وَأَنَا يَوْمَئِذٍ شَابٌّ نَشِيطٌ، فَقُلْتُ: أَنَا أَدُلُّكَ، وَلَا أُرِيدُ مِنْكَ جُعْلًا قَالَ: فَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْتُ سِرْوَعَةَ، فَدَخَلْتُ بِهِ فِي الْجِبَالِ حَتَّى جِئْتُ بِهِ ذَاتَ قَوْسٍ، فَأَشْرَفْتُ بِهِ عَلَى الْجِبَالِ، ثُمَّ أَشَرْتُ لَهُ إِلَى جُدَّةَ وَإِلَى قَرْيَتِهَا، فَقَالَ: حَسْبِي، إِنِّي رَجُلٌ أَقْرَأُ بِهَذِهِ الْكُتُبِ، وَإِنِّي لَأَجِدُ فِيمَا أَقْرَأُ مِنَ الْكُتُبِ أَنَّهُ سَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ وَقَتْلٌ، تَبْلُغُ الدِّمَاءُ بِهَذَا الْمَكَانِ، ثُمَّ قَالَ: حَسْبِي وَانْصَرَفَ، وَانْصَرَفْتُ مَعَهُ "

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 3  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست