نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 222
في العربية، وقد تصل العرب على مثال الوقف، فيكون الوصل كالقطع،
وهذا من ذلك، فاعلم.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (كَيْفَ نُنْشِزُهَا ... (259) .
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب: (نُنْشِرُهَا) بالراء،
وقرأ الباقون: (نُنْشِزُهَا) بالزاي.
وروى عبد الوهاب بن عطاء عن أبان عن عاصم: (كَيف نُنْشِرُهَا)
بفتح النون وضم الشين، وهي قراءة الحسن.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (نُنشِزُها) بالزاي فالمعنى: نجعلها بعد بِلاهَا
وهُمودهِا نَاشِزَةً، تَنشُز بَعضَهَا إلى بَعض، أي: ترتفع، مأخوذ من نشَزَ،
والنشْزُ هو: ما ارتفع من الأرض.
وَمَنْ قَرَأَ: (نُنشِرها) بالراء فمعناهُ: نحييها، يقال: أنشَرَ الله الموتى، أي: أحياهم فنشروا، أي: حيوا، ومن
نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 222