مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
نام کتاب :
أخبار مكة
نویسنده :
الأزرقي
جلد :
2
صفحه :
303
باب ما جاء في فضل الطواف بالكعبة
3
ما جاء في الرحمة التي تنزل على أهل الطواف وفضل النظر إلى البيت
8
ما جاء في القيام على باب المسجد مستقبل البيت يدعو
9
باب ما جاء في المشي في الطواف
10
باب إنشاد الشعر والإقران في الطواف والإحصاء والكلام فيه وقراءة القرآن
10
ما جاء في القيام في الطواف
13
ما جاء في النقاب للنساء في الطواف
14
من نذر أن يطوف على أربع ومن كره الإقران والطواف راكبا
14
ما جاء في طواف الحية
15
باب من قال: إن الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم، والحرم قبلة أهل الأرض، ومتى صرفت القبلة إلى الكعبة
19
ما جاء في الصلاة في كل وقت بمكة والطواف
19
ما جاء في الطواف في المطر وفضل ذلك
21
ما جاء في فضل الطواف عند طلوع الشمس وعند غروبها
22
ما جاء في صيام شهر رمضان بمكة والإقامة بها وفضل ذلك
22
ما جاء في الحطيم وأين موضعه؟
23
ما يستحلف فيه بين الركن والمقام
28
ما جاء في المقام وفضله
28
ما جاء في الأثر الذي في المقام وقيام إبراهيم عليه السلام عليه
29
باب ما جاء في موضع المقام وكيف رده عمر رضي الله عنه إلى موضعه
33
ما جاء في الذهب الذي على المقام ومن جعله عليه
36
ذكر ذرع المقام قال أبو الوليد: وذرع المقام ذراع، والمقام مربع سعة أعلاه أربع عشر إصبعا في أربع عشر إصبعا، ومن أسفله مثل ذلك وفي طرفيه من أعلاه وأسفله طوقا ذهب، وما بين الطوقين من الحجر من المقام بارز بلا ذهب عليه، طوله من نواحيه كلها تسع أصابع،
38
باب ما جاء في إخراج جبريل زمزم لأم إسماعيل عليهما السلام
39
ما جاء في حفر عبد المطلب بن هاشم زمزم
42
ذكر فضل زمزم وما جاء في ذلك
49
ذكر شرب النبي , صلى الله عليه وسلم , من ماء زمزم
55
ما جاء في تحريم العباس بن عبد المطلب زمزم للمغتسل فيها وغير ذلك
60
إذن النبي , صلى الله عليه وسلم لأهل السقاية من أهل بيته في البيتوتة بمكة ليالي منى
61
ما ذكر من غور الماء قبل يوم القيامة إلا زمزم
61
ما كان عليه حوض زمزم في عهد ابن عباس ومجلسه
61
باب ذكر غور زمزم، وما جاء في ذلك قال أبو الوليد: كان ذرع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا، وفي قعرها ثلاث عيون، عين حذاء الركن الأسود، وعين حذاء أبي قبيس والصفا، وعين حذاء المروة، ثم كان قد قل ماؤها جدا حتى كانت تجم في سنة ثلاث وعشرين وأربع
61
ذكر حد المسجد الحرام وفضله وفضل الصلاة فيه
62
أول من أدار الصفوف حول الكعبة
65
موضع قبور عذارى بنات إسماعيل عليه السلام في المسجد الحرام
66
الصلاة في المسجد الحرام والناس يمرون بين أيدي المصلي
67
إنشاد الضالة في المسجد
67
ما جاء في النوم في المسجد الحرام
67
الوضوء في المسجد الحرام وما جاء في ذلك
68
ذكر ما كان عليه المسجد الحرام وجدرانه وذكر من وسعه وعمارته إلى أن صار إلى ما هو عليه الآن
68
ذكر عمل عمر بن الخطاب وعثمان رضي الله عنهما
68
ذكر بنيان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه
69
ذكر عمل الوليد بن عبد الملك
71
عمل أمير المؤمنين أبي جعفر
72
ذكر زيادة المهدي أمير المؤمنين الأولى
74
ذكر زيادة المهدي الآخرة في شق الوادي من المسجد الحرام
78
باب ذراع المسجد الحرام قال أبو الوليد: ذراع المسجد الحرام مكسرا مائة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع، وذرع المسجد طولا، من باب بني جمح إلى باب بني هاشم، الذي عنده العلم الأخضر مقابل دار العباس بن عبد المطلب، أربعمائة ذراع، وأربعة أذرع مع جدريه يمر في بطن
81
باب عدد أساطين المسجد الحرام وعدد أساطين المسجد الحرام من شقه الشرقي مائة وثلاثة أسطوانات، ومن شقه الغربي، مائة أسطوانة وخمس أسطونات، ومن شقه الشامي مائة وخمس وثلاثون أسطوانة، ومن شقه اليماني، مائة وإحدى وأربعون أسطوانة، فجميع ما فيه من: الأساطين
82
صفة الأساطين الأساطين التي كراسيها مذهبة ثلاثمائة وإحدى وعشرون، منها في الظلال التي تلي دار الندوة، مائة وثلاث وثلاثون، ومنها في الظلال التي تلي باب بني جمح، أربع وخمسون، ومنها في الظلال التي تلي الوادي، اثنتان وأربعون، ومنها في الظلال التي تلي
83
صفة الطاقات وعددها كم ذرعها قال أبو الوليد: وعلى الأساطين أربعمائة طاقة وثمان وتسعون طاقة، منها في الظلال التي تلي دار الندوة مائة واثنتان وأربعون طاقة، ومنها في الظلال التي تلي الوادي، مائة وخمس وأربعون طاقة، ومنها في الظلال التي تلي المسعى تسع
84
صفة أبواب المسجد الحرام وعددها وذرعها قال أبو الوليد: وفي المسجد الحرام من الأبواب، ثلاثة وعشرون بابا، فيها ثلاثة وأربعون طاقا، منها في الشق الذي يلي المسعى وهو الشرقي خمسة أبواب وهي أحد عشر طاقا من ذلك الباب الأول، وهو الباب الكبير الذي يقال له:
86
ذرع جدرات المسجد الحرام قال أبو الوليد: ذرع الجدر الذي يلي المسعى، وهو الشرقي ثمانية عشر ذراعا في السماء، وطول الجدر الذي يلي الوادي، وهو الشق اليماني في السماء اثنان وعشرون ذراعا، وطول الجدر الذي يلي بني جمح، وهو الغربي اثنان وعشرون ذراعا ونصف،
94
الشرافات التي في بطن المسجد وخارجه قال أبو الوليد: وعدد الشرافات التي على جدرات المسجد من خارجه مائتا شرافة، واثنتان وسبعون شرافة ونصف، منها في الجدر الذي يلي المسعى، ثلاث وسبعون شرافة، ومنها في الجدر الذي يلي الوادي مائة وتسع عشر، ومنها في الجدر
95
ذكر عدد الشرف التي في بطن المسجد وما يشرع من الطيقان في الصحن وفي شق المسجد الذي فيه المسعى إحدى وثلاثون طاقا فوقها مائة شرفة مجصصة، وفي الشق الذي يلي باب بني شيبة الصغير ودار الندوة ستة وأربعون طاقا فوقها مائة وأربع وسبعون شرافة، وفي الشق اليماني خمسة
96
ذكر صفة سقف المسجد وللمسجد الحرام سقفان أحدهما فوق الآخر، فأما الأعلى منهما فمسقف بالدرم اليماني، وأما الأسفل فمسقف بالساج والسيلج الجيد، وبين السقفين فرجة قدر ذراعين ونصف، والسقف الساج مزخرف بالذهب، مكتوب في دوارات من خشب، فيه قوارع القرآن، وغير
96
ذكر الأبواب التي يصلى فيها على الجنائز بمكة المشرفة وهي ثلاثة أبواب، منها باب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ويعرف ببني هاشم، فيه موضع قد هندم للجنائز لتوضع فيه، ومنها باب بني عبد شمس وهو باب بني شيبة الكبير، ومنها باب الصفا، وفيه موضع قد هندم
79
ذكر منارات المسجد الحرام وعددها وصفتها وفي المسجد الحرام أربع منارات يؤذن فيها مؤذنو المسجد، وهي في زوايا المسجد على سطحه يرتقى إليها بدرج، وعلى كل منارة باب يغلق عليها شارع في المسجد الحرام، وعلى رءوس المنارات شرف، فأولها المنارة التي تلي باب بني
79
ذكر قناديل المسجد الحرام وعددها والثريات التي فيه وتفسير أمرها قال أبو الوليد: وعدد قناديل المسجد الحرام أربعمائة قنديل، وخمسة وخمسون قنديلا، والثريات التي يستصبح فيها في شهر رمضان وفي الموسم ثمان ثريات، أربع صغار، وأربع كبار، يستصبح في الكبار منها
98
ذكر ظلة المؤذنين التي يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة إذا خرج الإمام قال أبو الوليد: أول من عمل الظلة للمؤذنين التي على سطح المسجد يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة والإمام على المنبر عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي، وهو أمير مكة في خلافة الرشيد هارون أمير
99
ما جاء في منبر مكة
99
صفة ما كانت عليه زمزم وحجرتها وحوضها قبل أن تغير في خلافة المعتصم بالله في سنة تسع عشرة ومائتين، وذلك مما كان عمل المهدي أمير المؤمنين في خلافته قال أبو الوليد: وكان ذرع وجه حجرة زمزم الذي فيه بابها، وهو مما يلي المسعى، اثني عشر ذراعا، وتسعة عشر
100
ذكر ما غير من عمل زمزم في خلافة أمير المؤمنين المعتصم بالله سنة عشرين ومائتين، وأول من عمل الرخام عليها قال أبو الوليد: كان أول من عمل الرخام على زمزم والشباك، وفرش أرضها بالرخام أبو جعفر أمير المؤمنين في خلافته، ثم عملها المهدي في خلافته، ثم عمره
101
صفة القبة وحوضها وذرعها قال أبو الوليد: وذرع ما بين حجرة زمزم إلى وسط جدر الحوض الذي قدام السقاية التي عليه القبة، إحدى وعشرون ذراعا ونصف، وذرع سعة الحوض من وسطه اثنا عشر ذراعا وتسعة أصابع في مثله، وذرع تدوير الحوض من داخل تسعة وثلاثون ذراعا، وذرع
102
صفة سقاية العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وما فيها وذرعها إلى أن غيرت في خلافة الواثق بالله في سنة تسع وعشرين ومائتين قال أبو الوليد: وذرع طول سقاية العباس بن عبد المطلب أربعة وعشرون ذراعا في تسعة عشر ذراعا، وفيها من الأساطين في جدرانها أربع، وفي
104
ذكر ما عمل في المسجد من البرك والسقايات
107
ما ذكر من بناء المسجد الجديد الذي كان دار الندوة وأضيف إلى المسجد الحرام الكبير قال أبو محمد إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي: " فكانت دار الندوة - على ما ذكر الأزرقي في كتابه - لاصقة بالمسجد الحرام، في الوجه الشامي من الكعبة، وهي دار قصي بن
109
الرمل بالبيت وبين الصفا والمروة وموضع القيام عليهما، ومخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصفا
114
باب أين يوقف من الصفا والمروة وحد المسعى
117
ما جاء في موقف من طاف بين الصفا والمروة راكبا
118
ذكر ذرع ما بين الركن الأسود إلى الصفا وذرع ما بين الصفا والمروة قال أبو الوليد: وذرع ما بين الركن الأسود إلى الصفا مائتا ذراع واثنان وستون ذراعا وثمانية عشر إصبعا، وذرع ما بين المقام إلى باب المسجد الذي يخرج منه إلى الصفا مائة ذراع وأربعة وستون ذراعا
118
باب ذرع طواف سبع بالكعبة ذرع طواف سبع بالكعبة ثمانمائة ذراع وستة وثلاثون ذراعا وعشرون إصبعا، ومن المقام إلى الصفا مائتا ذراع وسبعة وسبعون ذراعا، ومن الصفا إلى المروة طواف واحد سبعمائة ذراع وستة وستون ذراعا ونصف، يكون سبع بينهما خمسة آلاف وثلاثمائة
120
ذكر بناء درج الصفا والمروة
120
تحريم الحرم وحدوده، ومن نصب أنصابه وأسماء مكة، وصفة الحرم
121
ذكر الحرم كيف حرم
127
ذكر حدود الحرم الشريف قال أبو الوليد: من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت غفار على ثلاثة أميال، ومن طريق اليمن طرف أضاءة لبن في ثنية لبن، على سبعة أميال، ومن طريق جدة منقطع الأعشاش على عشر أميال، ومن طريق الطائف على طريق عرفة من بطن نمرة، على أحد
130
تعظيم الحرم وتعظيم الذنب فيه والإلحاد فيه
131
ما جاء في القاتل يدخل الحرم
138
ما يؤكل من الصيد في الحرم، وما دخل فيه حيا مأسورا
140
كفارة قتل الصيد في الحرم
141
ما ذكر في قطع شجر الحرم
142
الأكل من ثمر شجر الحرم وما ينزع منه
143
ما جاء في تعظيم الصيد في الحرم
145
مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة
147
ما يقتل من دواب الحرم، وما رخص فيه
148
من كره أن يدخل شيئا من حجارة الحل في الحرم، أو يخرج شيئا من حجارة الحرم إلى الحل، أو يخلط بعضه ببعض
150
ما ذكر من أهل مكة أنهم أهل الله عز وجل
151
تذكر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة
153
حد من هو حاضر المسجد الحرام
156
ما جاء في ذكر الدابة ومخرجها
157
ما ذكر من المحصب وحدوده
159
ذكر منزل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح بعد الهجرة، وتركه دخول بيوت مكة بعد الهجرة
160
من كره كراء بيوت مكة، وما جاء في بيع رباعها ومنع تبويب دورها، وإخراج الرقيق والدواب منها
162
من لم ير بكرائها وبيع رباعها بأسا
164
سيول وادي مكة في الجاهلية
166
سيول وادي مكة في الإسلام
167
ذكر سيل الجحاف وما جاء في ذلك قال أبو الوليد: وكان سيل الجحاف في سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان، صبح الحاج يوما - وذلك يوم التروية - وهم آمنون غارون قد نزلوا في وادي مكة واضطربوا الأبنية، ولم يكن عليهم من المطر إلا شيء يسير، إنما كانت السماء
168
ما ذكر من أمر الوقود بمكة ليلة هلال شهر المحرم
171
ما جاء في منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى وحدود منى
172
موضع منزل النبي صلى الله عليه وسلم بمنى، ومنازل أصحابه رضي الله عنهم
172
باب ما ذكر من النزول بمنى، وأين نزل النبي صلى الله عليه وسلم منها
173
ما ذكر من البناء بمنى، وما جاء في ذلك
173
ما جاء في مسجد الخيف وفضل الصلاة فيه
174
ما جاء في مسجد الكبش
175
من أول من رمى الجمار، وما جاء في ذلك
175
في أول من نصب الأصنام بمنى
176
في رفع حصى الجمار
176
في ذكر حصى الجمار كيف يرمى به
177
من أين ترمى الجمرة، وما يدعى عندها، وما جاء في ذلك
178
ما ذكر من اتساع منى أيام الحج، ولم سميت منى، وأسماء جبالها وشعابها
179
ما جاء في صفة مسجد منى وذرعه وأبوابه حدثنا أبو الوليد، قال: ذرع مسجد الخيف من وجهه في طوله من حدته التي تلي دار الإمارة إلى حدته التي تلي عرفة مائتا ذراع وثلاثة وتسعون ذراعا واثنتا عشر إصبعا، ومن حدته التي تلي الطريق السفلى في عرضه إلى حدته التي تلي
181
ذكر سعة مسجد منى، وتكسيره قال أبو الوليد: طول المسجد من حد الطاقات التي تلي القبلة إلى حد الطاقات التي تلي عرفة من وسطه مائة ذراع وأحد وثلاثون ذراعا، واثنتا عشر إصبعا، وعرضه من حد الظلة التي تلي الطريق إلى الظلة التي تلي الجبل مائة ذراع وستة وستون
183
صفة أبواب مسجد الخيف وذرعها قال أبو الوليد: فيه عشرون بابا، منها في الجدر الذي يلي الطريق تسعة أبواب شارعة في الرحبة على السوق، طول كل باب منها ثمانية أذرع واثنتا عشر إصبعا، وعرض كل باب خمسة أذرع، وبعضها يزيد وينقص في العرض، ومنها في الجدر الذي يلي
184
ذرع منى والجمار ومأزمي منى إلى محسر قال: ومن حد مسجد منى الذي يلي عرفات إلى وسط حياض الياقوتة ثلاثة آلاف وسبعمائة وثلاثة وخمسون ذراعا، ومن وسط حياض الياقوتة إلى حد محسر ألفا ذراع، ومن مسجد منى إلى قرين الثعالب ألف ذراع وخمسمائة وثلاثون ذراعا، وذرع ما
185
ذرع ما بين المزدلفة إلى منى وذرع مسجد المزدلفة، وصفة أبوابه قال: ومن حد مؤخر مسجد منى إلى مسجد مزدلفة ميلان، وذرع مسجد مزدلفة تسعة وخمسون ذراعا وشبر في مثله، ويكون مكسرا ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع، وأحد وأربعون ذراعا، والمسجد يدور حوله جدار ليس
186
ذرع ما بين مزدلفة إلى عرفة، ومأزمي عرفة، ومسجد عرفة وأبوابه، والحرم والموقف قال: وذرع ما بين مأزمي عرفة مائة ذراع وذراعان، واثنتا عشرة إصبعا، وذرع ما بين مسجد مزدلفة إلى مسجد عرفة ثلاثة أميال، وثلاثة آلاف وثلاثمائة وتسع عشرة ذراعا، وذرع سعة مسجد
187
عدد الأميال من المسجد الحرام إلى موقف الإمام بعرفة، وذكر مواضعها قال أبو الوليد: من باب المسجد الحرام - وهو الباب الكبير، باب بني عبد شمس، الذي يعرف اليوم ببني شيبة - إلى أول الأميال، وموضعه على جبل الصفا، والميل الثاني في حد جبل العيرة، والميل
189
ما جاء في ذكر المزدلفة وحدودها والوقوف بها، والنزول وقت الدفعة منها، والمشعر الحرام، وإيقاد النار عليه، ودفعة أهل الجاهلية
190
في ذكر طريق ضب ضب طريق مختصر من المزدلفة إلى عرفة، وهي في أصل المأزمين عن يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة، وقد ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم سلكها حين غدا من منى إلى عرفة قال ذلك بعض المكيين
193
منزل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من نمرة
193
ذكر عرفة وحدودها، والموقف بها
194
ذكر منبر عرفة
195
ذكر الشعب الذي بال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الدفعة
196
ذكر المواضع التي يستحب فيها الصلاة بمكة، وما فيها من آثار النبي صلى الله عليه وسلم، وما صح من ذلك قال أبو الوليد: مولد النبي أي البيت الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في دار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف، كان عقيل بن أبي طالب أخذه حين
198
ذكر حراء وما جاء فيه
204
ذكر طريق النبي صلى الله عليه وسلم من حراء إلى ثور
204
باب ذكر ثور وما جاء فيه
205
ذكر مسجد البيعة وما جاء فيه
205
في مسجد الجعرانة
207
مسجد التنعيم وما جاء فيه
208
ما جاء في مقبرة مكة وفضائلها قال جدي: لا نعلم بمكة شعبا يستقبل ناحية من الكعبة ليس فيه انحراف إلا شعب المقبرة، فإنه يستقبل وجه الكعبة كله مستقيما
209
ما جاء في مقبرة المهاجرين التي بالحصحاص
212
ذكر الآبار التي بمكة قبل زمزم
214
باب الآبار التي حفرت بعد زمزم في الجاهلية قال أبو الوليد: الآبار التي حفرت في الجاهلية بعد زمزم بئر في دار محمد بن يوسف البيضاء، حفرها عقيل بن أبي طالب، ويقال: حفرها عبد شمس بن عبد مناف، ونثلها عقيل بن أبي طالب، يقال لها الطوي وبير الأسود بن
223
ذكر الآبار الإسلامية قال أبو الوليد: الياقوتة التي بمنى حفرها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته، فعملها الحجاج بن يوسف بعد مقتل ابن الزبير، وضرب فيها وأحكمها. وبير عمر بن عثمان بن عفان التي بمنى في شعب آل عمرو وبير الشركاء بأجياد لبني مخزوم وبير
224
ما جاء في العيون التي أجريت في الحرم قال أبو الوليد: كان معاوية بن أبي سفيان رحمه الله قد أجرى في الحرم عيونا، واتخذ لها أخيافا، فكانت حوائط وفيها النخل والزرع، منها حائط الحمام، وله عين، وهو من حمام معاوية الذي بالمعلاة إلى موضع بركة أم جعفر،
227
ما ذكر من أمر الرباع رباع قريش وحلفائها
233
أولها رباع بني عبد المطلب بن هاشم قال أبو الوليد: الدار التي صارت لابن سليم الأزرق، وهي إلى جنب دار بني مرحب، صارت لإسماعيل بن إبراهيم الحجبي، وهي قبالة دار حويطب بن عبد العزى إلى منتهى دار إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبد الله، فلولده الحارث بن عبد
233
رباع حلفاء بني هاشم دار الأسود بن خلف الخزاعي، وهي دار طلحة الطلحات، باعها عبد الله بن القاسم بن عبيدة بن خلف الخزاعي من جعفر بن يحيى البرمكي بمائة ألف دينار، وهي دار الإمارة التي عند الحذائين، بناها حماد البربري للرشيد هارون أمير المؤمنين، ولهم
234
رباع بني عبد المطلب بن عبد مناف الدار التي بفوهة شعب ابن عامر يقال لها دار قيس بن مخرمة، كانت لهم جاهلية، وزعم بعض الناس أن دار عمرو بن سعيد بن العاص التي في ظهر دار سعيد كانت لهم، فخرجت من أيديهم وقال غير هؤلاء: بل كانت هذه الدار لقوم من بني بكر،
235
رباع حلفائهم لآل عتبة بن فرقد السلمي دارهم وربعهم التي عند المروة، وهو شق المروة السوداء دار الحرشي المنقوشة وزقاق آل أبي ميسرة يقال لها دار ابن فرقد
235
رباع بني عبد شمس بن عبد مناف لآل حرب بن أمية بن عبد شمس دار أبي سفيان بن حرب التي بين الدارين، يقال لها دار ريطة ابنة أبي العباس، وهي الدار التي قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن "
235
رباع آل سعيد بن العاص بن أمية قال أبو الوليد: دار أبي أحيحة سعيد بن العاص التي إلى جنب دار الحكم، وهي لهم ربع جاهلي، ولهم دار عمرو بن سعيد الأشدق، وهي شرى، كانت لقوم من بني بكر، وهم أخوال سعيد بن العاص
240
ربع آل أبي العاص بن أمية لآل عثمان بن عفان دار الحناطين التي يقال لها دار عمرو بن عثمان، ذكر بعض المكيين أنها كانت لآل السباق بن عبد الدار، وقال بعضهم: كانت لآل أمية بن المغيرة، ودار عمرو بن عثمان التي بالثنية يقال: إنها كانت لآل قدامة بن مظعون
240
ربع آل أسيد بن أبي العيص لهم دار عبد الله بن خالد بن أسيد التي كانت على الردم الأدنى، ردم آل عبد الله، وهي لهم ربع جاهلي، ولهم الدار التي فوقها على رأس الردم، بينها وبين دار عبد الله زقاق ابن هربذ، وهذه الدار لأبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد،
242
ربع آل ربيعة بن عبد شمس لهم دار عتبة بن ربيعة بن عبد شمس التي بين دار أبي سفيان، ودار ابن علقمة، ثم كانت قد صارت للوليد بن عتبة بن أبي سفيان، فبناها بناءها الذي هو قائم إلى اليوم، ويقال: كان فيها حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي الذي كانت قريش
242
ولآل عدي بن ربيعة بن عبد شمس الدار التي صارت لجعفر بن يحيى بن خالد بن برمك بفوهة أجياد الكبير، عمرها جعفر بن يحيى بالحجر المنقوش والساج، اشتراها جعفر بن يحيى من أم السائب بنت جميع الأموية بثمانين ألف دينار، وكانت هذه الدار لأبي العاص بن الربيع بن عبد
243
ربع آل عقبة بن أبي معيط الدار التي يقال لها دار الهرابذة من الزقاق الذي يخرج على النجارين يلي ربع كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس إلى المسكن الذي صار لعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد إلى الزقاق الآخر الأسفل الذي يخرج على البطحاء أيضا عند حمام ابن
243
ربع كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس قال أبو الوليد: الدار التي في ظهر دار أبان بن عثمان مما يلي الوادي عند النجارين إلى زقاق ابن هربذ، وإلى ربع أبي معيط، فذلك الربع ربع كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس في الجاهلية، ولعبد الله بن عامر بن كريز داره
243
ولولد أمية بن عبد شمس الأصغر الدار التي بأجياد الكبير عند الحواتين، يقال لها دار عبلة، في ظهرها دار الدومة، فهذه الدار للحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس، زعم بعض المكيين أنها كانت لأبي جهل بن هشام، فوهبها للحارث بن أمية على شعر قاله فيه وقال بعضهم:
244
رباع حلفاء بني عبد شمس دار جحش بن رياب الأسدي هي الدار التي بالمعلاة عند ردم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقال لها دار أبان بن عثمان، عندها الرواسون، فلم تزل هذه الدار في أيدي ولد جحش، وهم بنو عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمهم أمية بنت عبد
244
ربع آل الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر الغساني حليف المغيرة بن أبي العاص بن أمية دار الأزرق دخلت في المسجد الحرام، كانت إلى جنب المسجد، جدرها وجدر المسجد واحد، وكان وجهها شارعا على باب بني شيبة، إذ كان المسجد متقدما لاصقا بالكعبة، وكانت على يسار
247
ربع أبي الأعور قال أبو الوليد: ربع أبي الأعور السلمي، واسمه عمرو بن سفيان بن قايف بن الأوقص، الدار التي تصل حق آل نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وهذه الدار شارعة في السويقة البير التي في بطن السويقة بأصلها، يقال لها دار حمزة، وهي من دور معاوية، كان
248
ربع آل داود بن الحضرمي واسم الحضرمي عبد الله بن عمار حليف عتبة بن ربيعة قال أبو الوليد: لهم دارهم التي عند المروة، يقال لها دار طلحة، بين دار الأزرق بن عمرو الغساني، ودار عتبة بن فرقد السلمي، ولهم أيضا الدار التي إلى جنب هذه الدار عند باب دار الأزرق
249
رباع بني نوفل بن عبد مناف قال أبو الوليد: كانت لهم دار جبير بن مطعم عند موضع دار القوارير اللاصقة بالمسجد الحرام بين الصفا والمروة، اشتريت منهم في خلافة المهدي أمير المؤمنين حين وسع المسجد الحرام قال: فأقطعت تلك الرحبة جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد
250
رباع حلفاء بني نوفل بن عبد مناف قال أبو الوليد: دار عتبة بن غزوان من بني مازن بن منصور، كانت إلى جنب المسجد الحرام، يقال لها ذات الوجهين، قد كتبت قصتها في رباع يعلى بن منبه، ودخلت هذه الدار في المسجد الحرام، ودار حجير بن أبي إهاب بن عزيز بن قيس بن
250
رباع بني الحارث بن فهر قال أبو الوليد: قال جدي: لهم ربع دبر قرن القرظ بين ربع آل مرة بن عمرو الجمحيين، وبين الطريق التي لآل وابصة مما يلي الخليج، وللضحاك بن قيس الفهري دار عند دار آل عفيف السهميين، بينها وبين حق آل المرتفع، وعلى ردم بني جمح دار
251
رباع ابن أسد بن عبد العزى قال أبو الوليد: كانت لهم دار حميد بن زهير اللاصقة بالمسجد الحرام في ظهر الكعبة، كانت تفيء على الكعبة بالعشي، وتفيء الكعبة عليها بالبكر، فدخلت في المسجد الحرام في خلافة أبي جعفر، ولهم دار أبي البختري بن هاشم بن أسد، وقد
251
رباع بني عبد الدار بن قصي كانت لهم دار الندوة، وهي دار قصي بن كلاب التي كانت قريش لا تشاور، ولا تناظر، ولا يعقدون لواء الحرب، ولا يبرمون إلا فيها، يفتحها لهم بعض ولد قصي، فإذا بلغت الجارية منهم أدخلت دار الندوة، فجاب عليها فيها درعها عامر بن هاشم
252
رباع حلفاء بني عبد الدار بن قصي قال أبو الوليد: رباع آل نافع بن عبد الحارث الخزاعيين، الربع المتصل بدار شيبة بن عثمان ودار الندوة إلى السويقة إلى دار حمزة التي بالسويقة، إلى ما دون السويقة، والزقاق الذي يسلك منه إلى دار عبد الله بن مالك، وإلى المروة
254
رباع بني زهرة قال أبو الوليد: كانت لهم بفناء المسجد الحرام دار دخلت في المسجد الحرام، كانت عند دار يعلى بن منبه ذات الوجهين، وكانت لهم دار مخرمة بن نوفل التي بين الصفا والمروة التي صارت لعيسى بن علي عند المروة، ولهم حق آل أزهر بن عبد عوف على فوهة
254
رباع حلفاء بني زهرة قال أبو الوليد: دار خيرة بنت سباع بن عبد العزى الخزاعية الملحية، كانت في أصل المسجد الحرام تصل دار جبير بن مطعم، ودار الأزرق بن الغساني، فدخلت في المسجد الحرام، وللغسانيين أيضا الدار التي تصل دار أوس، ودار عيسى بن علي فيها
255
ربع آل قارظ القاريين وهي الدار التي يقال لها دار الخلد على الصيادلة، بين الصفا والمروة، بناها بناءها هذا حماد البربري قال الأزرقي: وأما بناؤها هذا مما عمل لأم جعفر المقتدر بالله، وقد أقطعها في أيامه، واشتراها الرشيد هارون أمير المؤمنين بين دار آل
255
ربع آل أنمار القاريين الربع الشارع على المروة على أصحاب الأدم من ربع آل الحضرمي إلى رحبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مقابل زقاق الخرازين الذي يسلك على دار عبد الله بن مالك، ووجه هذا الربع بين الدارين مما يلي البرامين، فيه دار أم أنمار القارية، كانت
255
ربع آل الأخنس بن شريق دار الأخنس التي في زقاق العطارين من الدار التي بناها حماد البربري لهارون أمير المؤمنين إلى دار القدر التي للفضل بن الربيع، وهذا الربع لهم جاهلي، ولآل الأخنس أيضا الحق الذي بسوق الليل على الحدادين مقابل دار الحوار، شراء من بني
256
ربع آل عدي بن أبي الحمراء الثقفي لهم الدار التي في ظهر دار ابن علقمة في زقاق أصحاب الشيرق، يقال لها دار العاصميين، من دار القدر التي للفضل بن الربيع إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقال له بيت خديجة، وهو لهم ربع جاهلي
256
ربع بني تيم قال أبو الوليد: دار أبي بكر الصديق في خط بني جمح، وفيها بيت أبي بكر رضي الله عنه الذي دخله عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ذلك البناء إلى اليوم، ومنه خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى ثور مهاجرا،
257
رباع بني مخزوم وحلفائهم قال أبو الوليد: لهم أجيادان الكبير والصغير ما قبل منهما على الوادي إلى منتهى آخرهما إلا حق بني جدعان، وآل عثمان التيمي، وأجيادان جميعا لبني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، إلا دار السائب التي يقال لها سقيفة، ودار العباس
257
رباع بني عايذ من بني مخزوم قال أبو الوليد: دار أبي نهيك، وقد دخل أكثرها في الوادي، وبقيتها دار العباس بن محمد التي بفوهة أجياد الصغير على الصيارفة، باعها بعض ولد المتوكل بن أبي نهيك، ودار السائب بن أبي السائب العايذي، وقد دخل بعضها في الوادي،
259
ربع بني جمح لهم خط بني جمح عند الردم الذي ينسب إليهم، وكان يقال له ردم بني قراد، ودار أبي بن خلف، ودار السجن سجن مكة، كانت لصفوان بن أمية، فابتاعها منه نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وهو أمير مكة، ابتاعها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بأربعة آلاف درهم
263
رباع بني سهم لهم دار عفيف التي في السويقة إلى قعيقعان إلى ما جاز سيل قعيقعان من دار عمرو بن العاص إلى دار غباة السهمي إلى ما جاز الزقاق الذي يخرج على دار أبي محذورة إلى الثنية، وكانت لهم دار العجلة، ومعهم لآل هبيرة الجشميين حق في سند جبل زرزر، ودار
264
رباع حلفاء بني سهم قال أبو الوليد: دار بديل بن ورقاء الخزاعي التي في طرف الثنية
264
رباع بني عامر بن لؤي قال أبو الوليد: لهم من وادي مكة على يسار المصعد في الوادي من دار العباس بن عبد المطلب التي في المسعى دار جعفر بن سليمان، ودار ابن حوار، مصعدا إلى دار أبي أحيحة سعيد بن العاص، ومعهم فيه حق لآل أبي طرفة الهذليين، وهو دار الربيع،
264
ذكر حد المعلاة وما يليها من ذلك قال أبو الوليد: حد المعلاة من شق مكة الأيمن ما جازت دار الأرقم بن أبي الأرقم، والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس مصعدا في الوادي، فذلك كله من المعلاة، ووجه الكعبة، والمقام، وزمزم، وأعلى المسجد، وحد
266
حد المسفلة قال أبو الوليد: من الشق الأيمن من الصفا إلى أجيادين فما أسفل منه، فذلك كله من المسفلة وحد المسفلة من الشق الأيسر من زقاق البقر منحدرا إلى دار عمرو بن العاص، ودار ابن عبد الرزاق الجمحي، ودار زبيدة، فذلك كله من المسفلة، فهذه حدود المعلاة
266
ذكر أخشبي مكة قال أبو الوليد: أخشبا مكة أبو قبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا إلى السويدا إلى الخندمة، وكان يسمى في الجاهلية الأمين، ويقال: إنما سمي الأمين؛ لأن الركن الأسود كان فيها مستودعا عام الطوفان، فلما بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
266
ذكر شق معلاة مكة اليماني وما فيه مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرم قال أبو الوليد: فاضح بأصل جبل أبي قبيس ما أقبل على المسجد الحرام والمسعى، كان الناس يتغوطون هنالك، فإذا جلسوا لذلك كشف أحدهم ثوبه؛ فسمي ما هنالك فاضحا وقال
268
الأثبرة ثبير غيناء، وهو المشرف على بئر ميمون، وقلته المشرفة على شعب علي عليه السلام، وعلى شعب الحضارمة بمنى، وكان يسمى في الجاهلية سميرا، ويقال لقلته ذات القتادة، وكان فوقه قتادة، ولها يقول الحارث بن خالد: إلى طرف الجمار فما يليها إلى ذات القتادة
278
ذكر شق معلاة مكة الشامي وما فيه مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرم قال أبو الوليد: شعب قعيقعان: وهو ما بين دار يزيد بن منصور التي بالسويقة، يقال لها دار العروس إلى دور ابن الزبير إلى الشعب الذي منتهاه في أصل الأحمر إلى فلق ابن
284
ذكر شق مسفلة مكة اليماني وما فيه مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرم قال أبو الوليد: أجياد الصغير الشعب الصغير اللاصق بأبي قبيس، ويستقبله أجياد الكبير، على فم الشعب دار هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة، ودار زهير بن أبي أمية بن
290
ذكر شق مسفلة مكة الشامي وما فيه مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرم قال أبو الوليد: الحزورة وهي كانت سوق مكة، كانت بفناء دار أم هانئ ابنة أبي طالب التي كانت عند الحناطين، فدخلت في المسجد الحرام، كانت في أصل المنارة إلى الحثمة
294
زقاق النار بأسفل مكة مما يلي دار بشر بن فاتك الخزاعي، وإنما سمي زقاق النار لما كان يكون فيه من الشرور
295
بيت الأزلام
295
نام کتاب :
أخبار مكة
نویسنده :
الأزرقي
جلد :
2
صفحه :
303
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir