responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 3  صفحه : 150
1950 - فَحَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الْحَذَّاءُ، وَهُوَ الْجَرْدَمُ، قَالَ: " جَلَسَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ قَاضِي مَكَّةَ يَقْضِي فَقَدِمَ إِلَيْهِ أَبُو الزَّعْفَرَانِ الشَّاعِرُ فَشَهِدَ لِامْرَأَةٍ بِشَيْءٍ كَانَ فِي عُنُقِهِ، فَقَالَ لَهُ: أَتَشْهَدُ عِنْدِي يَا أَبَا الزَّعْفَرَانِ وَأَنْتَ الْقَائِلُ:
[البحر الطويل]

§لَقَدْ طُفْتُ سَبْعًا قُلْتُ لَمَّا قَضَيْتُهَا ... أَلَا لَيْتَ هَذَا لَا عَلَيَّ وَلَا لِيَا
مَا كُنْتَ تَصْنَعُ فِي الطَّوَافِ؟ تَعْرِضُ لِلنِّسَاءِ؟ قَالَ: " لَا وَاللهِ أَصْلَحَكَ اللهُ، وَقَدْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الشُّعَرَاءِ: إِنَّهُمْ {يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} [الشعراء: 226] وَقَدِ اسْتَعْفَيْتُهَا فَأَبَتْ أَنْ تُعْفِيَنِي، وَأَنْتَ أَصْلَحَكَ اللهُ حَفِظْتَ سَيِّئَ مَا قُلْتُ، وَلَمْ تَحْفَظْ خَيْرَ مَا قُلْتُ، قَالَ: وَمَا خَيْرُ مَا قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ:
-[186]- مِنَ الْحَنْطَبِيِّينَ الَّذِينَ وُجُوهُهُمْ ... مَصَابِيحُ تَبْدُو كَوْكَبًا بَعْدَ كَوْكَبِ
قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى كَاتِبِهِ، فَقَالَ: يَا مُوسَى بْنَ عَطِيَّةَ أَتَعْرِفُ مِنْهُ إِلَّا خَيْرًا؟ قَالَ: لَا وَاللهِ، قَالَ: وَأَنَا وَاللهِ مَا أَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا " وَكَانَ مِنْ قُضَاةِ مَكَّةَ: ابْنُ الْوَضِيِّ الْجُمَحِيُّ وَقَدْ كَتَبْنَا قِصَّتَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ هَذَا وَكَانَ مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ الْأَوْقَصُ، قَضَى لِلْمَهْدِيِّ، وَخَلَّفَ عِنْدَهُ أَمْوَالَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لِيُعَمِّرَ الْمَسْجِدَ، فَفَعَلَ وَكَانَ مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّفْيَانِيُّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ آنِفًا ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ حَنْظَلَةَ أَدْرَكْتُهُ عَلَى قَضَاءِ مَكَّةَ

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 3  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست